غارات جوية أمريكية تستهدف مواقع الحوثيين في مديرية باجل بمحافظة الحديدة غربي اليمن
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، بأن هناك غارات جوية أمريكية استهدفت مواقع الحوثيين في مديرية باجل بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
ومساء أمس الجمعة، أعلنت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحـوثي أنهم قصفوا هدفًا عسكريًا إسرائيليًا في تل أبيب باستخدام طائرة مسيرة. كما أعلنوا أنهم تمكنوا من إسقاط طائرة استطلاع أمريكية إسرائيلية في أجواء محافظة صعدة.
وأضاف الحوثيون في بيانًا لهم: "أنهم مستمرون في عملياتهم العسكرية حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة".
وأعلنت الحكومة اليمنية عن مقتل 70 عنصرًا من ميليشيا الحوثي، بينهم قادة ميدانيون وخبراء من الحرس الثوري الإيراني، جراء غارة جوية نفذتها القوات الأمريكية في 2 أبريل بالقرب من منطقة الفازة الساحلية في محافظة الحديدة.
أكد وزير الإعلام معمر الإرياني في تصريح له أن الموقع الذي استهدفته الغارة كان يستخدمه الحوثيون في التخطيط لهجمات ضد السفن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر وباب المندب، وهو ما يُشكل تهديدًا كبيرًا للملاحة الدولية والتجارة العالمية.
وأشار الإرياني إلى أن الغارات الأمريكية على مدار الأسبوعين الماضيين استهدفت منشآت عسكرية وتحصينات ومخازن أسلحة تابعة للحوثيين، مما أسفر عن مقتل مئات من عناصر الجماعة، بما في ذلك قيادات من الصف الأول والثاني والثالث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غارات جوية أمريكية استهداف مواقع الحوثيين محافظة الحديدة غرب اليمن
إقرأ أيضاً:
إنقاذ 177 مهاجراً أفريقيا غربي اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أنقذت قوات الأمن اليمنية، الاثنين، 177 مهاجرا أفريقيا، بينهم عشرات النساء، من عصابة للاتجار بالبشر في منطقة باب المندب على ساحل البحر الأحمر، حسبما أفاد مصدر أمني لوكالة أنباء (شينخوا).
وقال المصدر الأمني الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن قوات الحكومة حررت المهاجرين – غالبيتهم إثيوبيون – من شبكة تهريب تعمل في مديرية ذوباب الساحلية بمحافظة تعز (256 كيلومترا جنوب غرب صنعاء).
وأضاف المصدر أن عملية الإنقاذ جاءت في إطار عملية أمنية واسعة تمتد من باب المندب في تعز إلى منطقة رأس العارة الساحلية في محافظة لحج المجاورة.
وبحسب المصدر، تنشط شبكات تهريب تضمّ مُتجِرين أفارقة ويمنيين على طول الساحل الغربي لليمن.
وكثيرًا ما تختطف هذه العصابات المهاجرين غير النظاميين الواصلين بالقوارب، وتحتجزهم في مجمعات خاصة، حيث يُستغلّون.