القصبي: نستهدف مناقشة بحث حول قضية التمكين الاقتصادي كمدخل لتطوير منظومة الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
قال الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، إن أول بحث تستهدفه اللجنة خلال دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الثاني سيكون حول قضية التمكين الاقتصادي كمدخل لتطوير منظومة الحماية الاجتماعية .
وأضاف رئيس اللجنة، خلال أولي إجتماعات اللجنة البرلمانية والمخصصة لمناقشه خطة عملها خلال الدور الأول من الفصل التشريعي الثاني، أنه مع مناقشة
الموازنة العامة للدولة سنويا ننظر إلي برنامج تكافل وكرامة الذي تتحدد مخصصاته وفق عدد المستفيدين، ومع كل عام الدولة مضطرة لزيادة برامج الحماية الاجتماعية، متابعا "وقتها كتبت ملاحظة واضحة مفادها نحن بحاجة لتغيير الفكر، فمهما اجتهدت الدولة ستظل إمكاناتها محدودة، علينا تحويل الحماية الاجتماعية إلى تمكين اقتصادي".
وتابع القصبي، أن الشعب المصري بطبيعته لا يحب أن يمد يده، ويمكن لشرائح واسعة أن تتحول من متلقية للدعم إلى طاقة إنتاجية، خاصة أن أزمة الدولة الأساسية تكمن في محدودية الإنتاج، مؤكدا أن كبار السن لهم معاملة خاصة بطبيعة الحال، ويستحقون الحصول على الدعم المباشر دون أي شروط باعتبارهم الفئة الأكثر احتياجاً للحماية.
ولفت القصبي إلى أن مخصصات الدولة تواجه محددات كبيرة خاصة في ملفات الصحة والتعليم، قائلا : القماشة ضيقة، وليس صحيحاً أن العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية خصومة، نحن نتكامل لخدمة المواطن وحفظ كرامته".
وأكد أن الدراسة البحثية الأولى التي تعمل عليها اللجنة ستتعلق بالتمكين الاقتصادي داخل منظومة الحماية الاجتماعية، مضيفاً أن برامج الدعم مثل تكافل وكرامة تتوسع سنوياً، لكن يبقى السؤال "هل الزيادة وحدها كافية؟ أم أننا بحاجة إلى تغيير فلسفة الدعم نحو العمل والإنتاج؟"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دور الانعقاد الأول الفصل التشريعي الثاني التمكين الاقتصادي منظومة الحماية الاجتماعية منظومة الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يلتقي كهنة الرعاية الاجتماعية بإيبارشيات الوجه القبلي |صور
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم الخميس أولى لقاءات كهنة الرعاية الاجتماعية، والذي تنظمها سكرتارية قداسته للرعاية الاجتماعية خلال شهر ديسمبر من كل عام.
حضر اللقاء كهنة الرعاية الاجتماعية من إيبارشيات الوجه القبلي.
وتضمن اللقاء أفلامًا تعريفية عن برنامج علم ابنك الذي يعتني بتعليم أبناء الأسر المدرجة بياناتها في منظومة الرعاية الاجتماعية، وعن الشركاء الداعمين لخدمة الرعاية الاجتماعية، وعن الزيارات واللقاء التي عقدتها سكرتارية الرعاية الاجتماعية في العديد من الإيبارشيات على مدار العام في كافة أنحاء الكرازة المرقسية، وعن برنامج بنت الملك الذي يهتم بتغطية تكاليف زواج الفتيات، وأخيرًا فيديو تعريفي بخدمة الجسد الواحد التي يقوم بها كهنة كنائس مصر الجديدة والزيتون ومدينة نصر، والمدن الجديدة، واستطاعت خلال العام الجاري أن تقدم شنطة البركة في عيد القيامة لكل الأسر المسجلة في برنامج الرعاية الاجتماعية على مستوى الجمهورية.
كما تضمن اللقاء كلمة لنيافة الأنبا بيمن مطران نقادة وقوص تناول خلالها كيفية تفعيل دور مكاتب الرعاية الاجتماعية والتنمية في الإيبارشيات، وكلمة للقمص بيشوي شارل سكرتير قداسة البابا للرعاية الاجتماعية، وأخرى للسيدة علياء سراج الدين المدير التنفيذي لمؤسسة غبور للتنمية، وكلمة للقس لوقا ماهر والراهب القس لعازر المحرقي، دارت حول رؤية لجنة الرعاية والتنمية بالمجمع المقدس. وتحدث المهندس مجدي الشرقاوي عن تطوير منظومة الرعاية الاجتماعية.
أسس الرعاية الاجتماعيةواختتم اللقاء بكلمة قداسة البابا التي رحب فيها بالحضور وتحدث في ثلاث نقاط تعد أسسًا هامة في خدمة الرعاية الاجتماعية، وهي:
١- نظام، منظومة، التزام:
- نظام: النظام أحد الفضائل التي علمها لنا السيد المسيح يجب أن تكون منظمًا في البيانات، في الملفات، في العمل، في الوقت، حتى في مكان خدمتك. النظام يعطي جمالاً ويؤهل لوجود المنظومة.
- المنظومة: لو تخليت عن المنظومة تشوه العمل، هناك منظومة أي لك دور فيها كشخص منظم. والنظام والمنظومة يحتاجان إلى التزام.
- الالتزام: بالمواعيد والقرارات والخدمة...إلخ، وهكذا تتكامل الصورة.
٢- كن أمينًا:
لا تنسى الوصية في سفر الرؤيا "كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ." (رؤ ٢: ١٠). كن أمينًا في البيانات في المعلومات، البركة تزيد في وجود الأمانة وتغيب إذا غابت الأمانة. الأمانة حتى الموت وليس في بداية الخدمة فقط.
٣- الرحمة:
أنت أبونا ومن أول ما تمت سيامك تكون مثل السيد المسيح حنين، الناس تحتاج أن ترى فيك حنان حقيقي، لا أن يكون لديك شٌحّ في التصرف أو الكلام
كن حنين كن قلب متسع، أنت وأنا بنشتغل في كنيسة المسيح وهو صاحب المؤسسة ويعلم الاحتياجات.