وزير الخارجية الأسبق: انضمام مصر لتجمع بريكس يؤكد قدرتها على النمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قررت مجموعة التكتل الاقتصادي العالمي «بريكس» توسيع عضويتها، انضمام 6 دول جديدة، وهي مصر والسعودية والإمارات وإيران والأرجنتين وإثيوبيا ودعوتهم للانضمام إلى المجموعة، وذلك من أجل تعزيز دورها في العالم.
دعوة انضمام مصر لمجموعة «بريكس»في هذا الشأن قال السفير محمد العرابي رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية وزير الخارجية الأسبق في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن مجموعة «بريكس» تعد إحدى القنوات الاقتصادية المهمة التي أنشأت منذ سنوات طويلة والتي تشمل الدول ذات الاقتصاديات القوية ومعدلات التجارة الدولية العالية، فإنضمام لمصر لهذه المجموعة يؤكد الثقة التى تحظى بها الدولة المصرية على الساحة الدولية، وأيضا قدرتها على السير فى خطط النمو الاقتصادي.
وتابع «العرابي» أن هذا الانضمام مفيد للغاية للاقتصاد الوطني، إذ يساعد على توسيع التبادل التجاري، وتوسيع الشراكات بين دول المجموعة في الحصول على قروض ميسرة منخفضة التكلفة، كما أنه يعزز من مكانة مصر على الساحة الدولية بفضل سياستها وعلاقتها المتميزة مع مختلف دول العالم.
معايير دعوة مصر للانضمام لمجموعة بريكسمعايير عدة تم أخذها في الاعتبار لاختيار مصر لضمها لتجمع بريكس،بدءاً من يناير 2024، وذلك بحسب ما كشفه وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أثناء مناقشة قادة التكتل الاقتصادي توسيع مجموعة بريكس، إذ من ضمنها معايير قبول الدول في تجمع بريكس أنها تؤيد تعدية الأقطاب، وترى ضرورة جعل العلاقات الدولية أكثر ديمقراطية وعدالة، وزيادة دور الجنوبي العالمي في آليات الحوكمة العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأسبق مجموعة بريكس الاقتصاد المصري الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة إيجاد أُفق سياسي للتوصل إلى سلام من خلال تنفيذ حلّ الدولتين
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي ضرورة خلق أُفق سياسي وتدشين مسار تفاوضي للتوصل إلى السلام العادل والشامل من خلال تنفيذ حلّ الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، ووقف جميع الإجراءات الأحادية وعلى رأسها الاستيطان، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم, في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وطالب بالعمل على تنفيذ عدد من الإجراءات التي تتمثل في إنهاء العدوان الإسرائيلي السافر على غزة، وإتمام صفقة وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والأسرى، وتمكين وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من الاضطلاع بدورها في غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ودعا إلى دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من العودة للقطاع لضمان وحدة الأرض الفلسطينية، ودعم جهود تنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وتقديم ما يلزم من إمكانات لجعل قطاع غزة قابلًا للحياة من جديد.
وشدد الوزير المصري على ضرورة تنسيق المواقف الدولية للتعامل مع الكارثة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المُحتلة، وضرورة العمل الجماعي لمعالجة جذور الأزمة وجوهرها الحقيقي من خلال إحياء حل الدولتين كونه السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.