قيادي بمستقبل وطن: العربدة الإسرائيلية تهدد استقرار الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية تعد انتهاكا صارخ للسيادة السورية واعتداء سافرا على وحدة أراضيها واستقلالها، مشدداً على أن ما تقوم به دولة الاحتلال هو تحد واضح للقوانين والمواثيق الدولية، حيث تأتي هذه الممارسات العدوانية ضمن محاولات الاحتلال فرض سيطرته بالقوة، مستغلا الأوضاع الإقليمية لتحقيق أهدافه العسكرية والسياسية.
وأشار "الحفناوي"، إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الدول العربية، سواء في سوريا أو فلسطين، تشكل تهديدا مباشرا لاستقرار الشرق الأوسط، وتؤجج التوترات في المنطقة، مما يستدعي تحركا دوليا عاجلا لوضع حد لهذه التجاوزات، مؤكدا أن استمرار إسرائيل في تنفيذ عملياتها العسكرية دون أي ردع دولي يعكس ازدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي مع القضايا العادلة، وخاصة القضية الفلسطينية.
القصف الإسرائيلي الوحشيواستنكر عضو هيئة مكتب حزب مستقبل وطن بمحافظة الغربية، القصف الإسرائيلي الوحشي الذي استهدف عيادة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والذي أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين، لافتا إلى أن استهداف المنشآت الطبية والإنسانية يُعد جريمة حرب تتطلب تحركا فوريا من المنظمات الدولية لوضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن إسرائيل لم تكتفِ بالقصف العشوائي للمناطق السكنية والمرافق الحيوية، بل أصبحت تستهدف بشكل متعمد المؤسسات التابعة للأمم المتحدة، في خطوة خطيرة تهدف إلى تعطيل دور المنظمات الإنسانية وتقويض جهود الإغاثة والدعم الدولي للفلسطينيين.
وثمن "الحفناوي"، الجهود التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لوقف العدوان الإسرائيلي، سواء عبر اتصالاتها مع القوى الفاعلة عالميا أو من خلال دعمها المستمر للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر ترفض بشكل قاطع كل أشكال الاعتداءات التي تهدد الأمن والسلم في المنطقة، وتدعو إلى ضرورة التزام إسرائيل بالقوانين الدولية وإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية والسورية.
ودعا "الحفناوي"، المجتمع الدولي إلى التخلي عن سياسة الصمت تجاه الانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدًا أن استمرار الاحتلال في تنفيذ جرائمه دون عقاب يعزز حالة الفوضى وعدم الاستقرار، ويهدد مستقبل السلام في الشرق الأوسط، مشددا علي أهمية الموقف الشعبي الداعم لرؤية الدولة المصرية التي ترفض العدوان الإسرائيلي وتعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن الأراضي السورية الاعتداءات الإسرائيلية الدول العربية مستقبل وطن المزيد مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: استهداف إيران يُدخل المنطقة في نفق مظلم.. ويؤكد: مصر تسعى لكبح جماح الحرب الشاملة
قال المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن التطورات الإقليمية الأخيرة المتمثلة في الضربة الأمريكية على منشآت نووية إيرانية تمثل منحنى خطيرا من الصراع الإقليمي، يهدد بإشعال حرب واسعة في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن هذه الخطوة التصعيدية تضع العالم أمام مسؤولية أخلاقية وسياسية عاجلة لاحتواء الموقف ومنع انهيار الأوضاع أكثر.
وأوضح "الحفناوي" في بيان له، أن توقيت الضربة الذي تزامن مع تصاعد التوترات الإسرائيلية-الإيرانية، يُشير إلى محاولة واضحة لإعادة تشكيل المشهد الاستراتيجي في المنطقة بقوة السلاح، وهو أمر ترفضه مصر جملة وتفصيلا، وهو ما أكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي بوضوح في الاتصال الذي أجراه مع نظيره الإيراني، والذي أكد خلاله على ضرورة خفض التوتر ووقف فوري لإطلاق النار.
وأشار "الحفناوي"، إلى أن الموقف المصري يعكس سياسة راسخة تقوم على التهدئة وتغليب لغة العقل، معتبرا أن حديث الرئيس السيسي عن "عدم وجود حلول عسكرية" للأزمات الحالية يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار للمجتمع الدولي، لأن الخيارات العسكرية لن تؤدي إلا إلى مزيد من الدمار وسقوط الأبرياء، مؤكدا أن استهداف مواقع مثل "فوردو" و"نطنز" و"أصفهان" النووية يجر المنطقة إلى سباق تسلح نووي، أو في أسوأ الأحوال، إلى ردود فعل انتقامية لا يمكن التنبؤ بعواقبها، مما يعرض الملاحة الدولية ومصالح شعوب المنطقة للخطر.
وأضاف القيادي بمستقبل وطن، أن العملية العسكرية التي وقعت صباح اليوم، سيكون لها تداعيات كبرى على توازنات القوى في الشرق الأوسط، خاصة في ظل الدعم اللامحدود الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية والغرب إلى الجانب الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن محاولة إظهار وجود خلافات بين واشنطن وتل أبيب قبل العملية لا تخدع أحد، إذ أثبتت العمليات العسكرية التي تمت وجود تنسيقا دقيقا ومسبقا بين الطرفين.
وأكد "الحفناوي"، أن مصر ستظل صوت العقل في المنطقة، تقف على مسافة واحدة من الجميع، وتعمل على نزع فتيل أي انفجار وشيك، داعيا القوى الإقليمية والدولية إلى دعم المبادرات المصرية الهادفة إلى تحقيق التهدئة الشاملة وإعادة ترتيب الأولويات، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، قائلاً: "هذه اللحظة التاريخية تتطلب من الجميع التكاتف، والعمل على بناء منظومة أمن جماعي حقيقية، لا تقوم على القصف والحصار، بل على التعاون، والعدالة، وتحقيق الأمن المتبادل".