رسميا.. إطلاق الرحلة الافتتاحية بين الجزائر العاصمة وأبوجا النيجيرية
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تم اليوم الأحد، بمطار هواري بومدين الدولي إطلاق خط جوي جديد لشركة الخطوط الجوية الجزائرية يربط الجزائر العاصمة بمدينة أبوجا عاصمة نيجيريا.
وجرت مراسم إطلاق الرحلة الافتتاحية، التي تمت عن طريق طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية من نوع بوينغ 600-737. تحت إشراف الأمين العام لوزارة النقل جمال الدين عبد الغني دريدي.
وسيكون هذا الخط المباشر متاح أسبوعيا، حيث تنطلق الرحلة من الجزائر إلى أبوجا كل يوم أحد على الساعة 19سا30د مساءً. مع امتداد نحو مدينة دوالا الكاميرونية. فيما تم برمجة رحلة العودة من أبوجا نحو الجزائر كل يوم جمعة على 03سا30د فجرا.
واعتبر الأمين العام لوزارة النقل هذا الحدث تاريخيا، يندرج ضمن المساعي لجعل مطار الجزائر محورا إقليميا. مذكّرا أن افتتاح هذا الخط الجوي المباشر يأتي في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية. وتجسيدا لاتفاقيات التعاون الثنائي في المجال الجوي بين البلدين.
من جانبه، أكد الدبلوماسي النيجيري أن هذا الخط الجوي الجديد سيفتح آفاقا واعدة لتعزيز المبادلات التجارية وتنظيم الفعاليات الرياضية بين البلدين. مُشيرا إلى أنه يمثل سوقا واعدا للخطوط الجوية الجزائرية. بالنظر إلى عدد السكان الكبير في نيجيريا ومكانتها الاقتصادية في القارة.
من جهتها أعربت مديرة القسم التجاري للخطوط الجوية الجزائرية عن شكرها للسلطات الجزائرية والنيجيرية على دعمها. مؤكدة أن هذا الخط يساهم في تعزيز المبادلات الاقتصادية والسياحية بين البلدين.
كما أشارت الى أن إطلاق هذا الخط يأتي موازاة مع خطة الشركة لتحديث الأسطول باقتناء 16 طائرة جديدة. وتحويل مطار الجزائر إلى مركز عبور إقليمي يربط إفريقيا بأوروبا والشرق الأوسط.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: للخطوط الجویة الجزائریة هذا الخط
إقرأ أيضاً:
عملية اختطاف في قلب باريس.. السلطات الفرنسية تطارد مسؤولاً سابقاً في السفارة الجزائرية
أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة توقيف دولية بحق مسؤول كبير سابق في السفارة الجزائرية بباريس، وذلك على خلفية التحقيق في قضية اختطاف واحتجاز المعارض الجزائري أمير بوخرص عام 2024، وفق مصدر قريب من الملف.
وجاءت المذكرة بحق المدعو “س.س” الجزائري البالغ من العمر 37 عاماً، المتهم بخطف واحتجاز بوخرص في إطار شبكة إرهابية وعصابة إجرامية، وقد طلبت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب إصدار المذكرة بناءً على “شكوك جدية” في ارتكابه هذه الجرائم.
وخطف المعارض وأحد المؤثرين المعروفين على تيك توك، أمير بوخرص الملقب بـ”أمير دي زد”، في 29 أبريل 2024 في منطقة فال-دو-مارن شمال باريس، قبل أن يتم الإفراج عنه في الأول من مايو 2024، وتتجه التحقيقات إلى تورط مسؤول كبير سابق في السفارة الجزائرية، والذي يُرجح أنه كان يحمل غطاء دبلوماسياً بصفته السكرتير الأول للسفارة.
من جهته، اعتبر محامي بوخرص، إريك بلوفييه، أن هذه الخطوة “مهمة لمنع إفلات عملاء جزائريين متورطين في عمليات خطف معارضين من العقاب”، مشيراً إلى أن المتهم المحتمل لم يتم توقيفه وربما غادر فرنسا مستغلاً حصانته الدبلوماسية.
ويواجه في الملف نفسه سبعة أشخاص على الأقل، بينهم موظف قنصلي جزائري، يُشتبه في تنفيذهم الخطف لقاء أجر دون دوافع سياسية.
ويُذكر أن أمير بوخرص، الذي يعيش في فرنسا منذ 2016 وحصل على اللجوء السياسي عام 2023، يعد من أبرز المعارضين لنظام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وقد أصدرت الجزائر مذكرات توقيف دولية ضده متهمة إياه بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية، فيما رفض القضاء الفرنسي تسليمه في 2022.
ويأتي هذا التطور القضائي في ظل توتر مستمر بين فرنسا والجزائر منذ صيف 2024، ما يضيف أبعاداً جديدة للأزمة بين البلدين.