حكومة ميانمار تكرم فريق الإمارات للبحث والإنقاذ تقديراً لجهوده الإنسانية
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
كرمت حكومة جمهورية اتحاد ميانمار، فريق الإمارات للبحث والإنقاذ، وذلك تقديراً للجهود الكبيرة التي بذلها خلال تنفيذه المهام الإنسانية والإغاثية في المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب ميانمار مؤخراً، وخلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
وأشاد معالي وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة ميانمار، ونائب وزير الشؤون الداخلية خلال التكريم، بالدور الإنساني البارز لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما تقدمه من دعم فعال وسريع للدول المتأثرة بالكوارث الطبيعية، مؤكداً أن حضور الفريق الإماراتي أسهم بشكل ملموس في إنقاذ الأرواح والتخفيف من معاناة المتضررين.
وقام معاليه بتكريم العقيد مظفر محمد العامري، قائد فريق الإمارات للبحث والإنقاذ، والمقدم حمد محمد الكعبي، نائب قائد الفريق، مشيداً بكفاءتهما المهنية، وجهود الفريق المتميزة وتعاونه المثمر مع الجهات المحلية والفرق الدولية في الميدان.
وجرى خلال اللقاء، تقديم عرض حول آخر مستجدات عمليات البحث والإنقاذ، حيث أعلن الوزير وقف جميع العمليات الميدانية رسمياً بعد إتمام مراحل الاستجابة العاجلة. كما جرى خلال اللقاء تبادل الدروع التذكارية بين فريق الإمارات للبحث والإنقاذ وكل من الفرق الميانمارية والفيتنامية والسنغافورية والفرنسية، إضافة إلى مناقشة الخطط التشغيلية وتبادل الخبرات بما يعزز من جاهزية فرق الطوارئ في المستقبل.
أخبار ذات صلة
وعبر العقيد مظفر محمد العامري، قائد فريق الإمارات للبحث والإنقاذ، في ختام مهمة الفريق، عن اعتزازه بهذا التكريم، مؤكداً أنه يُجسد ثقة المجتمع الدولي في كفاءة فرق الإمارات وقدرتها العالية على الاستجابة في الظروف الطارئة، مؤكداً أن التكريم يأتي تقديراً للجهود الميدانية الكبيرة التي بذلها أعضاء الفريق في بيئة صعبة واستثنائية، ويعكس ثقة المجتمع الدولي بالكفاءة العالية التي تتمتع بها فرق الإنقاذ الإماراتية.
من جانبه، أشار المقدم حمد محمد الكعبي، نائب قائد فريق الإمارات للبحث والإنقاذ، إلى أن هذا التكريم يجسد التزام دولة الإمارات بنهجها الإنساني الراسخ، الذي تمضي به بتوجيهات قيادتها الرشيدة، من خلال الوقوف إلى جانب الشعوب المتضررة من الأزمات والكوارث في أنحاء العالم المختلفة.
وأضاف أن الفريق يعتز بتمثيل الدولة في مثل هذه المهام، حاملاً رسالة تضامن وسلام تتجاوز الحدود، ومؤكداً استمرار الالتزام بمسؤولياته في دعم المجتمعات المتضررة، وترسيخ حضور دولة الإمارات في ميادين العمل الإنساني العالمي.
وكانت دولة الامارات قد سارعت تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبشكل عاجل إلى إرسال فريق البحث والإنقاذ لدعم جهود البحث والإنقاذ للمتأثرين من آثار الزلزال الذي ضرب جمهورية اتحاد ماينمار، لتواصل تجسيد قيم التعاون والتضامن والتآزر العالمي، من خلال سرعة مساعدة المتضررين والجرحى والمصابين، والتخفيف من معاناة المتأثرين والمنكوبين، وهو دور إنساني راسخ تضطلع به الإمارات في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميانمار الإمارات الجهود الانسانية فریق الإمارات للبحث والإنقاذ
إقرأ أيضاً:
فريق طبي ينجح في إنقاذ طفل بمعجزة لتعرضه لضربة بآلة حادة بالصدر
أكد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج ان المستشفيات الجامعيه تضم أحدث التقنيات والاجهزة التي تعد الاولي علي مستوي الصعيد، وبفضل هذا التطور الهائل نجح الكوادر الطبية في إجراء العديد من التداخلات الجراحيه المعقدة والشبه مستحيله، حيث تمكن فريق طبي بمستشفى الطوارئ بمدينة سوهاج الجديدة خلال الساعات القليله الماضية، في إنقاذ طفل يبلغ من العمر ٥ سنوات، كان في حالة خطيره، إثر إصابته بطعنة نافذة بسلاح ابيض بالقلب، حيث اخترقت منطقة القلب والأوعية الدموية الرئيسية.
وأكد النعماني، أن هذا التدخل السريع والناجح يُعد نموذجًا لما تقدمه المستشفيات الجامعية من خدمة طبية متقدمة، مشيرًا إلى إنه تم إجراء الجراحة باستخدام منظار الصدر الجراحي الذي يُعد من أحدث التقنيات المتوفرة بالمستشفيات الجامعية، وهو الجهاز الوحيد من نوعه بصعيد مصر، مما ساهم في إنقاذ حياة الطفل.
وأوضح الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس اداره المستشفيات الجامعية، أن الحالة استدعت تكوين فريق طبي عاجل من جراحي قسم جراحة القلب والصدر وفريق التخدير، وتم علي الفور إجراء الجراحة لاستخراج السلاح الأبيض" مطواه"، ووقف النزيف، وترميم الإصابات بدقة عالية.
وقال الدكتور أحمد كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، إنه تم توفير كافة الإمكانيات والتجهيزات اللازمة فور وصول الحالة، كما تم تفعيل خطة الطوارئ بشكل فوري لضمان سرعة التصرف وإنقاذ حياة الطفل المصاب.
وأشار الدكتور عصام البدري، رئيس قسم جراحة القلب والصدر، إلى أن استخدام المنظار الجراحي مكَّن الفريق من التدخل بأقل قدر من الضرر، والسيطرة على النزيف الحاد، مؤكدًا أن الطفل خرج من العملية في حالة جيدة جدًا، وهو الآن تحت الملاحظة ويتماثل للشفاء.
وجدير بالذكر ضم الفريق الجراحي كلا من الدكتور عصام البدري رئيس قسم جراحة القلب والصدر، والدكتور محسن صابر مدرس، والدكتور زياد عصام مدرس مساعد، والدكتور محمد مختار، والدكتور أحمد أسامة المعيدين بالقسم. كما ضم فريق التخدير الدكتور إسلام العسيري مدرس مساعد، والدكتورة داليا أيمن، والدكتور أحمد عاشور اطباء مقيمين،كما ضم فريق التمريض مستر محمد صلاح، ومستر عبد الرحمن واعر، وميس دعاء محمد داخل غرفة العمليات، إلى جانب ميس ولاء محمد، ومستر عبد العزيز محمود بالعناية المركزة.