قائد الحرس الثوري الإيراني: اليمن لايزال صامدا على الرغم من القصف الأميركي المستمر
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
الثورة نت|
قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم السبت، إنّ “جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق “صمدت بقوة، وواصلت دعمها للشعب الفلسطيني أمام جبهة الشر”.
وأضاف: “العدو الصهيوني توقّف في جبهة لبنان، والمقاومة الفلسطينية لا تزال تقاتل، واليمن لا يزال صامداً على الرغم من القصف الأميركي المستمر، ما يشير إلى أنّ الاحتلال في مأزق”.
وأكد اللواء حسين سلامي، في اجتماع لمديري وقادة بمقر القيادة العامة للحرس، ” إننا لن نكون من يبدأ الحرب لكننا مستعدون لأي نوع من الحروب؛ قائلا: لقد تعلمنا صيغ التغلب على العدو ولن نتراجع خطوة واحدة عنها.
وأضاف: “”كان الحدث في ذهن العدو هو إجبار المسلمين على الاستسلام وكتابة تاريخ مليء بالذل للمجاهدين والمؤمنين في سبيل الله”.
وشدد على أنّ “إيران تعرف كيف تتغلّب على العدو، ولن تتراجع حتى خطوة إلى الوراء”، مضيفاً: “لن نخشى تهديدات العدو والحرب، وجاهزون لمواجهة العدوان العسكري أو الحرب النفسية”.
وأشار إلى أنّ بلاده “لديها قدرات متراكمة ومستعدّة لإظهارها”، مردفاً: “نحن نعرف نقاط ضعف العدو، وكلّها في مرمى نيراننا، ونملك القدرات الكافية لاستهدافه وهزيمته على الرغم من الدعم الأميركي الشامل”.
وبيّن سلامي أنّ “سياسة العدو تعتمد على حسابات خاطئة، إذ يحاول وضعنا أمام المواجهة أو الرضوخ لشروطه، لكنّنا أصحاب الجهاد، ومستعدون لمعارك كبيرة وهزيمة الأعداء”.
وقال سلامي إنّ العام الماضي “كان مليئاً بالتحدّيات، إذ اصطفت قوى الشر بأكملها أمام أصحاب الحقّ”، مشيراً إلى أنّ مقاومة سكان غزة في منطقة محاصرة في ظلّ سياسة التجويع “خلقت أسطورة تاريخية، وأظهرت قوة الإيمان أمام الإمكانيات والأجهزة الحديثة”.
وأردف سلامي: “نحن اليوم نواجه عدواً محبطاً لا يستطيع التغلّب على شعب بلا سلاح وتتراكم خسائره”، مضيفاً أنّ “إسرائيل فقدت استقرارها السياسي والاقتصادي، وإذا تخلت الولايات المتحدة عنها، فسوف تنهار مباشرة”.
وأكد أن عملية “الوعد الصادق” تمت وأن رد فعل العدو كان خفيفاً جداً، مؤكداً: “هذه بالطبع لم تكن نهاية القصة بل كانت نقطة البداية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إيران.. أول تعليق من الحرس الثوري بعد مقتل قائدة حسين سلامي بضربة إسرائيل
(CNN)—عقّب الحرس الثوري الإيراني، على مقتل قائدة، الجنرال حسين سلامي، في الضربة الإسرائيلية التي وجهت داخل إيران فجر الجمعة.
وقال الحرس الثوري في بيان نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية: "بقلوبٍ مُفعمةٍ بالحزن والأسى، لاستشهاد القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي وعدد من مرافقيه وزملائه خلال ادائهم واجب حراسة امن الشعب والبلاد، اثر العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني القاتل للأطفال، فجر الجمعة على مقر قيادة الحرس الثوري، نتقدم بالتعازي والتبريكات الى ولي العصر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وقائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة الامام الخامنئي العزيز (مد ظله العالي) والاسر الكريمة والصابرة لهذا الشهيد الشامخ وسائر الشهداء ورفاقه في السلاح الاوفياء في الحرس والتعبئة وعموم الشعب الايراني الابي والثوري".
وتابع: "كان اللواء سلامي، بلا شك، من أبرز القادة في الثورة الإسلامية، ورجلَ جهادٍ في المجالات العلمية والثقافية والأمنية والعسكرية، حاضرًا في جميع الميادين بروحٍ مخلصة وحكيمةٍ ومتمسكة بنهج الولاية في الصفوف الأمامية للدفاع عن مبادئ الثورة والوطن".
وأضاف: "رغم هذه الجريمة الشنيعة، وضمن التأكيد للشعب الايراني الابي والثوري على الحفاظ على الهدوء العام، تطمئن قيادة الحرس الثوري الإسلامي، بانها إلى جانب القوات المسلحة الأخرى ومجاهدي الأمة الإسلامية المخلصين، على أهبة الاستعداد للردّ ردا حازما وقاسيا على عدوان العدو الصهيوني".
واستطرد: "تمّ الاخذ بنظر الاعتبار اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه ارتكاب الجرائم ومواجهة وقوع مثل هذه الحوادث والوقائع منذ فترة، وسيتمّ إبلاغ الشعب الإيراني البطل والواعي بتفاصيل عمليات العدو الإجرامية والإجراءات المضادة التي سيتم اتخاذها والباعثة على ندم العدو".