نجاح أول زراعة رحم يخلق آمالا للكثيرات ويفتح بابا للتهديدات
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أجرى مستشفى "تشرشل" في أكسفورد بالمملكة المتحدة أول عملية ناجحة لزراعة الرحم لامرأة وُلِدَت بدونه، واعتبرت هذه العملية انطلاقة جديدة في مجال الطب الإنجابي. تمت العملية لامرأة تبلغ من العمر 34 عامًا، وتبرعت بها أختها الكبرى التي سبق لها أن أنجبت أطفالًا.
جرى تمويل العملية من قِبَل "وومب ترانسبلانت"، وهي مؤسسة خيرية تجمع الأموال لأبحاث زراعة الرحم كعلاج للعقم.
يتم إجراء تحاليل مكثفة للمتبرع والمتلقي قبل العملية للتحقق من التوافق، وبمجرد انتهاء المتلقية من استخدام الرحم، يتم إجراء عملية جراحية أخرى لإزالته. تم إجراء حوالي 100 عملية زراعة رحم في جميع أنحاء العالم منذ أول عملية ناجحة في عام 2012، مما أسفر عن ولادة نحو 50 طفلاً.
نجحت الفرق في السويد والولايات المتحدة بشكل خاص في تقديم هذه التقنية الرائدة. النساء اللواتي يعانين من عقم نتيجة أسباب طبية يمكن أن يستفيدن من زراعة الرحم، حيث تكون هناك حاجة لذلك لدى حوالي واحدة من كل 5000 امرأة بسبب وجودهن بدون رحم، كما تواجه العديد من النساء الأخريات في سن الإنجاب إزالة الرحم بسبب السرطان أو الأورام الليفية أو مشاكل أخرى.
يُزعم أن هذا الإجراء آمن طبيًا للمتبرع والمتلقي، وتتوفر بيانات تدعم سلامة الأدوية المستخدمة في زراعة الأعضاء على الأم والأجنة استنادًا إلى 50 عامًا من الخبرة، ومع ذلك، فإن زراعة الرحم تنطوي على جراحة معقدة وفترة طويلة للتعافي وفقًا لدراسة نُشرت في المجلتين العتقارير قلقة تشير إلى وجود أسواق سوداء للأعضاء، وعندما ينتشر زراعة الرحم بشكل أوسع، قد يحدث تجارة بأجزاء الأشخاص الضعفاء، بما في ذلك في المملكة المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي مستعد لإجراء انتخابات وتقديم وثائق منقحة بشأن إنهاء الحرب
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده وشركاءها الأوروبيين سيكونون مستعدين قريبا لتقديم "وثائق منقحة" للولايات المتحدة بشأن خطة سلام لإنهاء الحرب، وأكد استعداده لإجراء انتخابات، داعيا الولايات المتحدة وأوروبا إلى المساعدة في توفير الأمن للانتخابات خلال الحرب.
وأوضح زيلينسكي -في بيان أمس الثلاثاء- أن الأجزاء الجديدة في الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في لندن أول أمس الاثنين، جاهزة لمراجعتها من الولايات المتحدة.
وكتب على منصة إكس أن الأجزاء المتعلقة بأوكرانيا وأوروبا صارت الآن أفضل، وأنهم مستعدون لتقديمها إلى واشنطن، معربا عن توقعه من الجانب الأميركي جعل الخطوات المحتملة قابلة للتنفيذ بسرعة قدر الإمكان.
ضغوط أميركيةوتتعرض كييف لضغوط من البيت الأبيض للتوصل إلى السلام بسرعة، لكنها ترفض خطة مدعومة من الولايات المتحدة اقتُرحت الشهر الماضي ويراها كثيرون مواتية لموسكو.
ويسعى المسؤولون الأوكرانيون إلى الحصول على ضمانات أمنية قوية من الشركاء، في حال التوصل إلى اتفاق، لمنع روسيا من شن هجوم مرة أخرى في المستقبل.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن على أوكرانيا تسليم منطقة دونباس شرقي البلاد بأكملها قبل أن توقف موسكو القتال، وهو ما دأب زيلينسكي على رفضه.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب -في مقابلة مع موقع بوليتيكو- إن الروس أكبر وأقوى بفارق كبير، وإن على زيلينسكي "أن يعي ذلك ويبدأ بتقبل الأمور".
وفي السياق، أبدى زيلينسكي -في تعليقات للصحفيين- استعداده لإجراء انتخابات، وطلب مساعدة الولايات المتحدة والأوروبيين في توفير الأمن للعملية الانتخابية.
وأوضح أنه سيطلب من البرلمان إعداد مقترحات لتشريعات يمكن أن تتيح إجراء انتخابات في ظل الأحكام العرفية.
أقاويل مرفوضةوأعقبت تعليقات زيلينسكي مقابلة لترامب ألمح فيها إلى أن الحكومة الأوكرانية تستخدم الحرب ذريعة لعدم إجراء الانتخابات، الأمر الذي رفضه الرئيس الأوكراني، معتبرا إياه أقاويل "غير مقبولة كلية".
إعلانويحظر إجراء انتخابات في زمن الحرب بموجب القانون، لكن زيلينسكي، الذي انتهت ولايته العام الماضي، يواجه ضغوطا متكررة من ترامب لإجراء اقتراع.
ودأب زيلينسكي ومسؤولون آخرون على رفض فكرة إجراء انتخابات في ظل الغارات الجوية الروسية المتكررة في أنحاء البلاد، ووجود ما يقرب من مليون جندي على الجبهة، إلى جانب ملايين الأوكرانيين المشردين.
وتُظهر استطلاعات الرأي أن الأوكرانيين يعارضون إجراء انتخابات في زمن الحرب، لكنهم في الوقت نفسه يرغبون في وجوه جديدة في مشهد سياسي ظل إلى حد كبير بلا تغيير منذ انتخابات 2019.