تعزيز العلاقات مع الاتحاد الإفريقي.. تبنّي استراتيجيات شاملة تدعم المصالحة
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
التقى فتح الله الزُّني، وزير الشباب بحكومة الوحدة الوطنية ومبعوث رئيس الوزراء للشؤون الإفريقية، نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي السفيرة سلمى حدادي، حيث قدّم لها التهنئة بمناسبة توليها مهامها الجديدة، مشيدًا بدورها في تعزيز العمل الإفريقي المشترك ودفع جهود التنمية والاستقرار في المنطقة.
كما ناقش الوزير “تطورات المشهد السياسي والإقليمي، وأحاطها بجهود رئيس حكومة الوحدة الوطنية الرامية إلى تعزيز الاستقرار في منطقة الساحل والصحراء، من خلال تبنّي استراتيجيات شاملة تدعم المصالحة الوطنية والتنمية المستدامة”.
من جانبها، أكدت السفيرة سلمى حدادي، “على حرص الاتحاد الإفريقي على تحقيق المصالحة الشاملة في ليبيا، معتبرةً أن ليبيا تمثل حجر الأساس في استقرار المنطقة”.
وأشادت “بالدور الفاعل الذي تقوم به حكومة الوحدة الوطنية عبر مشاريع “عودة الحياة”، التي تعكس إرادة سياسية واضحة في إعادة بناء الدولة وإحياء مسارات التنمية، بما يحقق تطلعات الشعب الليبي نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا”.
ويأتي هذا اللقاء “في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا والاتحاد الإفريقي، والدفع نحو شراكات استراتيجية تعزز التعاون في الملفات المشتركة، خاصة فيما يتعلق بالشباب والتنمية المستدامة، كما يعكس التزام ليبيا بتعزيز دورها الإقليمي والدولي في دعم القضايا الإفريقية، وحرصها على أن تكون جزءًا فاعلًا في صياغة مستقبل مشترك أكثر استقرارًا وتقدمًا للقارة”.
آخر تحديث: 4 أبريل 2025 - 17:49المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا وإفريقيا ليبيا والاتحاد الإفريقي وزارة الشباب
إقرأ أيضاً:
ليبيا ترد على السودان: لا علاقة لنا بمهاجمي الحدود
أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، أنها تتابع باهتمام البيان الصادر عن مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، بشأن اتهامات لمجموعة مسلحة ليبية بالمشاركة في اعتداءات استهدفت تمركزات للجيش السوداني على النقاط الحدودية المشتركة بين ليبيا والسودان ومصر.
وأكدت الوزارة، في بيان رسمي، أن التحقيقات والتقارير الواردة من الجهات الليبية المختصة تفيد بأن المجموعة المشار إليها لا تتبع لوزارة الدفاع الليبية، ولا تخضع لأوامر رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي، مشددة على رفضها التام لاستغلال أبناء الوطن في أعمال من شأنها تهديد أمن واستقرار الدول المجاورة أو الانخراط في النزاعات الإقليمية.
وحملت الخارجية الليبية المسؤولية القانونية والجنائية لأي أفراد أو جماعات يثبت تورطهم في مثل هذه العمليات، مؤكدة أن الجهات الليبية المعنية ستتخذ ما يلزم من إجراءات وفق القوانين النافذة.
وجددت الوزارة موقف حكومة الوحدة الوطنية الداعم لأمن السودان ووحدة أراضيه، والداعي إلى إنهاء الحرب والتوصل إلى حل سلمي يعيد الأمن والاستقرار للشعب السوداني الشقيق.
آخر تحديث: 11 يونيو 2025 - 15:38