ساندرز يفشل بمحاولة منع بيع قنابل لإسرائيل في الكونغرس
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
#سواليف
لم ينجح السيناتور الأمريكي عن الحزب الديمقراطي بيرني ساندرز مع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الخميس، في معركتهم لمنع بيع قنابل جديدة بمليارات الدولارات لإسرائيل.
ساندرز يفشل بمحاولة منع بيع قنابل لإسرائيل في الكونغرس
السيناتور بيرني ساندرز / Globallookpress
ولم تحصل محاولتان مختلفتان سوى على 15 صوتا مؤيدا فقط، مع معارضة أكثر من 80 عضوا بالكونغرس.
وقال ساندرز للمشرعين من منصة مجلس الشيوخ: “نحن متواطئون بشدة”، وذلك بصفتنا المصدر الرئيسي للمساعدات العسكرية لإسرائيل.
من الجدير ذكره، أنه في فبراير، تجاوز ترامب المراجعة العادية للكونغرس للموافقة على مبيعات بما يقرب من 3 مليارات دولار لإسرائيل بمزيد من القنابل التي تزن ألفي و500 رطل (900 و230 كيلوجرام) ورؤوس حربية أخرى.
وأشار السيناتور كريس فان هولين، وهو ديمقراطي من ولاية ماريلاند، إلى ما أسماه “الرؤية الملتوية” لترامب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإخراج أكثر من مليوني فلسطيني من قطاع غزة.
وتساءل فان هولين “ما الذي حدث للرجل الذي تعهد بإحلال السلام في الشرق الأوسط؟”.
وبحسب تقرير صادر في أكتوبر 2024، قدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية لإسرائيل بلغت قيمتها 17.9 مليار دولار منذ 7 أكتوبر 2023، وهو أعلى مستوى للمساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل في عام واحد.
وفي يناير 2025، أخطرت الإدارة الأمريكية الكونغرس بنيتها بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار، تشمل ذخائر لطائرات الهجوم والمروحيات، وقذائف مدفعية، وأنظمة توجيه للقنابل.
وفي مارس 2025، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن تسريع تسليم مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة تقارب 4 مليارات دولار، باستخدام صلاحيات الطوارئ لتجاوز المراجعة المعتادة من قبل الكونغرس.
بذلك، تجاوز إجمالي المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل في عام 2025 مبلغ 30 مليار دولار، مما يعكس التزام الولايات المتحدة المستمر بأمن إسرائيل في ظل التوترات الإقليمية المستمرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لإسرائیل فی
إقرأ أيضاً:
بعد إذلال صنعاء للقوات الأمريكية.. بريطانيا تطلب السماح بمرور قطعها العسكرية في البحر الأحمر
يمانيون|متابعات
في خطوة تكشف مدى الانهيار والفشل الذي وصل إليه التحالف الأمريكي في البحر الأحمر, جراء الضربات اليمنية المنكلة بست حاملة طائرات للبحرية الأمريكية وتكبيدها خسائر فادحة في العدة والعتاد، كشف عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ، أمس السبت، عن طلب بريطانيا من اليمن السماح لقطعها البحرية المرور عبر البحر الأحمر.
وأكد الحوثي أنه تم التواصل بالجمهورية اليمنية بخصوص مرور حاملة الطائرات البريطانية “HMS” بأنها ستعبر منطقة البحر الأحمر وباب المندب بهدف المناورة فقط دون أن تنفذ أي عمليات قتالية في البحر الأحمر.
وأوضح أنه تم ابلاغ بريطانيا من قبل القوات المسلحة اليمنية بالسماح بالمرور ما دامت في مهمة غير قتالية أو توجه عدواني لاعتراض القوات المسلحة عن إسناد غزة التي تباد من الكيان.
وكانت صحيفة “التلغراف” البريطانية قد سلطت الضوء في تقرير لها ، يوم أمس، على المخاطر المحتملة التي يمكن أن تتعرض لها حاملة الطائرات البريطانية خلال عبورها البحر الأحمر
التقرير أكدأنه لا شك أن أمير حاملة الطائرات البريطانية “ويلز” متجه إلى منطقة حرب(باب المندب). ستكون في مرمى الصواريخ المعادية، وهو وضعٌ يدّعي منتقدو فكرة حاملات الطائرات أنه لا يُحتمل.
ويضيف التقرير أنه في الوقت الماضي، كان التهديد في باب المندب يُعتبر غالبًا أعلى من هرمز نظرًا لاحتمال وقوع هجوم انتحاري. ومنذ بدء الاشتباكات الحالية، شاركت مدمرة بريطانية من طراز تايب 45 في القتال هناك، وفرقاطة من طراز تايب 23 لفترة وجيزة، واشتبكت مع الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية ونقلت الدروس المستفادة من تلك المواجهات إلى النظام البريطاني. وهو ما يعني أن العبور الحالي لحاملة الطائرات البريطانية الحالي لباب المندب من شأنه أن يشكل مفاجأة، وستكون المجموعة قد تدربت على كل ذلك.
مضيفة أن ما سيحافظ على سلامة وحدات القيمة العالية للمجموعة (HVUs – الناقلة وسفينة الإمداد) هو الدفاع المتعدد الطبقات.
التقرير استعرض القدرات التي تتمتع بها حاملة الطائرات البريطانية وكيف ستواجه الصواريخ اليمنية والذي يمر بعدة طبقات، مؤكدة أن الحل الوحيد هو تدمير الصواريخ اليمنية قبل انطلاقها بالاعتماد على طائرات إف 35 لكن هذه الطائرات بذاتها باتت مهددة بالصواريخ اليمنية أرض – جو كما أن أقصى ما تقدمه هذه الطائرة إطلاق قنبلة ذكية بسيطة ، ما يعني أنها ستضطر إلى التحليق على مقربة شديدة من هدفها.
لكن الأسوأ على الأرجح هو وقف إطلاق النار الحالي بين الولايات المتحدة والحوثيين، مضيفة أن الأمريكيين سينزعجون إذا أشعلت بريطانيا الحرب في البحر الأحمر مجددا : فمن المعروف الآن أن الأمريكيين يحاولون تعزيز مخزوناتهم من الأسلحة تحسبًا لأي مشكلة مع الصين.