ناشئو اليمن يستهلون مشوارهم في كأس آسيا بفوز على أفغانستان
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
الثورة نت /ريدان الحضرمي
استهل المنتخب الوطني للناشيئن مشواره في كأس آسيا، بفوز ثمين على نظيره الأفغاني بهدفين دون رد في اللقاء الذي جمعهما اليوم على ملعب صالة بمدينة الملك عبدالله في جدة ضمن افتتاح الجولة الأولى منافسات المجموعة الثالثة في كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاما المقامة حاليا في السعودية.
أنهى ناشئ اليمن بقيادة المدرب الوطني سامر فضل، الشوط الأول متقدمين بهدفين نظيفين عبر لاعب منتخبنا الوطني محمد نعمان الراوي في الدقيقة 24 ، وبعدها بثلاثة دقائق اضاف اللاعب محمد وهيب الجراش الهدف الثاني من ركلة جزاء.
وفي الشوط الثاني واصل منتخبنا الوطني للناشئين الضغط على مرمي المنتخب الأفغاني من أجل زيادة الغلة التهديفة إلا أن رعونة التسديد والتسرع الزائد للبعض اللاعبين حال من ترجمت الفرص إلا أهداف،
وكاد لاعب منتخبنا عصام السقاف أن يعزز النتيجة بالهدف الثالث حينما تسلم كرة من الجهة اليمنى وتوغل بها إلى داخل منطقة الجزاء ثم سددها زاحفة أرضية أبعدها الحارس محمد مرادي إلى ركلة ركنية (88)، حيث مرت الدقائق دون حدوث أي تغيير حتى صافرة النهاية.
بهذا الفوز حصد المنتخب الوطني أول ثلاث نقاط له وليتصدر المجموعة الثالثة بفارق الأهداف عن منتخب أندونيسيا الذي حقق مفاجأة كبيرة وتغلب على منتخب كوريا الجنوبية بهدف دون رد.
وسيواجه منتخبنا الوطني للناشئين في المباراة القادمة منتخب اندونيسيا يوم الاثنين ، ويلاقي في الجولة الثالثة منتخب كوريا الجنوبية الخميس القادم.
الجدير بالذكر إلى أن المنتخبات الحاصلة على المراكز الثمانية الأولى تحصل على بطاقات التأهل من أجل تمثيل قارة آسيا في كأس العالم للناشئين 2025 في قطر، حيث تنضم إلى منتخب قطر المضيف، في النهائيات التي تضم 48 منتخباً.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی کأس
إقرأ أيضاً:
منتخبنا يدشن مشواره بمواجهتي بورتوريكو وإسبانيا.. الاربعاء
يفتتح منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية للناشئين يوم الأربعاء مشواره في بطولة كأس العالم لكرة اليد الشاطئية للناشئين للرجال والفتيات في نسختها الثالثة بخوض مواجهتين أمام منتخبي بورتوريكو وإسبانيا، في البطولة التي تحتضنها مدينة الحمامات التونسية خلال الفترة من 17 حتى 22 يونيو الجاري. وكان من المفترض أن يخوض منتخبنا غدًا مباراته الافتتاحية أمام المنتخب الإيراني، إلا أن المباراة لن تقام بسبب الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وكان منتخبنا قد أقام معسكرا إعداديا قصيرا في تونس فور وصوله "الخميس الماضي"، خاض خلاله عددا من المباريات التجريبية، حيث لعب مع المنتخب السنغالي وتمكن من التغلب عليه بشوطين دون رد، وانتهى الشوط الأول للمباراة بتفوق منتخبنا بنتيجة 14 / 4، وواصل منتخبنا تألقه في الشوط الثاني وأنهاه لصالحه بنتيجة 14 / 6.
كما لعب تجربة ودية مع المنتخب المجري خسرها بشوطين دون مقابل، وانتهى شوط اللقاء الأول بخسارة منتخبنا 14 / 20، وفي الشوط الثاني انقاد للهزيمة مجددا بنتيجة 16 / 20.
وخاض منتخبنا مباراة تجريبية ثالثة أمام منتخب جزر كوك، فاز فيها بشوطين دون مقابل، وانتهى الشوط الأول بتفوق منتخبنا بنتيجة 18 / 8، وحقق منتخبنا الفوز بالشوط الثاني بنتيجة 14 / 4، ولعب أيضا مباراة تجريبية أخرى أمام المنتخب التونسي. ومثلت المباريات التجريبية التي خاضها المنتخب في معسكر تونس خير إعداد للاعبي منتخبنا لإظهار إمكانياتهم وأحقيتهم في التواجد بصفة أساسية في مباريات البطولة، حيث جاءت لتكشف الأوراق أمام مدرب منتخبنا جابر البلوشي ومساعده عارف البلوشي في أسلوب اللعب الذي سينتهجه في مباريات البطولة، وكذلك فرصة لتجربة جميع العناصر في خطوط اللعب المختلفة.
مباراة تحضيرية جيدة
أشار جابر البلوشي مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية للناشئين إلى أن منتخبنا أكمل تحضيراته الجيدة للمباراتين اللتين سيخوضهما يوم الأربعاء أمام بورتوريكو وإسبانيا، مؤكدا أن المنتخب أجرى تدريبات بدنية فور وصوله إلى تونس، ولعب مباراة تجريبية أمام المنتخب السنغالي تمكن من الفوز فيها وقدم خلالها اللاعبون أداء جيدا وطبقوا الخطط التكتيكية التي تدربوا عليها خلال الأيام الماضية، موضحا أن منتخبنا استطاع إثبات قدراته الفنية العالية في تلك المواجهة وحقق الفوز فيها بشوطين دون رد.
وتابع البلوشي حديثه: خضنا لقاء وديا ثانيا أمام المجر على الرغم من عدم وضع هذه المواجهة ضمن أجندة مبارياتنا الإعدادية في برنامجنا التحضيري بمعسكر تونس، إلا أن المنتخب المجري طلب اللعب معنا ووافقنا على طلبه، وانتهت المواجهة بخسارتنا بشوطين دون مقابل، ورغم تلقينا الخسارة، إلا أن منتخبنا أظهر قدرته على مجاراة المنتخب المجري، واللاعبون استفادوا كثيرا من هذه المباراة، حيث إن المنتخب المجري يعد من أقوى المنتخبات الأوروبية في اللعبة، وخاض المنتخب مباريات تجريبية أمام منتخب جزر كوك تمكن منتخبنا من تحقيق الفوز فيها بشوطين دون مقابل، كما لعب أيضا أمام المنتخب التونسي مستضيف البطولة. وأوضح أن المستوى الفني للمنتخب ارتفع مع خوض مباريات تجريبية أوصلت اللاعبين لجاهزية جيدة في النواحي البدنية والفنية والتكتيكية، وعمدنا إلى معالجة الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون خلال هذه المباريات الإعدادية.
وأكد البلوشي أن منتخبنا كان يتأهب لملاقاة المنتخب الإيراني، إلا أن المباراة لن تلعب، وسنستغل عدم خوضنا للمباراة في تصحيح الأخطاء التي وقعنا فيها في الفترة الماضية وتكثيف تدريباتنا استعدادا لمواجهتي بورتوريكو وإسبانيا يوم الأربعاء، كما أنها فرصة لنا لمتابعة لقاء المنتخب الإسباني وبورتوريكو والتعرف على مستوى المنتخبين ونقاط القوة والضعف اللتين يمتلكانها. وأوضح أن منتخبنا سيعمل جاهدا على تقديم كل ما لديه من إمكانيات في سبيل تحقيق نتائج إيجابية والوصل للأدوار النهائية للبطولة. وتضم قائمة منتخبنا المشاركة في البطولة 10 لاعبين هم: حارسا المرمى لؤي بن علي السليماني ووليد بن ناصر البلوشي، وبقية اللاعبين: محمد بن بدر الحسني، والخطاب بن نصر الحسني، وماجد بن عبدالسلام الغيلاني، ويزن بن محمد البريكي، وعبدالعزيز بن عبدالله المعمري، وعماد بن محمد الغيلاني، وسالم بن خالد العريمي، وعبدالله بن سعود الرزيقي.
في السباق ذاته، أكد سعيد الحوسني مدير المنتخبات الوطنية لكرة اليد الشاطئية أن منتخبنا استعد جيدا للمشاركة في بطولة كأس العالم من خلال وضع برنامج تحضيري حوى على معسكرات تدريبية ومباريات تجريبية، مبينا أن لاعبي منتخبنا ظهروا بمستويات عالية خلال اللقاءات الودية، كما أن رتم الأداء ارتفع من مباراة إلى أخرى بفضل توجيهات الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني جابر البلوشي. وتابع: نعمل بجد للوصول إلى أبعد نقطة في البطولة، حيث نعقد آمالا عريضة للوصول إلى الأدوار النهائية، وسنسعى للخروج بنتائج جيدة من خلال هذه المشاركة، كما أن منتخبنا على أهبة الاستعداد للفوز في مباراتي بورتوريكو وإسبانيا.
احتضان الحدث العالمي
وتُمثل هذه البطولة فرصة لتونس لإظهار قدراتها التنظيمية وتعزيز مكانتها في رياضة كرة اليد الشاطئية خاصة بعد منافسة قوية مع هونج كونج لاستضافة الحدث، وتعد هذه النسخة الثانية التي تستضيفها القارة الإفريقية بعد موريشيوس (2017 )، بينما أقيمت النسخة الثانية في اليونان (2022).
في عام 2017، توجت إسبانيا بلقب الرجال، بينما فازت المجر بلقب الفتيات. بينما في 2022، توجت كرواتيا بلقب الرجال وإسبانيا بلقب الفتيات. ويعتبر منتخبا إسبانيا والبرازيل من المنتخبات القوية والمرشحة في فئة الذكور، بينما تُعدّ كرواتيا وألمانيا منافستين بارزتين في فئة الإناث. ويشارك في البطولة 32 منتخبًا (16 للذكور و16 للإناث) من ست قارات (إفريقيا، آسيا، أوروبا، أمريكا الشمالية والكاريبي، أمريكا الجنوبية، وأوقيانوسيا)، والمنتخبات الجديدة التي تشارك لأول مرة هي: سلطنة عُمان وجزر كوك، كينيا، المكسيك، بورتوريكو، السنغال، تنزانيا، وتونس (للرجال والفتيات) وبلغاريا والصين (للفتيات).