روسيا.. منظومة لإطفاء حرائق المدن باستخدام الطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
ابتكر خبراء شركة Precision Farming Systems الروسية منظومة لإسقاط شحنات المساحيق لإطفاء الحرائق في المدن باستخدام الطائرات المسيرة.
ويشير بوريس سكرينيك المدير العام للشركة، إلى أن هذه المنظومة تسمح للطائرة المسيرة بحساب المسافة إلى موقع النار.
ويقول: “نستخدم في مجال إطفاء الحرائق، خبرتنا الخاصة، حيث نجهز شحنة المسحوق باستخدام منظومة تحدد الارتفاع المطلوب للوصول إليه.
ومن أجل مكافحة الحرائق، أجرت الشركة تعديلات على الطائرات المسيرة المستخدمة في الزراعة للتسميد، حيث توضع شحنات المسحوق بدلا من خزانات المواد الكيميائية. واستعرض المبتكرون خلال الاختبارات بحضور ممثلي مديرية الطوارئ الإقليمية، قدرة هذه الطائرة المسيرة على الارتفاع إلى ارتفاع 10 أمتار لإسقاط شحنة المسحوق على الموقع المشتعل أثناء الهبوط، وكذلك إنشاء شريط للحماية من الحرائق. كما يمكن استخدام الطائرة المسيرة لتوصيل خراطيم المياه إلى المباني الشاهقة لمساعدة رجال الإطفاء أو لتوصيل معدات الإنقاذ للأشخاص في المبنى المحترق. ومن المخطط في المستقبل القريب إنشاء عدة أنظمة إسقاط للطائرات المسيرة بقدرات حمولة مختلفة: من 10- 15 كغم إلى أكثر من 30 كغم.
ووفقا لمدير الشركة، عندما تسقط الكرة تنقسم إلى نصفين. نعمل على تحسين تطبيقاتها. مثلا لإجراء تفجير جوي، حينها نجهز الطائرة بمنظومة تفجير. أي أن الطائرة تتلقى معلومات عن ارتفاع السقوط، وعلى ضوء ذلك يبرمج ارتفاع التفجير. بعد الإسقاط يسحب الدبوس، وتفعل ثلاثة مستويات إضافية من الحماية تمنع التفجير الذاتي. وعندما “يرى” مشغل الطائرة أنها تحلق، يشغل نظام العد التنازلي، وعند الارتفاع المحدد يعطي إشارة للتفجير. ويخطط المطورون لزيادة دقة إسقاط شحنة المسحوق وتحسين نظام تثبيت الطائرة المسيرة بحيث تصبح أقل تأثرا بهبوب الرياح.
المصدر: تاس
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حرائق محدودة في الأصابعة وفرق الطوارئ على أهبة الاستعداد
سجلت غرفة البلاغات التابعة لقسم السلامة الوطنية ببلدية الأصابعة حالة حريق واحدة اليوم في منزل أحد المواطنين، حيث تعرض المنزل للحريق أكثر من مرة.
كما تم التعامل مع عدة حرائق بسيطة أخرى تمكن المواطنون من السيطرة عليها ذاتيًا دون الحاجة إلى تدخل فرق الإطفاء.
ويستمر فريق قسم السلامة الوطنية في التمركز بنقطتين رئيسيتين لضمان سرعة الاستجابة والتدخل عند الحاجة: النقطة الأولى: مقر قسم السلامة الوطنية– الأصابعة، النقطة الثانية: نقطة جندوبة.
ويأتي هذا التمركز في إطار جهود متابعة الأوضاع الميدانية والحفاظ على الجاهزية لأي طارئ.
هذا وتُعد بلدية الأصابعة من المناطق التي تولي اهتمامًا كبيرًا لأمن وسلامة المواطنين، حيث تمتلك قسمًا مختصًا بالسلامة الوطنية يراقب الحالات الطارئة ويستجيب بسرعة لأي حوادث قد تؤثر على السكان والممتلكات.
وفي إطار تعزيز خطط الطوارئ والوقاية من الحوادث، تنشط فرق السلامة الوطنية بشكل مستمر في الميدان، معتمدة على نقاط تمركز استراتيجية تُمكنها من التدخل الفوري، هذا الأسلوب يهدف إلى تقليل الأضرار الناتجة عن الحوادث مثل الحرائق وغيرها، والحفاظ على سلامة الجميع.
وتُظهر الإحصائيات اليومية أهمية دور المواطن في التعامل الأولي مع بعض الحوادث البسيطة، ما يُسهم في تقليل الضغط على فرق الإطفاء والإنقاذ.
وتُجدد بلدية الأصابعة حرصها على رفع مستوى الوعي والسلامة العامة، داعية الجميع إلى التعاون والتبليغ عن أي طارئ لضمان بيئة آمنة ومستقرة للجميع.