بيل غيتس يحدد 3 وظائف ستنجو من سطوة “الذكاء الاصطناعي”
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
قال رجل الأعمال والملياردير الأمريكي، بيل غيتس، إن هناك 3 وظائف فقط ستنجو من ثورة “الذكاء الاصطناعي”، التي تجتاح العالم في الوقت الحالي.
وحذّر الرئيس التنفيذي لشركة “مايكروسوفت” في مقابلة تلفزيونية لوسائل إعلام أمريكية، من أن العديد من الوظائف المعروفة ستصبح قديمة الطراز مع نمو “الذكاء الاصطناعي” وتطوره.
وبينما معظم المهن قد تُصبح مُستَولى عليها من قبل “الذكاء الاصطناعي”، إلا أن بيل غيتس أعرب عن تفاؤله بوجود 3 وظائف “ستظل تتطلب لمسة بشرية”.
وأولى هذه الوظائف التي يتوقع غيتس نجاتها من سطوة “الذكاء الاصطناعي” هي “خبراء الطاقة”، إذ يعتقد أن هذا القطاع مُعقّد للغاية، ويتطلب الكثير من الاستراتيجية بالنسبة للذكاء الاصطناعي.
أما ثاني هذه المهن من وجه نظر غيتش، فهم “علماء الأحياء”، إذ أوضح أنهم فئة أخرى من المهنيين الذين سيتم الحفاظ عليهم من صعود “الذكاء الاصطناعي”.
وتابع موضحا أنه “في حين أن الذكاء الاصطناعي قد يكون قادرا على الأداء في القطاع الطبي، إلا أنه على الأرجح يفتقر إلى الإبداع اللازم للاكتشاف العلمي”.
وأخيرا، يعتقد بيل غيتس أن مهنة “المبرمجين” لا غنى عنهم في مجال “الذكاء الاصطناعي”، موضحا أنه “يمكن للذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي إنشاء شيفرات (أكواد)، إلا أنها تنطوي على العديد من الأخطاء وغير موثوقة، ولذلك سيحتاج البشر إلى مراقبته وتصحيح أخطائه”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی بیل غیتس
إقرأ أيضاً:
مفوضة أوروبية: “إسرائيل” لا تسمح إلا بدخول كمية ضئيلة من المساعدات لغزة
الثورة نت /..
حذرت مفوضة الاتحاد الأوروبي للمساواة وإدارة الأزمات حاجة لحبيب، اليوم الخميس، من تسييس المساعدات المقدَّمة إلى قطاع غزة واستخدامها كأداة عسكرية، لافتة إلى أن “إسرائيل” لا تسمح إلا بدخول كمية ضئيلة من المساعدات إلى غزة.
وأكدت لحبيب في كلمتها خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المنعقد في بروكسل، أن تدهور الوضع الإنساني في القطاع ما يزال مستمر.
وقالت: “ما زال وضع المساعدات الإنسانية في تدهور. يعاني الفلسطينيون من البرد والجفاف والجوع بعد الفيضانات الأخيرة ومع اقتراب أشهر الشتاء”.
وأشارت إلى أن إمدادات المساعدات اللازمة من الاتحاد الأوروبي جاهزة على الحدود، ولكن “إسرائيل” لا تسمح إلا بدخول كمية ضئيلة منها إلى غزة.
وشددت المفوضة الأوروبية على ضرورة أن يكون توزيع المساعدات “محايدا ومتوافقا مع القانون الإنساني الدولي”.
وأضافت: “يجب ألا تُسيَّس المساعدات المقدمة إلى غزة أبدا، ويجب ألا تُستخدَم كأداة عسكرية”.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.