البنتاغون يفتح تحقيقاً رسمياً بشأن استخدام تطبيق سيجنال لنقل خطط ضرب الحوثيين
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
يمن مونيتور/ وكالات/ ترجمة خاصة:
أعلن مكتب المفتش العام في البنتاغون الخميس أنه سيحقق في استخدام وزير الدفاع بيت هيجسيث لتطبيق الرسائل التجارية سيجنال لمناقشة الضربات الجوية في اليمن.
وتواجه إدارة الرئيس دونالد ترامب فضيحة بسبب تسريب غير مقصود لمحادثة جماعية لمسؤولين أمنيين كبار بشأن الضربات التي استهدفت الحوثيين في اليمن.
وسوف يقيم التحقيق مدى امتثال هيجسيث وموظفي الدفاع الآخرين “للسياسات والإجراءات الخاصة باستخدام تطبيق المراسلة التجارية للأعمال الرسمية”، بحسب مذكرة من القائم بأعمال المفتش العام ستيفن ستيبينز.
وأضافت أنهم سيقومون أيضًا بمراجعة “الامتثال لمتطلبات التصنيف والاحتفاظ بالسجلات”.
وجاء في المذكرة أن التحقيق جاء استجابة لطلب من أكبر عضوين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، أحدهما جمهوري والآخر ديمقراطي.
وكشفت مجلة “ذا أتلانتيك” الأسبوع الماضي أن رئيس تحريرها جيفري جولدبرج كان مشمولا عن غير قصد في الدردشة عبر تطبيق “سيجنال” والتي ناقش فيها مسؤولون، بمن فيهم هيجسيث ومستشار الأمن القومي مايك والتز، الضربات.
وفي البداية، حجبت المجلة التفاصيل التي ناقشها المسؤولون، لكنها نشرتها فيما بعد عقب إصرار البيت الأبيض على عدم مشاركة أي معلومات سرية، وهاجم جولدبرج ووصفه بالكاذب.
وتضمنت المحادثة رسائل كشف فيها هيجسيث عن توقيت الضربات قبل ساعات من وقوعها ومعلومات عن الطائرات والصواريخ المشاركة، في حين أرسل والتز معلومات استخباراتية في الوقت الفعلي عن عواقب العمل العسكري.
وقد حاول البيت الأبيض وعدد من المسؤولين المشاركين في المحادثة ــ بما في ذلك هيجسيث ــ التقليل من أهمية القصة، وقالت السكرتيرة الصحفية كارولين ليفيت للصحفيين هذا الأسبوع إن “القضية مغلقة”.
وأمر قاض أمريكي إدارة ترامب بالحفاظ على جميع اتصالات سيجنال بين 11 و15 مارس.
وتغطي التواريخ الفترة بين الوقت الذي أنشأ فيه والتز الدردشة – وأضاف جولدبرج عن طريق الخطأ – ويوم الضربات الجوية الأميركية القاتلة على الحوثيين المدعومين من إيران.
وقالت مجلة “ذا أتلانتيك” إن والتز قام بضبط بعض رسائل “سيجنال” لتختفي بعد أسبوع واحد، وبعضها الآخر بعد أربعة أسابيع، قائلة إن ذلك أثار تساؤلات حول ما إذا كان قانون السجلات الفيدرالية قد انتهك.
وألقى ترامب باللوم إلى حد كبير على والتز، لكنه رفض أيضا دعوات الديمقراطيين لاستقالة كبار المسؤولين وأصر بدلا من ذلك على ما أسماه نجاح الغارات على المتمردين اليمنيين.
وبدأ الحوثيون استهداف الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن بعد بدء حرب غزة في عام 2023، بدعوى التضامن مع الفلسطينيين.
منعت هجمات الحوثيين السفن من المرور عبر قناة السويس، وهو طريق حيوي يحمل عادة نحو 12% من حركة الشحن العالمية، مما أجبر العديد من الشركات على تحويل مسارها حول جنوب أفريقيا وهو أمر مكلف.
وبدأت الولايات المتحدة في تنفيذ الضربات رداً على ذلك في عهد إدارة بايدن، وواصلت القوات الأمريكية قصف الحوثيين بهجمات جوية شبه يومية منذ 15 مارس/آذار.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق ترجمة خاصةرعى الله أيام الرواتب حين كانت تصرف من الشركة. أما اليوم فهي...
اتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
يمانيون || تقرير:
أكدت البحرية الصينية تعلمها من دروس البحر الأحمر التي جرعتها القوات المسلحة اليمنية للعدو الأمريكي وبحريته.
ونشرت مجلة البحرية اليوم الرسمية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني مقالا بعنوان “دروس وأفكار من صراع السيطرة على البحر الأحمر” سلطت الضوء فيه على كيفية استخدام القوات المسلحة اليمنية للطائرات المُسيّرة والصواريخ المضادة للسفن لمُنافسة السيطرة البحرية.
ووفقًا للمؤلفين، فإن “السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة”.
وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في الاتي: يمكن تتبع السفن السطحية بسهولة في المحيط آنيًا.ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.
كما انه يصعب الدفاع عن السفن السطحية ضد الأسلحة الجديدة التي تكون رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.
كما إن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. اذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.
وتقدم المجلة توصيات للبحرية الصينية كالتالي:
إن دمج الأنظمة الذكية المستقلة يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة.
ينبغي أن يُراعي بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.
ينبغي على البحرية الصينية تحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام “قنابل تشويش” للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.
دمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح “فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية”. تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.
“يجب على السفن السطحية استخدام مناورات واسعة النطاق لتجنب الوقوع في موقع المدافع.”
وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).
دورس اليمن في البحر اليمن تصل الصين