مقتل العشرات بقصف على غزة.. وإسرائيل تخطط لهجوم بريّ «كاسح»
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
كشف تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، “أن إسرائيل تسعى لنشر عشرات الآلاف من الجنود في أنحاء قطاع غزة، في هجوم بري كاسح بهدف “احتلال الأراضي إلى أجل غير مسمى، واقتلاع بقايا حركة “حماس””.
وأشارت إلى أن “الخطة الإسرائيلية التي وضعها رئيس أركان الجيش، إيال زامير، تحظى بدعم كبير من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.
وأوضحت الصحيفة “أن زامير “يريد القضاء على “حماس” بشكل حاسم بهجوم بري واسع النطاق يستمر لأشهر، قبل التوصل إلى أي حل سياسي في غزة”.
وأوضحت المصادر “أن الجيش الإسرائيلي مستعد لنشر قوات تكفي لاحتلال القطاع إلى أجل غير مسمى، والتحكم في توزيع المساعدات الإنسانية”، وهو أمر تجنبته إسرائيل حتى الآن.
وحسب الصحيفة، “فإن زامير يرى أن مهمة إسرائيل في قطاع غزة لن تتحقق إلا بنشر قوات برية”، لأنه “لا يثق كثيرا في التكنولوجيا”.
وقالت “وول ستريت جورنال”، “إن زامير لا يحظى فقط بدعم نتنياهو، بل أيضا بدعم الولايات المتحدة”.
وفي سياق متصل، أفادت تقارير طبية من قطاع غزة “بمقتل 10 فلسطينيين وإصابة آخرين، فجر اليوم الجمعة، في قصف للقوات الإسرائيلية، استهدف شرقي خان يونس، جنوب قطاع غزة”.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” “أن طائرات إسرائيلية “استهدفت منزلا في منطقة حي المنارة جنوب شرقي خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 10 مواطنين وإصابة آخرين بجروح مختلفة”.
وفي وقت سابق، أعلنت “وفا” “مقتل 31 مواطنا فلسطينيا، وإصابة 100 آخرين، جراء قصف إسرائيلي، استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي التفاح، شمال شرقي مدينة غزة”.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس الخميس “إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة بحق النازحين بقصف مدرسة دار الأرقم في مدينة غزة مخلفا 29 شهيداً بينهم 18 طفلا وامرأة ومسنا، وأكثر من 100 مصاب”.
وأضاف المكتب “أن إسرائيل قصفت مدرسة دار الأرقم بعدة صواريخ ذات قدرة تدميرية هائلة، رغم أنها كانت تأوي آلاف النازحين المدنيين والذين اضطروا لترك منازلهم تحت القصف الوحشي المستمر”.
وكانت مصادر طبية فلسطينية أعلنت في وقت سابق، “مقتل 112 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، أمس الخميس”.
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 50,523، والإصابات إلى 114,776 منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر 2023.
من ناحية ثانية، “فر مئات الآلاف من سكان منطقة رفح، جنوبي قطاع غزة يوم الخميس في واحدة من أكبر موجات النزوح الجماعي منذ اندلاع الحرب على القطاع، مع تقدم القوات الإسرائيلية وسط الأنقاض في مدينة رفح التي أعلنتها إسرائيل ضمن نطاق “منطقة أمنية” تعتزم السيطرة عليها”.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أصدر الخميس أمر إخلاء “لسكان رفح بالانتقال إلى مناطق إنسانية محددة”.
وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية “إن قوات من الفرقة 36 تضم لواء غولاني واللواء المدرع 188 وكتيبة هندسة قتالية، تعمل في محاور عدة من رفح”، فيما ذكر موقع “والا” الإسرائيلي، “أن دبابات إسرائيلية شوهدت تتقدم باتجاه مدينة رفح وجنوبي خان يونس”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: عملية إسرائيل الثانية في غزة غزة وقف إطلاق النار غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هل تخطط إسرائيل لاغتيال المرشد الإيراني؟
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في مقابلة مع شبكة ABC News الأميركية، إن استهداف المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، من شأنه أن "ينهي الصراع" بين إسرائيل وإيران، وليس تصعيده، وذلك في ظل التصعيد العسكري الأخير بين البلدين.
وفي حديثه مع كبير مراسلي الشبكة في واشنطن، جوناثان كارل، علّق نتنياهو على تقارير تفيد بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفض خطة إسرائيلية سابقة لاغتيال خامنئي خوفًا من اندلاع حرب إقليمية شاملة، قائلاً: "هذا لن يؤدي إلى التصعيد، بل سينهي الصراع."
وأضاف نتنياهو أن النظام الإيراني نشر الفوضى والإرهاب في الشرق الأوسط لأكثر من نصف قرن، قائلاً: "لقد خضنا نصف قرن من الصراع مع نظام يروّع الجميع، قصف منشآت أرامكو في السعودية، وينشر الإرهاب والتخريب في كل مكان. ما تفعله إسرائيل هو إنهاء هذا العدوان ومنع الحرب النووية التي يسعى إليها النظام الإيراني."
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل تخطط لاستهداف خامنئي شخصيًا، أجاب: "نفعل ما يجب علينا فعله."
وأكد نتانياهو أن من مصلحة الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب إسرائيل في معركتها ضد برنامج إيران النووي.
تصريحات نتنياهو جاءت ضمن مقابلة موسعة بُثت مساء الإثنين، وتعد من أقوى الإشارات العلنية إلى إمكانية استهداف مباشر للقيادة العليا في إيران، في ظل التصعيد غير المسبوق بين الجانبين.