وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: لا نريد صراعًا مع إسرائيل في سوريا
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
أدلى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بتصريحات هامة بشأن التصرفات الاستفزازية لإسرائيل في سوريا، مؤكداً أن تركيا لا تسعى إلى حدوث أي صراع مع إسرائيل في الأراضي السورية.
وفي مقابلة مع وكالة “رويترز” على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف الناتو في العاصمة البلجيكية بروكسل، قال فيدان: “سوريا ملك للسوريين. هي ليست ملكًا لتركيا ولا لإسرائيل، ولا يمكننا التحدث نيابة عن السوريين.
وأكد فيدان أن تصرفات إسرائيل في سوريا تهدد الأمن السوري وتساهم في زيادة عدم الاستقرار الإقليمي. وقال: “إسرائيل تدمر القدرات العسكرية التي يمكن أن تستخدمها الحكومة الجديدة لمكافحة التنظيمات الإرهابية، ما يشكل تهديدًا ليس فقط لأمن سوريا، بل لاستقرار المنطقة بأسرها.”
وعن مستقبل العلاقة بين سوريا وإسرائيل، أوضح فيدان: “إذا كان النظام السوري يريد إقامة علاقة مع إسرائيل، فهذا يعود لهم.” مشيرًا إلى أن هذا القرار يعود للمسؤولين السوريين.
اقرأ أيضاراتب خيالي.. تعرف على راتب ايبوكي بوسات الذي تم طردها من TRT…
الجمعة 04 أبريل 2025وفي سياق متصل، تطرق فيدان إلى العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا في عهد الأسد، مؤكدًا أن “سوريا الجديدة” تحتاج إلى سياسة مختلفة، وأن التغيرات في السياسة الأمريكية قد تفتح آفاقًا جديدة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اسرائيل تركيا واسرائيل تركيا وسوريا حول تركيا سوريا إسرائیل فی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: إسرائيل تسعى لتحويل غزة إلى أرض محروقة وتفكيك القضية الفلسطينية
في ظل التوتر المتصاعد في قطاع غزة، أثارت موافقة الحكومة الإسرائيلية على خطة للسيطرة الكاملة على مدينة غزة ومحيطها موجة استنكار عربية ودولية، وسط تحذيرات من تداعيات خطيرة على الوضع الإنساني والأمن الإقليمي.
الخطة، التي تعيد إنتاج سيناريوهات احتلال سابقة لم تحقق أهدافها، تكشف إصرار تل أبيب على فرض واقع جديد بالقوة، رغم ما قد يترتب عليها من مخاطر اندلاع صراع طويل الأمد.
وفي المقابل، تشهد الساحة الإقليمية والدولية تحركات دبلوماسية مكثفة لاحتواء الأزمة، والحل دون تفاقم الكارثة، وضمان استمرار تدفق المساعدات إلى سكان القطاع.
قال الوزير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشئون الخارجية في تصريحات صحفية خاصة لموقع صدى البلد ان نوايا إسرائيل باتت واضحة للجميع، فهي تسعى لتحويل غزة إلى أرض محروقة لا تصلح للحياة، في محاولة لإنهاء أي إمكانية لعيش الشعب الفلسطيني عليها، وللأسف، سيستمر العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، حتى وإن لم تقدم تل أبيب على تنفيذ احتلال كامل لغزة.
وأضاف العرابي نحن أمام خطة ممنهجة تهدف إلى تفكيك القضية الفلسطينية بكافة الوسائل، سواء كانت سياسية أو عسكرية أو إنسانية، وهو ما يستدعي تحركاً حقيقياً من المجتمع الدولي لوقف هذه السياسات.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي بدأ بالفعل في اتخاذ خطوات جادة، حيث تحركت دول مثل ألمانيا والنرويج بإجراءات تتجاوز مجرد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو مؤشر على وجود وعي متزايد بخطورة ما يحدث.
وتابع العرابي قائلاً إسرائيل نفسها تواجه ضغوطاً داخلية متصاعدة، قد تدفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى وقف حملته العسكرية الشرسة، خاصة في ظل تزايد الكلفة السياسية والاقتصادية لهذا العدوان.
وفيما يتعلق بالجهود السياسية، قال: “هناك محاولات حالياً للوصول إلى صفقة شاملة، لكن بشروط من بينها نزع سلاح حركة حماس، وأعتقد أن هذه المحاولات لن تكتب لها النجاح في ظل المعطيات الحالية.”
واختتم العرابي تصريحاته مؤكداً لا توجد سيناريوهات واضحة للمستقبل في هذه الأزمة، فالأمور للأسف تسير وفقاً لأهواء الكابينيت الإسرائيلي، وهو ما يجعل المشهد أكثر تعقيداً وصعوبة.