مصطفى سليمان ويكيبيديا – المدير التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في ميكروسوفت
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
مصطفى سليمان ويكيبيديا – المدير التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في ميكروسوفت ، حيث بدأ عدد كبير من المواطنين حول العالم في البحث عن السيرة الذاتية لمصطفى ، عقب قيام الموظفة في الشركة ابتهال أبو السعد وهي من أصول مغربية بتوبيخه إثر قيام الشركة بتزويد إسرائيل بأدوات الذكاء الاصطناعي في الحرب على قطاع غزة .
مصطفى سليمان هو رائد أعمال بريطاني من أصل سوري، يشغل حاليًا منصب نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي لوحدة الذكاء الاصطناعي في شركة مايكروسوفت.
وُلد سليمان في المملكة المتحدة عام 1984 لأب سوري وأم إنجليزية.
في عام 2010، شارك في تأسيس شركة "ديب مايند" (DeepMind) المتخصصة في أبحاث الذكاء الاصطناعي، والتي استحوذت عليها جوجل عام 2014.
بعد ذلك، أسس سليمان شركة "إنفليكشن إيه آي" (Inflection AI) المتخصصة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.
في مارس 2024، أعلنت مايكروسوفت عن تعيين مصطفى سليمان لقيادة وحدة الذكاء الاصطناعي الجديدة للمستهلكين ضمن قسم الذكاء الاصطناعي في الشركة، حيث يقدم تقاريره مباشرة إلى ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت.
بالإضافة إلى المعلومات السابقة، هناك تفاصيل إضافية حول مسيرة مصطفى سليمان المهنية:
النشأة والتعليم: نشأ سليمان في شمال لندن، وهو ابن سائق سيارة أجرة سوري وممرضة إنجليزية. ترك جامعة أكسفورد في سن 19 عامًا ليتابع مسيرته في مجال ريادة الأعمال.
الإنجازات المهنية: بعد تأسيسه لشركة "ديب مايند" وبيعها لجوجل، أسس سليمان في عام 2022 شركة "إنفليكشن إيه آي" (Inflection AI) المتخصصة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
الانتقال إلى مايكروسوفت: في مارس 2024، انضم سليمان إلى مايكروسوفت لتشكيل منظمة جديدة تُدعى "Microsoft AI"، تركز على تطوير منتجات الذكاء الاصطناعي للمستهلكين مثل "كوبيلوت".
الرؤية المستقبلية: يؤمن سليمان بأن الذكاء الاصطناعي الحواري سيكون بمثابة "المتصفح الجديد"، مشيرًا إلى إمكانيته في تحويل كيفية تفاعل المستخدمين مع التكنولوجيا.
يواصل مصطفى سليمان لعب دور محوري في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الحياة اليومية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من منوعات 2023 شاهد: سبب وفاة إيناس النجار – ويكيبيديا إيناس النجار الطقس في عيد الفطر 2025 بالأردن متى تبدأ صلاة عيد الفطر 2025 الأكثر قراءة الرئيس عباس يهنئ الشعب الفلسطيني بحلول عيد الفطر استشهاد شاب من طمون متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الحية : حماس وافقت على مقترح جديد للتهدئة تسلمته من الوسطاء وقت صلاة عيد الفطر 2025 في 6 دول عربية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی مصطفى سلیمان عید الفطر
إقرأ أيضاً:
هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
تنافس دول الخليج الغنية بالطاقة على أن تصبح مراكز للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي المُستهلكة للكهرباء، مُراهنةً على هذه التكنولوجيا لتشغيل كل شيء من التنويع الاقتصادي إلى الخدمات الحكومية، وفق ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.
وحسب تقرير للصحيفة، فقد أبرزت الصفقات التي كُشف عنها خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة الشهر الماضي، تطلعات السعودية والإمارات إلى أن تُصبحا قوتين عظميين في مجال الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يومياlist 2 of 2خسائر اقتصادية واستياء شعبي جراء أزمة الكهرباء في إيرانend of listيشمل ذلك شراكة بين شركة إنفيديا العملاقة للرقائق الإلكترونية وشركة هومين، وهي مجموعة ذكاء اصطناعي حديثة التأسيس ومدعومة من الحكومة السعودية، ولديها خطط طموحة لإطلاق صندوق استثماري بقيمة 10 مليارات دولار وتأمين استثمارات من شركات التكنولوجيا الأميركية.
وأعلنت أبوظبي مجموعة ضخمة من مراكز البيانات لشركة أوبن إيه آي وشركات أميركية أخرى كجزء من مشروعها (ستارغيت)، وتستثمر الإمارة، التي تُدير 1.7 تريليون دولار من صناديق الثروة السيادية، مليارات الدولارات من خلال صندوق الذكاء الاصطناعي إم جي إكس MGX، وتفتتح جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التابعة لها مركزًا في وادي السيليكون.
إعلانونقلت الصحيفة عن الزميل في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، سام وينتر ليفي "إن دول الخليج تمتلك رأس المال والطاقة والإرادة السياسية"، مضيفًا: "الشيء الوحيد الذي لم تكن تمتلكه هذه الدول هو الرقاقات والأشخاص ذوي المواهب. والآن [بعد زيارة ترامب] قد تمتلك الرقاقات".
ويحذر الخبراء من أن طموحات المنطقة الواسعة في مجال الذكاء الاصطناعي قد تواجه تحديات، إذ يفتقر كلا البلدين إلى القوى العاملة الماهرة التي تمتلكها وادي السيليكون أو شنغهاي، كما أن مخرجات البحث العلمي متأخرة عن دول أخرى.
وتستثمر السعودية والإمارات في الذكاء الاصطناعي، وتعتمدان على التكنولوجيا سريعة التطور لمساعدتهما على تعزيز التنوع الاقتصادي، وتقليل الاعتماد على عائدات الوقود الأحفوري المتقلبة.
ويرغب البلدان في استضافة مراكز البيانات الضخمة اللازمة لتدريب وتشغيل نماذج ذكاء اصطناعي قوية، وتخطط شركة هيومين Humain لبناء "مصانع ذكاء اصطناعي" مدعومة بمئات الآلاف من رقاقات إنفيديا Nvidia على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وتعهدت شركة إيه إم دي AMD، الأميركية الصانعة للرقائق، بتوفير الرقائق والبرمجيات لمراكز البيانات "الممتدة من السعودية إلى الولايات المتحدة" في مشروع بقيمة 10 مليارات دولار.
وفي حين أن مزودي مراكز البيانات التي تُصدر الحرارة عادةً ما يختارون المناطق الأكثر برودة، وترى دول الخليج أن وفرة الأراضي والطاقة الرخيصة تُغني عن درجات حرارة الصيف الحارقة.
ضعف الشركات الرائدةوعلى الرغم من كل طموحاتها، لا تمتلك دول الخليج شركة رائدة تُطور نماذج ذكاء اصطناعي، مثل أوبن إيه آي OpenAI، أو ديب سيك DeepSeek الصينية، أو ميسترال Mistral الفرنسية، كما تفتقر إلى تركيز عالٍ من المواهب البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
إعلانولجذب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، تجتذب دول الخليج شركات وباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي من الخارج بضرائب منخفضة و"تأشيرات ذهبية" طويلة الأجل ولوائح تنظيمية متساهلة.
تُظهر البيانات التي جمعتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من شبكة لينكدإن للوظائف، أن ثالث أعلى مستوى لهجرة الأشخاص ذوي مهارات الذكاء الاصطناعي بين عامي 2019 و2024 كان إلى الإمارات، إذ جاءت الدولة الخليجية بعد دول أخرى منخفضة الضرائب مثل لوكسمبورغ وقبرص.
وتسعى دول الخليج إلى إقامة شراكات مع جهات غربية لتعزيز تطلعاتها التكنولوجية، وقد أعلنت مجموعة الذكاء الاصطناعي الإماراتية جي 42 – G42 الأسبوع الماضي عن شراكتها مع شركة ميسترال لتطوير منصات وبنية تحتية للذكاء الاصطناعي. كما أقامت شراكة مع شركة صناعة الرقائق الأميركية Cerebras، التي تدير أجهزة الكمبيوتر العملاقة الخاصة بها، وفي العام الماضي، استعانت بشركة مايكروسوفت، التي استثمرت 1.5 مليار دولار لشراء حصة أقلية.
التحدي الصينيويحذر خبراء أميركيون من تسرب التكنولوجيا الأميركية إلى الصين، ويبدو كثيرون في المؤسسة الأمنية الأميركية قلقين بشأن العلاقات مع دول الخليج في حال أصبحت منافسًا للذكاء الاصطناعي.
ونقلت الصحيفة عن كبير مستشاري تحليل التكنولوجيا في مؤسسة راند، جيمي غودريتش: "يكمن القلق في أن تلجأ [دول الخليج]، في سعيها للتنافسية، إلى اختصار الطريق واستخدام كثير من العمالة الصينية أو حتى الشركات الصينية.. هذا يفتح الباب أمام مخاطر أمنية".
وأضاف أن الشركات الصينية قد تلجأ إلى الالتفاف على القيود المفروضة على التكنولوجيا الأميركية.