إسقاط طائرة استطلاعية معادية في أجواء صعدة”يافا” المسيّرة تضرب هدفاً عسكرياً للعدو الصهيوني في تل أبيب
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
الثورة /
نفذت القوات المسلحة اليمنية ليل الجمعة السبت عملية عسكرية ضد هدف عسكري للعدو الإسرائيلي، وأسقطت طائرة استطلاع تعمل لصالح العدو الأمريكي الإسرائيلي فوق أجواء صعدة .
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها أن سلاح الجو المسير نفذ عملية عسكرية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة نوع “يافا”، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورداً على استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق الأشقاء في غزة.
وأشارت إلى أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط طائرة استطلاعية نوع Giant Shark F360 تعمل لصالحِ العدوِّ الأمريكيِّ الإسرائيلي، أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء محافظة صعدة، وذلك بصاروخ أرض جو محلي الصنع.
وأهابت القوات المسلحة بكافة الأحرار من أبناء أمتنا سرعة التحرك انتصاراً للشعب الفلسطيني المظلوم ولوقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكب بحقه.. مشيرة إلى أن الجرائم المروعة ترتكب اليوم في غزة وغداً قد تكون في مدن وعواصم وبلدان عربية وإسلامية أخرى..
وأكدت أن عواقب الصمت والتخاذل وعدم تأدية الواجب الديني والأخلاقي والإنساني ستكون وخيمة على الجميع.
وجددت القوات المسلحة التأكيد على أنها مستمرة في تنفيذ واجباتها تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
مواصفات طائرة Giant Shark F360
صممت طائرة Giant Shark F360 لتنفيذ مهام البحث والإنقاذ، أو المراقبة والاستكشاف وهي طائرة كهربائية ذات إقلاع وهبوط عمودي (VTOL).
يبلغ طول الجناح: 3600 مم (3.6 متر).
زمن الطيران: 3 ساعات مع حمولة 5 إلى 10 كجم
– **السرعة القصوى: 120 كم/ساعة.
الارتفاع الأقصى: 4000 متر فوق سطح الأرض.
مناسبة للتطبيقات اللوجستية في المناطق النائية أو ذات البنية التحتية المحدودة.
تستخدم للمراقبة والاستكشاف والبحث والإغاثة والإنقاذ نقل الإمدادات الطبية أو المعدات في حالات الطوارئ.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
خلاف نادر بين واشنطن وتل أبيب بسبب الموقف الإسرائيلي بسوريا
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الأربعاء، عن بروز خلاف غير معتاد بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب ما وصفته بموقف تل أبيب "العدائي" تجاه سوريا، في وقت يسعى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تهدئة التوتر المستمر بين البلدين منذ عقود.
وقالت الصحيفة في تقرير بعنوان: "أمريكا لديها حليف جديد في سوريا وتريد من إسرائيل الانضمام إليه" إن الإدارة الأمريكية عبّرت عن استيائها من التصعيد الإسرائيلي الأخير، معتبرة أن هذا النهج أصبح نقطة توتر نادرة في العلاقات بين الطرفين، التي عادة ما تقوم على دعم أمريكي ثابت لإسرائيل.
ووفقاً للتقرير، وصلت المفاوضات الخاصة باتفاقية أمنية ترعاها واشنطن بين سوريا وإسرائيل إلى طريق مسدود، في الوقت الذي يضغط فيه ترامب على إسرائيل للقبول بتفاهم شبيه مع دمشق. وتشير الصحيفة إلى وجود مخاوف داخل إسرائيل من أن تؤثر سياستها تجاه سوريا على مستوى التنسيق الاستراتيجي مع الولايات المتحدة.
وشهدت أواخر نوفمبر تصعيداً ميدانياً عندما شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات على منطقة بيت جن، الواقعة على بعد 50 كيلومتراً من دمشق، ما أسفر بحسب البيانات الأولية عن مقتل 13 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، وإصابة 25 آخرين. وقد سبقت الغارات مواجهات بين قوة إسرائيلية كانت تنفذ عملية توقيف وسكان محليين اعترضوا طريقها.
وبعد التغيير السياسي في سوريا نهاية عام 2024 وتولي الإدارة الجديدة برئاسة الرئيس المؤقت أحمد الشرع، سيطرت إسرائيل على منطقة عازلة في الجولان جنوب البلاد، ونفذت عمليات عسكرية ضد ما تبقى من قوات الجيش التابع للنظام السابق.
وبررت تل أبيب هذه الخطوات بأنها تهدف لحماية المستوطنات والمدن الشمالية ومنع وصول الأسلحة إلى السلطة الجديدة في دمشق.
وتشير وول ستريت جورنال إلى أن المفاوضات الجارية منذ أشهر بين الطرفين بشأن اتفاقية أمنية توقفت بسبب رفض إسرائيل سحب قواتها من المواقع التي سيطرت عليها جنوب سوريا، وهو مطلب رئيسي للشرع.
وذكرت مصادر أن تل أبيب تدرس الانسحاب من بعض المواقع فقط مقابل اتفاق سلام كامل مع سوريا، وهو ما تعتبره الصحيفة أمراً غير مرجح في الوقت الحالي.