ليبيا – العبدلي: إغلاق المنظمات الدولية المشبوهة خطوة تأخرت كثيرًا.. وطرابلس هدف للمخططات الدولية

في تصريح لا يخلو من الصراحة والوضوح، أكد المحلل السياسي الليبي، حسام الدين العبدلي، أن التحركات الأخيرة لجهاز الأمن الداخلي، وفي مقدمتها إغلاق عدد من المنظمات الدولية العاملة في ليبيا، تُعد خطوة ضرورية تأخرت كثيرًا، في ظل ما وصفه بـ”العبث الأخلاقي والمجتمعي” الذي تمارسه بعض هذه الجهات.

???? منظمات تغلف الفوضى بالإنسانية ????️‍♀️
العبدلي، وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أوضح أن هذه المنظمات كانت تعمل بحرية مطلقة داخل البلاد، رغم أن أنشطتها – بحسب وصفه – تتعارض صراحة مع القيم والأخلاق الإسلامية التي يقوم عليها المجتمع الليبي المحافظ.

وقال: “لم تكتفِ بعض هذه الكيانات بأنشطة غير واضحة، بل تجاوزت ذلك إلى دعم الانحلال الأخلاقي والترويج لثقافة دخيلة على الليبيين”، معتبرًا أن جهاز الأمن الداخلي تحرك في الوقت المناسب، رغم الضغوط الدولية الكبيرة التي مورست عليه.

???? ليبيا مستهدفة لتكون مخزنًا بشريًا للمهاجرين ????
وتحدث العبدلي عن ملف الهجرة غير الشرعية بوصفه أحد أخطر التهديدات للأمن القومي، مشيرًا إلى وجود جهات دولية تضغط لتوطين المهاجرين داخل ليبيا، في وقت تتنصل فيه دول مثل فرنسا ومالطا من مسؤولياتها، وتدفع باتجاه إعادة المهاجرين إلى الأراضي الليبية بدلاً من استقبالهم.

وشدّد على أن الأمن الداخلي كشف عدة مخططات هدفت إلى زعزعة استقرار البلاد، منها ما وصفه بالدور المشبوه الذي تلعبه منظمات كـمفوضية شؤون اللاجئين، والمجلس النرويجي للنازحين، ومنظمة الإغاثة الدولية، مؤكدًا أن هذه الكيانات تعمل تحت عباءة العمل الإنساني بينما تسعى لتحقيق أهداف خفية.

???? سؤال مفتوح للمفوضية: لماذا طرابلس؟
العبدلي وجّه انتقادًا مباشرًا إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، متسائلًا عن سر تمركزها في العاصمة طرابلس، بدلًا من العمل في المناطق الحدودية أو الجنوبية حيث يبدأ مسار اللجوء الحقيقي. وقال: “إذا كانت المفوضية جادة فعلًا في تقديم المساعدة، فلماذا لا تفتح مكاتبها حيث يدخل اللاجئون؟ أم أن وجودها في طرابلس يخدم أجندة مختلفة؟”

وأكد أن المهاجرين غير الشرعيين يتجهون مباشرة نحو العاصمة طمعًا في التسجيل لدى المفوضية، مما يثير كثيرًا من الشكوك حول دورها الفعلي.

???? الأمن الداخلي خط الدفاع الأول ????️
وأشاد العبدلي بجهاز الأمن الداخلي، واصفًا إياه بـ”الجدار الصلب” الذي أثبت قدرته على حماية البلاد من التهديدات الخارجية. كما دعا كل الليبيين إلى دعم هذا الجهاز الوطني في مهمته، محذرًا في الوقت ذاته من محاولات دولية تهدف إلى إعادة فتح المنظمات المغلقة والضغط على ليبيا سياسيًا.

وختم بالقول: “حماية السيادة الليبية فوق كل اعتبار، ولا يجب الخضوع لأي ابتزاز خارجي مهما كانت الضغوط”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأمن الداخلی

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن اعتقال مئات الجواسيس وإحباط مخططات لاغتيال 23 مسؤولا

الثورة نت /..

كشفت وزارة الأمن الإيرانية، اليوم الاثنين، عن إحباطها مخططات لاغتيال 23 من كبار المسؤولين الإيرانيين خلال أيام العدوان الصهيوني على البلاد، إضافة إلى 13 مؤامرة اغتيال أخرى كانت تُحضّر خلال الأشهر السابقة، ليصل مجموع العمليات التي تم إحباطها إلى 35 محاولة اغتيال لمسؤولين سياسيين وعسكريين بارزين.

وقالت الوزارة، في بيان، إنه تم كشف وتفكيك شبكات تجسس تعمل لصالح الموساد، واعتقال 20 جاسوسًا، من بينهم عناصر تنفيذية ولوجستية، في محافظات طهران، البرز، قزوين، أراك، أصفهان، فارس، كرمان، خوزستان، زنجان، مازندران، أذربيجان الغربية، وكردستان.

وأشارت إلى أنه في ثلاث حالات خاصة، تمّ التعاون مع أجهزة استخباراتية عسكرية تابعة للقوات المسلحة الإيرانية.

وذكرت أنه تم كشف قاعدة سريّة قريبة من الحدود الجنوبية الشرقية لإيران تضم 300 عنصرًا إرهابيًا أجنبيًا كانوا يستعدون للتسلل إلى داخل إيران، وتم منع أي تحرّك منهم.

كما كشفت وزارة الأمن الإيرانية عن محاولة الكيان الصهيوني تجنيد مئات المرتزقة تحت مسمى “الجبهة المتحدة لبلوشستان”، مؤكدةً أن تحركاتهم خاضعة للرصد والمتابعة الدقيقة.

وتطرقت الوزارة في بيانها، إلى “جهود مكثفة لمواجهة التيارات البهائية والفرق الضالة، والشبكات التخريبية، ومخططات التجنيد والتغلغل الاجتماعي، والهجمات السيبرانية المعادية”.

وأفادت بأنها خاضت خلال الأيام الـ12 للعدوان الصهيوني على إيران، مواجهة موسّعة مع تحالف استخباراتي غربي.

واتهمت وزارة الأمن الإيرانية، الولايات المتحدة الأمريكية بأنها الراعي الرئيسي لهذه المؤامرة، بالتعاون مع الكيان الصهيوني وعدد من الدول الأوروبية، وجماعات معارضة مسلحة، وتكفيريين، ومهربين مسلحين.

وأوضحت أن المعركة التي خيضت خلال تلك الأيام لم تكن مجرد حرب عسكرية، بل كانت عملية شاملة اعتمدت على عناصر مركبة من الحرب العسكرية، والأمنية، والاستخباراتية، والمعرفية، وحرب الإدراك، إضافة إلى عمليات إرهابية، وتخريب، وزعزعة الاستقرار الداخلي، وإثارة الفوضى، وذلك بهدف إخضاع إيران، وإسقاط النظام الإسلامي، وتمزيق وحدة إيران الجغرافية.

مقالات مشابهة

  • كريستي نويم.. مزارعة تقود وزارة الأمن الداخلي في عهد ترامب
  • الأمن الداخلي في إدلب يقبض على المجرم عبد الرزاق مطلق
  • الإغاثة الطبية بـ غزة: نطالب المنظمات الدولية بـ توفير ممر آمن لضمان وصول المساعدات
  • لقاء إنساني موسع بصنعاء يؤكد الالتزام بالاتفاقية الموقعة مع المنظمات الدولية
  • الأمن الداخلي بحماة ينفي الهجوم على القصر العدلي ويؤكد استقرار الأوضاع
  • السوداني: العراق أحبط هجمات من الداخل ضد إسرائيل
  • “الهيئة الدولية”: المخدرات في مساعدات الطحين المرسلة لغزة أداة لتفكيك المجتمع الفلسطيني
  • اللقاء الإنساني الموسع بصنعاء يطالب المنظمات الدولية والأممية بإعادة تمويل البرامج المستدامة والتنموية
  • الأمن الداخلي في حلب يلقي القبض على اللواء الطيّار في النظام البائد عماد نفوري
  • إيران تعلن اعتقال مئات الجواسيس وإحباط مخططات لاغتيال 23 مسؤولا