قالت الشرطة الإندونيسية اليوم الجمعة، إن رجال الإنقاذ انتشلوا عشرة جثامين، بعدما ضرب انهيار أرضي سيارات في طريق جبلي في جزيرة جاوة الرئيسية في البلاد. وأوضح قائد الشرطة المحلي آندي يودها براناتا أن الأمطار الموسمية دفعت الطين والصخور والأشجار إلى الطريق الجبلي أمس الخميس، حيث طمر شاحنة «فان» كان على متنها سبعة أشخاص وشاحنة «بيك أب» كان على متنها ثلاثة تجار، وكانت مليئة بالخضروات بالقرب من منطقة «واتو لومبانج» السياحية، في مقاطعة «موجوكيرتو» بجاوة الشرقية.

 
 وقال براناتا إن المنقذين سحبوا جثمان سائق السيارة «الفان» في وقت متأخر من أمس الخميس، وجرى انتشال أفراد أسرته الستة، بمن في ذلك ثلاثة أطفال وزوجته وأبواه، اليوم الجمعة، إلى جانب جثامين التجار الثلاثة. 
 وأظهر مقطع مصور بثته وكالة البحث والإنقاذ في جاوة الشرقية الطريق مغطى بطين كثيف، وصخور وأشجار مقتلعة من جذورها. وكثيراً ما تتسبب الأمطار الموسمية من أكتوبر إلى أبريل في فيضانات وانهيارات أرضية في إندونيسيا وهي عبارة عن أرخبيل شاسع يضم 17 ألف جزيرة حيث يعيش ملايين الناس في مناطق جبلية أو السهول الفيضية الخصبة.

أخبار ذات صلة «حكماء المسلمين» ينظم إفطاراً جماعياً لقادة الأديان في إندونيسيا كلويفرت مع إندونيسيا.. مجرد بداية أمام 70 الف مشجع المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: انهيارات أرضية إندونيسيا

إقرأ أيضاً:

6 قاذفات شبح أميركية من طراز B-2 تتجه نحو جزيرة غوام

أفادت وسائل إعلام أميركية، أن بيانات تتبع الملاحة الجوية ومحادثات مع مراقبي الحركة الجوية بأن 6 قاذفات شبح أميركية من طراز B-2 انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري، وتتجه نحو قاعدة جوية تابعة لسلاح الجو الأميركي في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ.
وحسب شبكة “فوكس نيوز” الأميريكة، فتستطيع قاذفات “B-2” أن تحمل قنبلة خارقة للتحصينات تزن طنين، وهي سلاح تمتلكه الولايات المتحدة حصريا.
ويعتقد أن هذا السلاح قادر على استهداف وتدمير المنشآت النووية الإيرانية الأكثر تحصينا من بينها منشأة “فوردو” النووية الواقعة جنوبي العاصمة الإيرانية طهران.
ويأتي هذا التطور في وقت يتصاعد فيه التوتر في الشرق الأوسط، وفي ظل ترقب لموقف واشنطن من تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أكد مؤخرا بأنه سيعلن موقفه من إمكانية تدخل الولايات المتحدة في هذا النزاع.
وحتى الآن، لم تصدر وزارة الدفاع الأميركية أي تعليق رسمي بشأن مهمة القاذفات أو ارتباطها المحتمل بالأحداث الجارية في المنطقة.
وقد تحولت منشأة “فوردو” النووية، الواقعة في عمق جبال إيران قرب مدينة قم، إلى واحدة من أبرز رموز التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب، وأصبحت اليوم في صلب القرارات المصيرية التي تواجهها الولايات المتحدة وسط الحرب المتفجرة بين الجانبين.
وتأسست المنشأة في أواخر العقد الأول من القرن الحالي، على بعد 30 كيلو مترا شمال شرقي مدينة قم، وتم بناؤها داخل جبل بهدف حمايتها من أي ضربة عسكرية محتملة.
وبحسب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تضم “فوردو” أكثر من ألف جهاز طرد مركزي متطور، وتستخدم لتخصيب اليورانيوم بمستويات قريبة من تلك المطلوبة لصناعة سلاح نووي.
وبفضل العمق الجيولوجي والتحصينات الخرسانية التي تغلف المنشأة، فإنها باتت هدفا بالغ الصعوبة لأي هجوم عسكري تقليدي.
ولا تملك إسرائيل، التي شنت في الأيام الأخيرة سلسلة غارات على منشآت نووية إيرانية أخرى، القدرة العسكرية لضرب “فوردو” نظرا لافتقارها إلى نوع السلاح اللازم لاختراق هذا الموقع المحصّن.
ولهذا، أصبحت قنابل “GBU-57” الأميركية الخارقة للتحصينات، والتي تزن نحو 30 ألف رطل ولا يمكن حملها إلا بواسطة قاذفات “B-2” هي الخيار الوحيد الممكن لتدمير المنشأة بشكل فعّال.
ونظرا لأن إسرائيل لا تمتلك هذه القاذفات ولا هذه القنابل، فإن ذلك يجعل القرار النهائي في يد واشنطن.

مقالات مشابهة

  • 6 قاذفات شبح أميركية من طراز B-2 تتجه نحو جزيرة غوام
  • عاجل.. هبوط اضطراري لطائرة تابعة للخطوط السعودية في إندونيسيا
  • أمريكا تنقل قاذفات "بي-2" إلى جزيرة بالمحيط الهادي
  • تحويل مسار طائرة سعودية في إندونيسيا بعد بلاغ بوجود قنبلة
  • هبوط أرضي بمنطقة الشونة بحي غرب شبرا الخيمة
  • تحويل مسار طائرة سعودية في إندونيسيا بعد تهديد بوجود قنبلة
  • تهديد بوجود قنبلة يحوّل مسار طائرة حجاج للخطوط السعودية متجهة لإندونيسيا
  • قصف على تل أبيب وحيفا وأنباء عن سقوط قتلى (فيديو)
  • إصابة شخصين جراء انهيار عقاري حدائق القبة.. والبحث عن ضحايا آخرين
  • 84 شهيدا في غزة جراء الاستهدافات الإسرائيلية منذ فجر الخميس