وفود رسمية تزور المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
صراحة نيوز – استقبل قائد قوة المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7، اليوم الإثنين وفوداً من وجهاء المجتمع المحلي وممثلي الاتحادات والنقابات الفلسطينية في غزة، في زيارة عبّروا خلالها عن تقديرهم للدور الإنساني الذي تقدمه المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في دعم صمود أهالي القطاع.
وأشاد أعضاء الوفود بدور المستشفى في تقديم الرعاية الطبية لأهالي القطاع، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة، مؤكدين أن هذه الجهود تعكس عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين وموقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
من جانبه، أكّد قائد قوة المستشفى أن الخدمات الطبية والإنسانية المقدَّمة تأتي تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية، وتجسيداً لنهج الأردن الثابت في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، انطلاقاً من الواجب الأخوي والمسؤولية الإنسانية تجاه معاناتهم.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
مساعدات الإمارات إلى غزة.. تحول نوعي في الاستجابة الإنسانية
أحمد مراد، أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةشدد خبراء ومسؤولون على أن المساعدات الإماراتية إلى غزة شكلت تحولاً نوعياً في الاستجابة الإنسانية، وأسهمت في توفير المواد الغذائية التي كان الحصول عليها شبه مستحيل، مؤكدين أن هذه المساعدات وصلت إلى مستحقيها في جميع أنحاء القطاع، وأنقذت حياة الكثير من الأبرياء.
وأوضح هؤلاء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن الإمارات تقوم بدور إنساني وإغاثي بارز، من خلال مد الجسور الجوية والبحرية لنقل المساعدات الغذائية والطبية إلى داخل القطاع، مما يجسد موقفاً عربياً أصيلاً يعكس التزاماً راسخاً بالتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وثمن مستشار الرئيس الفلسطيني، الدكتور محمود الهباش، الجهود الإماراتية التي تُبذل في سبيل التخفيف من حدة الكارثة الإنسانية التي يُعانيها أهالي قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، وما خلفه من دمار واسع، وواقع معيشي مأساوي يزداد تفاقماً مع استمرار الحرب.
وأكد الهباش، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع لم تعد تُحتمل، مع اتساع رقعة المعاناة، وتزايد مخاطر المجاعة، مشدداً على أهمية الجهود العربية والدولية الرامية إلى مواجهة تداعيات الأزمة الإنسانية الخطيرة، ويأتي على رأسها الجهود التي تبذلها دولة الإمارات، عبر مبادرات إنسانية وإغاثية عديدة.
وأشار إلى أن الإمارات تقوم بدور إنساني وإغاثي بارز في غزة، من خلال إرسال قوافل الإغاثة العاجلة، وإنشاء المستشفيات الميدانية، ومد الجسور الجوية والبحرية لنقل المساعدات الغذائية والطبية إلى داخل القطاع، مما يجسد موقفاً عربياً أصيلاً يعكس التزاماً راسخاً بالتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقال مستشار الرئيس الفلسطيني، إن استمرار الدعم الإنساني، سواء من الإمارات أو غيرها من الدول العربية الشقيقة، يشكل عنصراً أساسياً للحفاظ على صمود الشعب الفلسطيني، وتعزيز قدرته على تجاوز المحنة الراهنة.
من جهته، اعتبر المتحدث باسم بعثة الاتحاد الأوروبي في فلسطين، شادي عثمان، أن عمليات الإسقاط الجوي التي تنفذها دولة الإمارات لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة تُعد خطوة مهمة للتخفيف من تداعيات الأزمة التي يُعانيها سكان القطاع، ووصفها بأنها واحدة من أبرز المبادرات الإنسانية التي ساعدت في كسر حالة الجمود الإنساني الخانقة.
وأكد عثمان، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن أي مبادرة تُسهم في التخفيف من حدة الكارثة الإنسانية تُعد أفضل بكثير من البقاء في دائرة الانتظار لحلول بطيئة أو غائبة، معرباً عن أمله في أن تتواصل الجهود الإنسانية الداعمة لغزة، وتتوسع على المستوى الدولي، لا سيما فيما يتعلق بضمان الحد الأدنى من الأمن الغذائي للنازحين والمتضررين.
وأشار إلى أن حجم الدمار الكبير في غزة، إلى جانب تزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل مستمر، يجعل من الصعب تحديد كميات المساعدات اللازمة لإنهاء الأزمة الإنسانية بالكامل، مشدداً على أهمية الاستمرار في إدخال المساعدات بوتيرة أسرع خلال الفترة المقبلة، وتكثيف الدعم الدولي بما يضمن وصول قوافل الإغاثة.
وأشاد الباحث الفلسطيني، محمود شاكر، بتواصل جهود الإمارات الرامية لدعم أهالي غزة إنسانياً وإغاثياً، سواء من خلال عملية «الفارس الشهم 3»، أو عملية «طيور الخير»، مؤكداً أن المساعدات الإماراتية الموجهة إلى القطاع لم تتوقف حتى في أكثر اللحظات تعقيداً.
وأوضح شاكر، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الإمارات تعمل على تأمين الطعام في التكايا الشعبية، وتشغيل عدد من الأفران، في محاولة جادة لتخفيف المعاناة المتفاقمة، لافتاً إلى أن المجاعة في غزة لم تعد خطراً محتملاً بل واقعاً يعيشه الناس يومياً، إذ باتت المستشفيات تستقبل حالات سوء تغذية حاد، بعضها انتهى بالموت جوعاً، خاصة بين الأطفال.
وأشار إلى أن الإمارات سارعت، في الفترة الماضية، إلى ضخ كميات كبيرة من المواد الإغاثية لإنقاذ الأرواح، مما يعزز الدعم الإقليمي والدولي لسكان القطاع، مشدداً على أن القوافل الإماراتية أسهمت في خفض أسعار بعض المواد التي كان الحصول عليها ضرباً من المستحيل.