ضحايا الكواليس.. نجوم أطاحت بهم الغيرة قبل أن يُسدل عنهم الستار
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
في عالم الفن، لا تُحسم المعارك دائمًا أمام الكاميرات، فخلف الكواليس تدور حروب صامتة لا تقل قسوة عن الأضواء. حروب يكون أبطالها فنانين موهوبين، دفعوا ثمن الغيرة المهنية، أو تصفية الحسابات، أو تدخلات نافذين، ليجدوا أنفسهم فجأة خارج المشهد، رغم نجاحهم الجماهيري وقدرتهم على خطف الأضواء.
حين تتحول الغيرة إلى سلاح إقصاء
الغيرة في الوسط الفني ليست جديدة، لكنها في كثير من الأحيان تتجاوز حدود المنافسة الشريفة، لتتحول إلى أدوات ضغط تُمارس على المنتجين والمخرجين، أو حملات تشويه غير معلنة، تضع الفنان في خانة غير المرغوب فيه، دون أسباب فنية حقيقية.
آثار الحكيم.. نجم تراجع بفعل الصدامات
الفنان آثار الحكيم كانت واحدة من الوجوه التي فرضت حضورها بقوة في التسعينيات، قبل أن يختفي اسمها تدريجيًا. ورغم تصريحاتها المتكررة بأن قرار الابتعاد كان شخصيًا، إلا أن كواليس عديدة أشارت إلى خلافات وصدامات داخل الوسط، ساهمت في تقليص فرصها وإبعادها عن أدوار كانت مرشحة لها.
حورية فرغلي.. الجمال الذي أثار الحساسية
الفنانة حورية فرغلي واجهت واحدة من أكثر فترات التهميش قسوة، خاصة بعد أزماتها الصحية. ورغم تعاطف الجمهور معها، تحدثت حورية في أكثر من مناسبة عن استبعادها من أعمال، وذهاب أدوارها لفنانات أخريات، مشيرة إلى أن الغيرة والشللية لعبتا دورًا في تغييبها عن الساحة لفترة طويلة.
منة شلبي وبدايات الصدام غير المعلن
في بداياتها، واجهت منة شلبي حسب مقربين محاولات لإقصائها من بعض الأدوار بسبب اختلافها وجرأتها في الاختيار، وهو ما اعتبره البعض تهديدًا مباشرًا لنجومية أسماء أخرى. إلا أن تمسكها بخياراتها ودعم بعض المخرجين أنقذ مسيرتها من التوقف المبكر.
رانيا يوسف.. الجرأة التي دفعت الثمن
الفنانة رانيا يوسف لم تدفع فقط ثمن اختياراتها الجريئة، بل ثمن حساسيات داخل الوسط، حيث تحدثت صراحة عن تضييق فرص العمل عليها في فترات معينة، بسبب خلافات ومواقف خلف الكاميرا، وليس بسبب ضعف فني أو تراجع جماهيري.
رجال في مرمى الإقصاء
الأمر لا يقتصر على الفنانات فقط، فالفنان كريم عبدالعزيز مرّ بفترة غياب ملحوظة في بداياته، قبل أن يعود بقوة، وسط أحاديث عن صراعات غير معلنة ومحاولات لتجميد حضوره خشية صعوده السريع. كما عانى الفنان محمد سعد في مرحلة ما من حصره في قالب واحد، نتيجة حسابات تجارية وخوف بعض الأطراف من كسر المعادلة السائدة.
الشللية.. كلمة السر
يتفق كثيرون داخل الوسط على أن «الشللية» تظل العامل الأخطر، حيث تُدار الترشيحات أحيانًا بمنطق العلاقات لا الموهبة، ما يؤدي إلى تهميش أسماء قادرة على الإبداع، مقابل الدفع بوجوه مكررة لا تضيف جديدًا.
الجمهور كلمة الفصل
رغم كل ما يحدث خلف الكواليس، يبقى الجمهور هو الحكم الحقيقي. فالتاريخ أثبت أن الموهبة الصادقة قادرة على العودة مهما طال الغياب، وأن من غُيّبوا ظلمًا يجدون طريقهم مجددًا، ولو بعد حين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني آثار الحكيم محمد سعد رانيا يوسف
إقرأ أيضاً:
تحرك خلف الكواليس.. ويتكوف يجتمع بزيلينسكي وقادة أوروبا
أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، سيلتقي بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من القادة الأوروبيين في برلين نهاية هذا الأسبوع، في ظل مساعي واشنطن لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأكد مسؤول في البيت الأبيض لوكالة فرانس برس صحة ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال بشأن لقاء ويتكوف مع زيلينسكي والقادة الأوروبيين نهاية الأسبوع لبحث مفاوضات السلام.
وكانت الحكومة الألمانية قد أعلنت أن برلين ستستضيف القادة، بمن فيهم رئيسة المفوضية الأوروبية والأمين العام لحلف شمال الأطلسي، الإثنين المقبل، بعد حضور زيلينسكي منتدى الأعمال الألماني الأوكراني برفقة المستشار فريدريش ميرتس.
وتكثف واشنطن ضغوطها على كييف للتوصل إلى اتفاق.
وقال مسؤولون أوكرانيون إنهم أرسلوا مؤخرا إلى واشنطن خطة محدثة تستند إلى مقترح ترامب الأصلي المكون من 28 نقطة لإنهاء الحرب التي بدأت في فبراير 2022.
ووجهت اتهامات لخطة ترامب التي تم الكشف عنها الشهر الماضي، بأنها تعكس المطالب الرئيسية لموسكو، بما في ذلك تنازل أوكرانيا عن أراض حيوية لروسيا.
وفكرة انضمام أوكرانيا السريع إلى الاتحاد الأوروبي، وهي خطوة تعارضها موسكو، مدرجة في أحدث نسخة من الخطة الأميركية.
وقال مصدر رفيع مطلع على الأمر لوكالة فرانس برس، الجمعة، إن أوكرانيا ستنضم إلى الاتحاد الأوروبي في وقت مبكر من يناير 2027 بموجب أحدث خطة أميركية.
وفي الوقت نفسه، يطالب الأوروبيون والأوكرانيون الولايات المتحدة بتقديم "ضمانات أمنية" لهم قبل أن تتفاوض أوكرانيا على أي تنازلات إقليمية، وفق ما ذكرت الرئاسة الفرنسية الجمعة.