تونس.. هيئة الدفاع عن موقوفين سياسيين في قضية "التآمر على أمن الدولة" تستنكر مغالطات هيئة السجون
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
عبرت هيئة الدفاع عن سياسيين موقوفين في قضية "التآمر على أمن الدولة" في تونس عن استنكارها لما وصفته بمغالطات الهيئة العامة للسّجون والإصلاح وإصرارها على الإنكار والهروب إلى الأمام.
وجاء بيان هيئة الدفاع يوم الخميس عقب بيان نشره "الحزب الجمهوري" ذكر خلاله أن أمين عام الحزب عصام الشابي تعرض أثناء نقل الموقوفين من سجن المرناقية إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب إلى السقوط في سيارة نقل المساجين مما تسبب له في إصابة خطيرة على مستوى الظهر استوجبت نقله على وجه السرعة إلى المستشفى.
وقالت الهيئة إن نفي هيئة السجون لما نقله الموقوفون حول ظروف نقلهم من السجن وإليه يعد من قبيل مواصلة التشبث بحالة الإنكار وانخراط في التبرير الواهي للتجاوزات وانصرافا عن دورها الأساسي المحدد بالقانون والذي يفرض عليها التزام الحياد وضمان الحفاظ على السلامة الجسدية والنفسية للموقوفين.
وذكّرت في السياق بتواصل مخالفة إدارة سجن المرناقيّة للقانون وللمواثيق الدولية بتركيزها كاميرات مراقبة على مدار 24 ساعة رغم نفي هيئة المعطيات الشخصية للادعاء بحصولها على ترخيص مسبق لتركيزها، وفق نص البيان.
وكان الناطق الرسمي للهيئة العامة للسجون والإصلاح رمزي الكوكي، قد أفاد في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، يوم الأربعاء، بأن إدارة سجن المرناقية نقلت عصام الشابي الموقوف في قضية "التآمر على أمن الدولة" بواسطة "سيارة عادية"، وقد اشتكى لدى وصوله من أوجاع على مستوى الظهر فتم نقله إثر استكمال الإجراءات إلى مستشفى المنجي سليم قبل إرجاعه إلى السجن.
وصرح بأن إدارة السجن نقلت يوم الثلاثاء 6 موقوفين إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بواسطة ثلاث سيارات مخصصة لنقل المساجين بينها سيارة ذات أربعة مقاعد منفصلة وسيارتان عاديتان، نافيا أن يكون الشابي على متن السيارة التي تحتوي على المقاعد المنفصلة.
وشدد على أن السيارة المعدة لنقل المساجين والتي تم ذكرها ونشرت الهيئة العامة للسجون والإصلاح بلاغا في شأنها، تستجيب للمواصفات العالمية والمعايير الدولية وهي في الخدمة منذ سنة 2018 ووضعيتها في حالة حسنة وتلبي متطلبات الأمن والسلامة الجسدية للمودعين.
المصدر: وات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية شرطة
إقرأ أيضاً:
حصرياً لـCNN.. هيئة رقابية أمريكية تتهم وزير الدفاع بـتعريض القوات للخطر بسبب محادثات سيغنال
(CNN) -- كشفت 4 مصادر، لشبكة CNN، الأربعاء، عن تفاصيل التقرير السري للمفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بشأن استخدام وزير الدفاع بيت هيغسيث تطبيق "سيغنال"، في مارس/ آذار، لمشاركة خطط هجومية بالغة الحساسية تستهدف المتمردين الحوثيين في اليمن.
ووفقاً للتقرير السري، خاطر هيغسيث بـ"مشاركة معلومات عسكرية حساسة، كان من الممكن أن تُعرّض القوات الأمريكية وأهداف المهمة للخطر".
وأفاد مصدران، لـ CNN، أن تداعيات تصرف هيغسيث أقل وضوحاً، حيث خلص المفتش العام إلى أن وزير الدفاع يملك سلطة رفع السرية عن المعلومات، وأكد هيغسيث أنه اتخذ قراراً عملياً في تلك اللحظة بمشاركة تلك المعلومات، على الرغم من عدم وجود أي وثائق تثبت ذلك.
ومن المقرر نشر نسخة غير سرية من التقرير للجمهور، الخميس، وأُرسل التقرير السري إلى الكونغرس، مساء الثلاثاء. والرسائل المرسلة من حساب هيغسيث على "سيغنال" إلى الدردشة الجماعية، والتي أكدت مصادر لـ CNN سابقاً أن محتواها تضمن مواد من وثائق مصنفة سرية وقت إرسالها، تضمنت تحديثات دقيقة وفورية حول الضربات العسكرية المخطط لها، وكانت هذه الرسائل دقيقة لدرجة أن إحداها كُتب عليها: "هذا هو موعد سقوط القنابل الأولى". ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان هيغسيث رفع السرية عن هذه المعلومات بشكل صحيح قبل مشاركتها مع كبار مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الآخرين، ومراسل مجلة "ذا أتلانتيك"، جيفري غولدبرغ، الذي أُضيف عن طريق الخطأ إلى الدردشة.
وأفادت مصادر لـ CNN أن هيغسيث رفض إجراء مقابلة مع المفتش العام، وقدم روايته للأحداث كتابياً.
وتم توثيق نتائج المفتش العام في تقرير أوسع صدر بعد تحقيقه الذي استمر لأشهر في استخدام هيغسيث لتطبيق "سيغنال".
وأضافت المصادر أن التقرير ينص على أنه ما كان ينبغي على هيغسيث استخدام "سيغنال"، وأن كبار مسؤولي وزارة الدفاع بحاجة إلى تدريب أفضل على البروتوكولات.
ولم تستجب البنتاغون لطلب التعليق.