الأونروا: الجوع واليأس ينتشران في غزة.. والمساعدات تستخدم كسلاح
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
أكد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين «أونروا» أنه في غزة، الجوع واليأس ينتشران والمساعدات الغذائية والإغاثية تُستخدم كسلاح.
وقال المفوض العام، في تصريحات له اليوم، إنه مر أكثر من شهر على الحصار الكامل، ولا تزال السلطات الإسرائيلية تمنع دخول الأساسيات: «الغذاء، الدواء، الوقود» في عقاب جماعي مستمر، مشيرًا إلى أن الناس يتضورون جوعًا، وعادت الفوضى والنهب.
وأضاف: أمس، أطلق رجل النار في الهواء عند مركز توزيع تابع للأونروا وتجمع الآلاف، حيث تعرّض المركز والمباني المحيطة به للنهب والتخريب.
وأوضح أن هذه ليست حادثة معزولة، بل هي دليل على انهيار النظام العام بسبب الحصار الخانق، مضيفًا أن الناس منهكون وهم محاصرون في قطعة أرض صغيرة.
وشدد على أنه يجب السماح بدخول المساعدات ورفع الحصار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية الأونروا فيليب لازاريني إدخال المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العربي العام يطلق نداءً لرفع الحصار عن مدينة السويداء السورية
أطلقت لجنة المتابعة في المؤتمر العربي العام، الذي يضم عددًا من الكيانات القومية والإسلامية العربية، نداءً عاجلاً لرفع الحصار المفروض على مدينة السويداء السورية، في ظل تدهور الوضع الإنساني وغياب أبسط مقومات العيش الكريم.
ويأتي هذا النداء الذي وقعه خالد السفياني المنسق العام للمؤتمر العربي العام في وقت تشهد فيه محافظة السويداء،، نقصًا حادًا في المواد الأساسية، على رأسها الطحين، والمحروقات، والخضروات، والأدوية، فضلاً عن تردي أوضاع الكهرباء والمياه والاتصالات، ما يجعل الحياة اليومية للسكان شبه مستحيلة، خاصة في ظل انقطاع الكهرباء الذي يُعطّل عملية ضخ مياه الشرب.
وأكد النداء أنّ المساعدات التي يُدخلها الهلال الأحمر السوري، رغم أهميتها، غير كافية، بينما يُمنع دخول المحروقات والمياه بشكل تام، مما يعمّق من الأزمة الإنسانية القائمة. واعتبرت اللجنة أنّ هذا « الحصار غير المعلن » يخدم أهداف العدو الإسرائيلي الذي يتربّص بالجنوب السوري.
وشدّد البيان على الدور التاريخي للسويداء في احتضان السوريين خلال المحن، مذكّرًا بمواقفها خلال مرحلة « السفر برلك » حين فتحت بيوتها أمام اللاجئين من المذابح، دون مقابل.
ودعت لجنة المتابعة إلى فتح ممرّ إنساني آمن بشكل عاجل، يتيح إدخال المساعدات وعلاج المصابين، محذّرة من تداعيات استمرار الحصار على المحافظة التي ما تزال متمسكة بوحدة سوريا واستقلالها.
كما أكد البيان دعم الأغلبية الساحقة في جبل العرب للحوار الوطني الشامل كطريق لبناء الدولة السورية الحديثة، على أساس القرار الأممي 2254، وبما يكفل حقوق جميع المواطنين دون تمييز، ويؤسس لدستور عصري يُقرّ عبر جمعية تأسيسية منتخبة، تعزز التعددية والديمقراطية واللامركزية الإدارية وحقوق الإنسان.
وقد ختم النداء بتوقيع المنسق العام للمؤتمر العربي العام، الأستاذ خالد السفياني، الذي دعا جميع القوى العربية والإنسانية إلى دعم هذا المطلب الإنساني العاجل وفضح الحصار المفروض على مدينة السويداء.
كلمات دلالية السفياني المؤتمر العربي العام خالد السفياني مدينة السويداء