نظمت اللجنة النسائية في هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، ورشة عمل تدريبية بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي حول أساسيات الوقاية والسلامة من الحرائق وطرق التعامل معها في حال نشوبها.
وتعرفت 60 موظفة من موظفات الهيئة إلى إرشادات الإخلاء وإخماد الحريق بمساعدة الطفايات المتوفرة، وسلطت الورشة الضوء على طرق المحافظة على السلامة الشخصية وسلامة الآخرين، وتفادي التدافع والهلع، والمحافظة على الهدوء وحسن التصرف، إلى جانب أبرز ممارسات الأمان والحد من مخاطر الحرائق، والإجراءات الاحترازية التي تحول دون وقوع الحرائق.
وقالت فاطمة محمد الجوكر، رئيسة اللجنة النسائية في الهيئة: «بتوجيهات ودعم الإدارة العليا في الهيئة، ننظم الأنشطة والفعاليات التوعوية والتدريبية بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة، لتنمية مهارات الموظفات حول كيفية التعامل مع مختلف التحديات، ومساعدتهن على تأدية أدوارهن في المنزل والعمل على أكمل وجه، بما ينعكس إيجاباً على حياتهن المهنية والاجتماعية وعلى المجتمع بأكمله. ونأخذ على عاتقنا مهمة تزويد الموظفات بالأدوات اللازمة التي تضمن سلامتهن وسلامة أسرهن، وتعزيز صحتهن البدنية والنفسية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي
إقرأ أيضاً:
سوريا على أعتاب أول انتخابات برلمانية في عهد الإدارة الجديدة... تغييرات جوهرية ومساعٍ لتكريس الوحدة
وصرّح رئيس اللجنة، محمد الأحمد، أن عدد مقاعد المجلس سيُرفع من 150 إلى 210 مقاعد، وفقاً لتوزيع سكاني يستند إلى إحصائيات عام 2011، مع احتفاظ الرئيس بحق تعيين 70 عضواً من إجمالي الأعضاء.
وأوضح الأحمد أن صدور المرسوم المتعلق بالنظام الانتخابي المؤقت سيتبعه مباشرة تشكيل اللجان الفرعية خلال أسبوع، ثم اختيار الهيئة الناخبة خلال 15 يوماً، ليتاح بعدها للمرشحين الترشح والترويج لبرامجهم الانتخابية، يليها مناظرات ومقابلات مع اللجان والناخبين.
وأشار إلى أن نسبة مشاركة المرأة في الهيئات الناخبة ستتجاوز 20%، مع فتح باب الرقابة الدولية والمحلية على العملية الانتخابية، وضمان حق الطعن في القوائم والنتائج.
كما شدد على أن الرئيس أحمد الشرع وجّه اللجنة بضرورة شمول الانتخابات كافة المحافظات، ورفض أي مظهر من مظاهر التقسيم أو الطائفية، مع استبعاد كل من ساند النظام السابق أو روّج للفتن والانقسامات.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت السبت عن استلامها النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت، فيما يعود قرار تشكيل اللجنة العليا للانتخابات إلى يونيو الماضي، عبر مرسوم رئاسي حدد توزيع المقاعد على فئتي الأعيان والمثقفين وفق معايير اللجنة.
تأتي هذه الانتخابات في وقت تأمل فيه القيادة الجديدة بإعادة هيكلة مؤسسات الدولة عبر برلمان يعكس تطلعات السوريين لوحدة البلاد واستقرارها السياسي.