شريحة” لـ”حسني بي”: استبدال الدعم لن يحل الأزمة الاقتصادية بل يزيد الأعباء على الليبيين
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
علّق الخبير النفطي مسعود شريحة في تصريح لصحيفة صدى الاقتصادية على تصريحات رجل الأعمال الليبي حسني بي بشأن مقترح استبدال الدعم، مؤكداً أن هذا الإجراء “لن يغير شيئاً من الوضع الاقتصادي، بل سيزيد الأعباء على الليبيين في الوقت الراهن”.
وأوضح شريحة أن تقرير مصرف ليبيا المركزي أشار إلى أن الإيرادات المستلمة من بيع المحروقات خلال عام 2024 بلغت فقط 154 مليون دينار ليبي، في حين أن المفترض أن تصل الإيرادات إلى 2.
وأكد أن استبدال الدعم لن يكون حلاً مجدياً، “فما دامت الإيرادات لا تصل إلى المركزي، فإن أي عملية استبدال للدعم ستزيد الأعباء على المواطنين وعلى المركزي ذاته”.
وأشار شريحة إلى أن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط “عاجز تماماً عن إدارة ملف التسويق النفطي”، وهو أمر “يتضح من خلال التصريحات الرسمية التي لم تعد محل خلاف بين الليبيين”، مضيفاً أن تقارير أوبك، المركزي، والتقارير المحلية والدولية “غير قابلة للتشكيك من قبل مؤسسات تفتقر للشفافية وتعتمد على الجهوية والقبلية في ممارساتها، ما يقوض مبدأ تكافؤ الفرص”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
انطلاق “قمة إسطنبول الاقتصادية” بنسختها التاسعة
تركيا – انطلقت الخميس، فعاليات “قمة إسطنبول الاقتصادية”، التي تجمع قادة أعمال وأكاديميين ومسؤولين حكوميين وممثلي القطاعات من تركيا والعالم.
القمة الاقتصادية بنسختها التاسعة، انطلقت في قصر تشيراغان تحت شعار “توازنات جديدة وشراكات عالمية”.
وتجمع القمة تحت سقف واحد خبراء الاقتصاد العالمي حيث تُعقد جلسات واجتماعات، على مدار يومين، تناقش قضايا عديدة مثل الصحة والطاقة والاتصالات والصناعة والتمويل والتعليم والتحول الرقمي وريادة الأعمال والسيارات والاستدامة.
وفي كلمة بالجلسة الافتتاحية، قالت وزيرة المالية في شمال مقدونيا غوردانا كوتشوفسكا، إن النظام العالمي يتغير وإن المخاطر الجيوسياسية وتحديات الطاقة والصدمات الاقتصادية تشكل بنية عالمية جديدة.
وأوضحت أن العلاقات الاقتصادية والسياسية في الوقت الراهن تشهد تطورات بوتيرة غير مسبوقة، ويتشكل فيها الاقتصاد العالمي بفعل إعادة هيكلة سلاسل التوريد العالمية.
وذكرت أن التدابير الاقتصادية التقليدية وحدها لن تكفي في ظل حالة عدم اليقين العالمي، مؤكدة على ضرورة تبني سياسات تعزز المرونة، وترسخ الثقة، وتسرّع النمو.
بدوره، قال كاآن سالتيك نائب رئيس مجلس إدارة قمة إسطنبول الاقتصادية، إن التوترات التي شهدتها بعض المناطق في العالم وجائحة كورونا أثرت على سلاسل التوريد العالمية.
وأضاف أن هذه التطورات السلبية أدت إلى إعادة رسم خرائط الإنتاج بين الدول، مشيرا إلى أنه يتعين على تركيا التكيف مع هذه التحولات.
وتابع “على تركيا أن تحدد أولوياتها من خلال استغلال مزاياها المتمثلة في موقعها الجيوسياسي وطاقة شبابها وبنيتها التحتية الصناعية المتطورة”.
ولفت أن حالة عدم اليقين والتطورات السلبية في الاقتصاد العالمي قد تتحول إلى فرصة كبيرة لدول مثل تركيا، التي تمتلك بنية تحتية إنتاجية ومزايا لوجستية.
الأناضول