انتشال جثة غريق بجزيرة بربر في أسوان
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
نجح رجال الإنقاذ النهرى فى أسوان، انتشال جثمان شخص غرق بمياه نهر النيل وبالتحديد عند جزيرة بربر، وعلى الفور توجهت سيارة الإسعاف لنقل الجثة إلى المشرحة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
حيث تلقت مديرية أمن أسوان، إخطارًا يفيد بالعثور على غريق فى مياه نهر النيل، وذلك فى منطقة جزيرة بربر التابعة لدائرة المدينة، وتم الدفع بسيارة الإسعاف لنقل الجثة إلى المشرحة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
وعلى الفور أنتقل رجال الإنقاذ النهرى بأسوان إلى مكان البلاغ لانتشال جثمان الشخص الغريق من مياه نهر النيل بمنطقة جزيرة بربر النوبية، ونجحت جهودهم في ذلك.
وبإنتشال الجثة وتحريات رجال المباحث تبين أن الغريق يدعى على، ع، يبلغ من العمر 23 سنة، كان هناك من لقضاء وقت الظهيرة والتنزه هربا من حرارة الجو وأثناء السباحة فقد توازنه، وتم نقل الجثة إلى مشرحة أسوان العمومية تحت تصرف النيابة العامة.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتباشر تحقيقاتها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسوان محافظ أسوان انتشال جثة غريق
إقرأ أيضاً:
الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".
وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".
وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".
وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".
والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".
وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.
من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.
والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.
ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.