مصر – حذر الخبير في شؤون الأمن القومي المصري محمد مخلوف من مخاطر الضغوط المنهجية التي تتعرض لها مصر على حدودها مع قطاع غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية العنيفة على القطاع.

وقال مخلوف إن ما يحدث ليس مجرد مشاهد إنسانية تثير العواطف بل خطة مدروسة تهدف إلى استغلال التعاطف المصري لفرض واقع دائم يتمثل في استقبال ملايين الفلسطينيين من غزة، ليس كلاجئين مؤقتين، بل كجزء من تهجير مقنع يهدد وحدة الأراضي الفلسطينية وأمن مصر القومي.

وأوضح مخلوف في حديثه، أن كل حرب لها ضحايا لكن الأخطر ليس الدماء بل الصورة التي تُستخدم كأداة ضغط، مؤكدا أن ما يحدث الآن هو محاولة لدفع مصر للاستسلام عاطفياً تحت وطأة المشاهد المؤلمة، لكن “أي استجابة لهذا الضغط ستكون بداية السقوط”.

وأضاف أن السماح بمثل هذه الخطوة سيفتح الباب لتكرارها مرات عديدة، محذراً من أن “مصر ليست أرضاً بديلة، وسيناء ليست مخيماً للنازحين”، وذلك تعقيبا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والهجوم الإسرائيلي الممنهج على سكان غزة لتنفيذ تلك الخطة ودفع الفلسطينيين لمغادرة أراضيهم.

وأشار الخبير الأمني إلى أن الهدف الأساسي من هذه الضغوط هو تفريغ غزة من سكانها تمهيداً لاستبدالهم بآخرين، في إطار ما وصفه بـ”تهجير مقنع”، مشددا على أن أكبر خطيئة يمكن أن ترتكبها مصر هي المشاركة -ولو بنية حسنة- في جريمة تاريخية ستبقى وصمة عار لا تُمحى.

ودعا مخلوف كل مواطن مصري إلى الوعي بمخاطر هذا “الابتزاز العاطفي”، مؤكداً أن الحفاظ على الأرض الوطنية يبدأ من رفض مثل هذه المخططات.

واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن: “سيناء ليست للبيع وغزة ليست للترحيل، ومصر ليست بوابة تهجير!”، مطالباً المصريين بتبني هذا الموقف كخط دفاع أول عن الوطن.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

استشاري نفسي: ظاهرة التحرش بالأطفال ليست جديدة

 أكدت الدكتورة فاطمة عابدين استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، أن حوادث التحرش موجود منذ سنوات طويلة، وأن هناك أشخاص في عمر الـ 30 تعرضوا لحوادث تحرش. 

القبض على بائع تحرش بأجنبيتان في الجماليةمعرفش النجمة | ياسمينا المصرى من تحرش جسدي للقسم والنيابة .. ما الحكاية؟

وأضاف خلال تصريحات عبر القناة الأولى، أن التحرش ليست ظاهرة جديدة، كما يتوقع البعض، لكن ظهورها بكثرة عبر صفحات السوشيال ميديا في هذه الفترة ناتجة عن الوعي.

ولفتت إلى أن الحديث عبر القنوات عن تلك الجريمة جعل الجميع في حالة وعي، وأن كل أسرة عليها أن تربي أولادها الحدود، فالحدود يقصد بها :" تغيير الملابس في الغرفة، ومن هم يحق لهم تبديل الملابس أمامهم".

وأشار إلى أن كل أسرة عليها توضيح الأماكن التي لا يحق لأحد أن يراها أو أن يلمسها بشكل نهائي، فمن هنا تأتي التربية الصحيحة.

طباعة شارك استشاري الطب النفسي الطب النفسي السوشيال ميديا

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر ترفض محاولات تهجير الفلسطينيين وتؤكد ضرورة تنفيذ خطة الرئيس ترامب
  • برلمانية تحذر: غزة تواجه “كارثة إنسانية ممنهجة”.. والمجتمع الدولي شريك بالصمت
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يلزم “إسرائيل”بإدخال المساعدات وعدم تهجير الفلسطينيين بغزة
  • هآرتس: واشنطن تعمل على بلورة رؤية لـ "غزة موحّدة" تُدار من قبل سكانها
  • استشاري نفسي: ظاهرة التحرش بالأطفال ليست جديدة
  • قرية كاملة يولد سكانها عمياناً.. لغز وراثي يحير العلماء
  • تركيا: هدف “نتنياهو” الأساسي هو تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية
  • في اتصال مع جوتيريش.. مصر تؤكد رفض تهجير الفلسطينيين وتشدد على دور الأونروا
  • مدبولي: مصر ليست أرض التاريخ فقط.. بل أرض العلم والابتكار
  • سانشيز يحذر من تجاهل معاناة الفلسطينيين ويجدد التزام إسبانيا بحل الدولتين