???? ليبيا – الرقيق: منظمات دولية تمارس التنصير والتوطين جنوبي البلاد تحت غطاء العمل الإنساني

???? اتهامات خطيرة لمنظمات أوروبية.. وتحذيرات من أدوار استخباراتية تحت غطاء مدني ????️
قال حسن الرقيق، الناطق باسم مجلس حكماء ليبيا – مكتب سبها، إن فترة عضويته السابقة في مفوضية المجتمع المدني شهدت رصد تجاوزات متعددة من قبل منظمات دولية غير حكومية، خصوصًا في مناطق الجنوب الشرقي والغربي، مؤكدًا أن بعضها كان يمارس أنشطة تنصير وتوطين في آن واحد.

وأوضح الرقيق، في مداخلة هاتفية ضمن برنامج “حوار المساء” على قناة “التناصح”، أن بعض هذه المنظمات – الاوروبية – تدخلت في البنية الاجتماعية الليبية، في حين وصف أخرى بأنها منظمات استخباراتية متخفية تحت عباءة العمل المدني.

???? مساعٍ سابقة لضبط عمل المنظمات توقفت لأسباب سياسية ????
الرقيق أشار إلى أنه تم خلال تلك الفترة سن قانون ولائحة لإعادة تسجيل جميع المنظمات الأجنبية والمحلية، غير أن هذه الإجراءات توقفت بعد تسلّم أحد أعضاء المجلس الرئاسي مسؤولية المفوضية، إذ تم إلغاء العمل باللائحة الصادرة في عهد حكومة الغويل، وهو ما لا يزال ساريًا حتى الآن، على حد وصفه.

???? منح وتمويلات خارجية دون رقابة.. وتحذير من نشاطات تخص ملف الهجرة ????
كما نبّه إلى أن بعض المنظمات الدولية تمنح أموالًا وسكنًا لجهات داخلية وسفارات في الخارج دون رقابة، مشيرًا إلى نشاط منظمات إسبانية وإيطالية في نقل المهاجرين من النيجر إلى ليبيا مجانًا، ثم تصدير الشباب إلى أوروبا وتوطين الفئات الأخرى داخل ليبيا، وهو ما وصفه بـ”السيناريو الخطير”.

ودعا الرقيق إلى العودة للعمل باللائحة المعتمدة خلال أعوام 2013 – 2014 – 2015، والتي كانت تنص على ضرورة إشراف لجنة أمنية على تسجيل ومراقبة عمل هذه المنظمات، مؤكدًا أن جهاز المخابرات والأمن يجب أن يكون طرفًا أساسياً في تنظيم أنشطة هذه الكيانات داخل ليبيا.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

فلسطينيو الخارج يحذرون من مؤسسة غزة الإنسانية.. غطاء أمني للاحتلال

حذّر "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" من خطورة ما وصفه بـ"المشروع الأمني السياسي المغلّف بالعمل الإنساني"، والذي بدأ تنفيذه مؤخرًا في قطاع غزة تحت مسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، وسط دعم أمريكي وإسرائيلي مباشر.

وفي بيان شديد اللهجة، قال المؤتمر إن المشروع يمثل سابقة خطيرة في عسكرة المساعدات واستخدام المعاناة الإنسانية كورقة ضغط لإعادة تشكيل الواقع السكاني والسياسي في القطاع. وأوضح أن هذه المؤسسة، التي لا تتبع أي منظومة إغاثية دولية معترف بها، تسعى إلى تصنيف سكان غزة بناء على معايير سياسية وأمنية، وهو ما يكرّس مفهوم "المواطن الصالح" الموالي، في مقابل تجويع ومحاصرة من يرفض الانخراط في مسارات التطويع.

خطة تهجير ناعمة؟

المؤتمر، اعتبر أن الهدف النهائي من هذا المشروع هو دفع الأهالي، وتحديدًا في شمال القطاع، نحو الهجرة القسرية إلى الجنوب، تمهيدًا لمرحلة جديدة من التهجير المنظّم، أشار إليها مرارًا قادة الاحتلال ضمن خطط "إعادة التموضع" في غزة.

وفي هذا السياق، حذر المؤتمر من خطورة هذا النوع من المشاريع التي تبدو إنسانية الشكل لكنها تحمل أبعادًا أمنية واستخباراتية واضحة، معتبرًا أن إدخال المساعدات بشكل انتقائي ومشروط، وتحويلها إلى أداة ابتزاز سياسي، يقوّض أسس العمل الإنساني المتعارف عليها عالميًا.




دعوات للحذر والتعبئة

ودعا المؤتمر في بيانه كافة المؤسسات والجهات الفاعلة في القطاع وخارجه إلى التعامل بحذر بالغ مع مشروع "مؤسسة غزة الإنسانية"، والتنبّه إلى أهدافه العميقة التي تتجاوز توزيع المساعدات، مطالبًا بتفعيل القنوات الإنسانية الدولية المحايدة، ورفض أي صيغة إغاثية تقوم على التمييز والولاء السياسي.

كما دعا إلى دعم صمود المجتمع الفلسطيني في غزة، وإفشال محاولات فرض وقائع قسرية تحت ضغط المجاعة والانهيار الإنساني، مؤكدًا أن الوعي الشعبي، في هذا المفصل الحرج، هو خط الدفاع الأول في مواجهة مشاريع إعادة تشكيل الواقع الفلسطيني.

يتزامن هذا التحذير مع تسارع الأحداث الميدانية في قطاع غزة، واستمرار العدوان الإسرائيلي للعام الثاني، وتراجع فاعلية المنظومة الإنسانية الأممية بفعل التدخلات السياسية. وفي هذا السياق، يُنظر إلى مشروع "مؤسسة غزة الإنسانية" بوصفه مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من "الهندسة الديمغرافية والسياسية" في القطاع، تستغل الانهيار الإنساني لفرض معادلات جديدة على السكان.

ويبقى السؤال المطروح: إلى أي مدى يمكن للوعي الشعبي والتحرك السياسي الفلسطيني أن ينجح في كشف وتفكيك مثل هذه المشاريع، قبل أن تتحول إلى وقائع يصعب التراجع عنها؟

خارج إطار المنظمات الدولية

"مؤسسة غزة الإنسانية" هي كيان إغاثي جديد ظهر مؤخرًا ويزعم تقديم مساعدات إنسانية لسكان قطاع غزة، بدعم مباشر من جهات أمريكية وإسرائيلية، خارج إطار المنظمات الدولية المعروفة. ووفق جهات فلسيطينية فإن المؤسسة تعمل بشكل انتقائي، وتقوم بتوزيع المساعدات على أسس سياسية وأمنية، ما يثير الشكوك حول دورها الحقيقي في استغلال الوضع الإنساني لتحقيق أهداف استراتيجية تتماشى مع خطط الاحتلال، خصوصًا فيما يتعلق بإعادة توزيع السكان وفرض واقع جديد على الأرض.

من هو المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج؟

تأسس المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج عام 2017 في مدينة إسطنبول، بهدف توحيد جهود الفلسطينيين المنتشرين خارج فلسطين، خاصة مع تهميش دورهم في العملية السياسية منذ توقيع اتفاق أوسلو. ويضم المؤتمر شخصيات سياسية وأكاديمية وإعلامية ومجتمعية من مختلف دول الشتات، ويسعى إلى تعزيز دور فلسطينيي الخارج في الدفاع عن الحقوق الوطنية، ورفض مشاريع التصفية والتطبيع، وتثبيت حق العودة بوصفه غير قابل للتفريط.

ويمثل المؤتمر اليوم منصة مقاومة شعبية سياسية في وجه ما يسميه "مسارات التهميش والتطويع"، لا سيما في ظل اتساع رقعة التطبيع العربي مع الاحتلال، ومحاولات إحداث وقائع بديلة على الأرض تغلّف بالجانب الإنساني والإغاثي.


مقالات مشابهة

  • “تجمع القبائل”:هدف الآلية الإسرائيلية استهداف الفلسطينيين والإيقاع بهم تحت غطاء إنساني
  • الموارد البشرية والتوطين تتخذ إجراءات قانونية بحق 30 مكتبا لاستقدام العمالة
  • لحماية الشعر.. 3 أخطاء شائعة بعد الاستحمام يجب تجنبها
  • تفاصيل القبض على شبكة تمارس الدعارة داخل منزل شعبي بالأفلاج في السعودية
  • أيمن الرقب لـ«الأسبوع»: إدارة ترامب لا تمارس ضغطًا حقيقًا على الاحتلال
  • فلسطينيو الخارج يحذرون من مؤسسة غزة الإنسانية.. غطاء أمني للاحتلال
  • مستشار مجلس السيادة لشؤون المنظمات والعمل الإنساني يلتقي الممثلة المقيمة للأمم المتحدة في السودان
  • تقرير حقوقي: قطر تمارس التمييز الديني الممنهج ضد طائفة البهائيين
  • الشماغ.. هوية تتوارثها الأجيال
  • تسرب نفطي في خط أنابيب جنوب ليبيا