شهدت محافظة سوهاج واقعة مأساوية، بعدما استقبلت مستشفى الطوارئ الجامعي سيدة مُسنة تبلغ من العمر 67 عامًا، مصابة بكسور منخسفة في عظام الجمجمة، إثر تعدي شخص عليها بضربة باستخدام "فأس" في الرأس، في ظروف جارٍ التحقيق فيها.

بيقضي حاجته .. غرق عامل بترعة نجع حمادي بالمراغة في سوهاجتجديد حبس موظف أشعل النيران بجرار زراعي ومنزل جاره في سوهاجتجديد حبس نقاش لتعديه على طليقته بـ«ساطور» في سوهاجمشاجرة بالأسلحة والحجارة بين 7 أشخاص بدار السلام في سوهاجتفاصيل الواقعة

وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي قسم الطوارئ بمستشفى سوهاج الجامعي بلاغًا يفيد بوصول السيدة في حالة صحية حرجة، وعلى الفور تم نقلها إلى غرفة العمليات، وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد خطورة الإصابة، والتي تبيّن أنها تعاني من تهتك في أنسجة الجمجمة، ونزيف داخلي.

وأكدت إدارة المستشفى أن فريقًا طبيًا متخصصًا نجح في إنقاذ حياة المصابة، حيث أجرى الأطباء عملية جراحية دقيقة تم خلالها رفع الكسر المنخسف بعظام الجمجمة.

و"رتق" أنسجة الأم الجافية، بالإضافة إلى السيطرة على نزيف داخل المخ، والحفاظ على الدورة الدموية الدماغية.

ووفقًا لتصريحات طبية من داخل المستشفى، فإن العملية استغرقت عدة ساعات، وتم تنفيذها بكفاءة عالية، والمريضة الآن تحت الرعاية الطبية المركزة، وتخضع للمتابعة المستمرة حتى استقرار حالتها الصحية.

وأوضحت مصادر مطلعة، أن الواقعة تم تحرير محضر بها، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق، وطلبت تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الحادث.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج مستشفى سوهاج الجامعي مستشفى الطوارئ المزيد

إقرأ أيضاً:

نصية: التلويح بالعقوبات مهم للمضي في تنفيذ مسارات اللجنة الاستشارية 

قال عضو مجلس النواب، عبدالسلام نصية، إن اجتماع برلين يعبر عن الحد الأدنى للتوافق نحو ليبيا بصفة عامة، والتمثيل لم يكن عالي المستوى بالرغم من حضور الجميع.

في تصريح خاص لمنصة فواصل، أضاف أن التوافق حول مخرجات اللجنة الاستشارية، يعتبر خطوة هامة والتي يعلم الجميع أن كل مساراتها تبدأ بتوحيد السلطة التنفيذية، وهنا سوف تختبر جدية كل الأطراف في التوافق حول هذه المخرجات، هل هو توافق حقيقي أو أن الأمر مجرد شعارات سياسية بلغة السياسة أو نفاق سياسي لاستمرار الأزمة؟

ولفت إلى أن التلويح بالعقوبات مهم لدفع الأطراف الداخلية للمضي قدمًا في تنفيذ المسارات، ولكن هل من عقوبة للأطراف الخارجية المعرقلة؟

وتابع قائلًا “ما زلنا على قناعة بان الحل يمر عبر 4 مسارات: الأول: تشكيل سلطة تنفيذية واحدة بميزانية محددة ومهام محددة على رأسها التهيئة لإجراء الانتخابات العامة. الثاني: ترتيبات أمنية حقيقية في العاصمة طرابلس قائمة على إخلائها من كل التشكيـ ـلات و المليشيـ ـات المسلحة وإسناد مهمة الحماية لقوات نظامية من رئاسة الأركان وقوات شرطية ممثلة في مديريات الأمن وقوة النجدة والمرور. الثالث: إطلاق حوار ليبيٍّ جامع تناقش فيه القضايا الخلافية الحقيقية، قضايا بناء الدولة وعلى رأسها منصب رئيس الدولة، السلاح، الحكم المحلي إدارة دخل البلاد، المواطنة، الخطاب الديني، والرابع: إجراء الانتخابات العامة”.

مقالات مشابهة

  • ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
  • لافروف: العالم على حافة الانفجار وحوار الكبار قد ينقذ البشرية
  • إصابة 4 أشخاص في حادث بملوي
  • مسنة تركية ترتدي فستان الزفاف قبل أن تودع الحياة إلى الأبد
  • إصابة 6 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بالصحراوى الغربى فى بنى سويف
  • نصية: التلويح بالعقوبات مهم للمضي في تنفيذ مسارات اللجنة الاستشارية 
  • اختراق إيــران واللاجئين في مـصـر
  • مصرع عامل إثر سقوطه من أعلى شجرة أثناء العمل بمحطة مياه فى طما بسوهاج
  • رئيس الأركان الإسرائيلي تعليقا على قصف منشآت إيران النووية: هناك أهداف ما زال علينا ضربها
  • حرس الحدود ينقذ مواطنًا ومقيمين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر