توم كروز يودع سلسلة أفلام «المهمة المستحيلة»
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
كشف الممثل العالمي توم كروز عن مشاهد جديدة من كواليس تصوير فيلمه المقبل Mission: Impossible - The Final Reckoning خلال فعاليات CinemaCon، وسط ترقب كبير لكونه الفيلم الأخير له في دور العميل «إيثان هانت».
وظهر توم كروز في اللقطات الجديدة وهو يتدلى من جناح طائرة أثناء طيرانها رأسا على عقب، ثم يقفز من على متن حاملة طائرات نحو المحيط، في واحدة من أكثر لحظات السلسلة إثارة حتى الآن.
ووفقا لمجلة «فرايتي»، يعود في الفيلم عدد من الوجوه المألوفة، مثل سايمون بيغ وفينج رامز وهيلي أتويل وفانيسا كيربي، بالإضافة إلى أسماء جديدة منها نيك أوفرمان وهانا وادينجهام. الفيلم من إخراج كريستوفر ماكويري، شريك كروز الدائم، والذي كرّمه النجم بجائزة "مخرج العام" خلال الحدث.
"القرار الذي اتخذه هانت هو قدره"، يقول رامز في الفيلم، في إشارة إلى أن هذه هي المهمة الأخيرة. The Final Reckoning يُعرض في صالات السينما يوم 23 مايو 2025، ويُنتظر أن يكون ختاما أسطوريا لسلسلة بدأت قبل أكثر من 25 عاما.
أحداث فيلم المهمة المستحيلة 8تدور أحداث الفيلم العالمي المهمة المستحيلة Mission impossible:final renocking حول استمرار إيثان هانت في تعقب سلاح خطير قبل أن يقع في أيدي أعدائه وهو من إخراج كريستوفر ماك كويري الذي سبق أن أخرج عدة أجزاء من السلسلة بما في ذلك «Rogue Nation» و«Fallout» و«الحساب الميت: الجزء الأول».
ويطرح فيلم المهمة المستحيلة 8، في دور العرض السينمائي في أواخر مايو 2025، ومن المتوقع أن يحقق العل نجاح جماهيري كبير.
اقرأ أيضاًهالة صدقي تعرب عن سعادتها بالمشاركة في فيلم «The Seven Dogs»
«لا تعادي الجمهور».. مجدي الهواري يوحه نصيحة لأحد الفنانين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: توم كروز أفلام توم كروز المهمة المستحیلة
إقرأ أيضاً:
من جند أبو شباب وما المهمة الموكلة إليه؟.. تقرير إسرائيلي يجيب
ذكرت صحيفة معاريف العبرية، أن "الجهة التي تقف وراء تجنيد عصابة أبو الشباب الإجرامية هي جهاز الأمن العام (الشاباك)، فقد أوصى رئيس المنظمة، رونين بار، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمضي قدمًا في تجنيد العصابة، وتزويدها ببنادق كلاشينكوف ومسدسات غُنِمت من حركتي حماس وحزب الله خلال حرب السيوف الحديدية، وهي الآن في مستودعات جيش الدفاع الإسرائيلي".
وبحسب تقرير آفي أشكنازي مراسل الصحيفة العسكري، فقد "قدّم رونين بار وجهاز الأمن العام (الشاباك) لرئيس الوزراء خطةً تجريبية ملخصها أن قطاع غزة يحتوي على كميات هائلة من الأسلحة المتنوعة - بنادق، وقاذفات قنابل، وصواريخ محمولة على الكتف، وغيرها ، وأن إدخال بعض البنادق والمسدسات بشكل مدروس ومُراقَب لن يُغيّر من سباق التسلح في غزة".
وذكرت الصحيفة، أن "عصابة أبو الشباب تضم عشرات العناصر، وهي مجموعة مكونة من عائلات عشائرية، ومعظم الشخصيات التي جندها جهاز الأمن العام (الشاباك) كعصابة مرتزقة لإسرائيل هم مجرمون غزيون يتاجرون في جرائم المخدرات والتهريب وجرائم الممتلكات ، وفق التقرير.
وكان أساس الفكرة العملياتية لجهاز الشاباك هو استخدام العصابة كقيادة عمليات، ودراسة إمكانية تشكيل حكومة بديلة لحماس في خلية صغيرة ومحدودة المساحة داخل رفح بحسب الصحيفة.
وقالت المؤسسة الأمنية إنها "لا تُحيط بهذه المجموعة بحواجز ضخمة لتكون بديلاً عن حماس، بل هي عبارة عن بضع عشرات إلى بضع مئات من الأعضاء. الهدف الأساسي هو دراسة إمكانية بناء عناصر محلية تحل محل أنشطة حكومة حماس في مناطق محددة جغرافيا".
وأقر مصدر أمني، "بأنه من غير الواضح إلى أي مدى يمكن لأعضاء أبو الشباب أن يكونوا قوة مؤثرة في المنطقة التي سيعملون فيها.هناك اختلافات في الآراء داخل المؤسسة الأمنية بشأن هذه الخطوة".
وأضاف، "بينما بادر جهاز الأمن العام (الشاباك) بهذه الخطوة وقادها، كان موقفه في مناقشات داخلية أنه حتى لو "استدار" أفراد العصابة وحاولوا توجيه أسلحتهم نحو إسرائيل، فإن هذه الكمية من البنادق ستكون ضئيلة مقارنةً بكمية الأسلحة المتوفرة المتداولة في القطاع".
وأوضح المصدر الأمني، "في الوقت الحالي، هذه خطوة صغيرة ومحدودة للغاية. إنها تجربة أولية، ومن غير الواضح كيف وأين ستتطور".
وأشارت الصحيفة، إلى دعم ترحيب الجيش الإسرائيلي بفكرة تجنيد عصابة إجرامية كحل طويل الأمد وخطوة استراتيجية.
وصرح مصدر عسكري: "ما دامت هذه خطوة تكتيكية محلية تُفيدنا في أمور إيجابية، فلا مشكلة لدينا. لكن هذه العصابات لا يمكن أن تكون بديلاً عن خطة استراتيجية طويلة الأمد. وكبديل لحماس، يجب بناء خطوة مع دول المنطقة تُنشئ هيكلاً حاكماً يحل محل حماس ".