الثأر للشرف.. جريمة بدأت بشائعات سوء سلوك وانتهت بقتل فى القاهرة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
في ليل القاهرة البهيم، حيث تلتقي الظلال بالأسرار، ارتكب المتهمان جريمة غدر كانت مزيجًا من الانتقام والغيرة العمياء.
اعترف الجانيان أمام التحقيقات بأنَّ فتيل هذه الجريمة اشتعل عندما تسربت إلى مسامعهما شائعة مشبوهة عن علاقة تربط بين القتيل وشقيقة أحدهما.
تحركت مشاعر الانتقام في قلبهما، وقررا أن يضعا حدًّا لهذه العلاقة المزعومة.
كان القتل هو الحل الذي اختاراه، بلا رحمة ولا شفقة، رصدا القتيل بحذر، وتسللا إلى شقته في وقت متأخر من الليل، حيث كان يسكن وحيدًا في سكونه الخاص.
وعندما حانت اللحظة، لم يكن هناك مكان للندم، فارتكبوا الجريمة البشعة، مستحلّين روح الرجل وممتلكاته بكل قسوة.
في الخامس من الشهر الجاري، جاء البلاغ الذي أطاح بالستار عن الفاجعة، حيث اكتشف أحد أبناء الضحية مقتل والده، صاحب شركة المقاولات، وتقطيع جثمانه في شقته.
كانت صدمة الفقد مؤلمة، ولكن الصدمة الأكبر كانت في معرفة أن وراء الجريمة أشخاصًا كان بإمكانهم أن يكونوا من أهل الضحية أنفسهم.
بدأت أجهزة وزارة الداخلية في تفكيك لغز الجريمة، وتحركت فرق البحث والتحري على قدم وساق حيث وجه اللواء طارق راشد مدير أمن القاهرة بتشكيل فريق بحث.
بقيادة اللواء علاء بشندي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، تم تحديد المتهمين، وهما شخصان مقيمان في القاهرة، وتبين أنهما ارتكبا الجريمة بدافع الانتقام بعد أن اكتشف أحدهما وجود علاقة غير مشروعة بين القتيل وشقيقته. وعندما وجدوا أن شرف العائلة قد طالته الشائعات، قررا أن يأخذا العدالة بأيديهما.
لم يكن القتل وحده هو ما فعلاه، بل تمت سرقة متعلقات القتيل الشخصية بعد ارتكاب الجريمة، مما يعكس وحشية العقل المدبر لهذه المأساة.
وفي مواجهة رجال الأمن، اعترف الجانيان بكل تفاصيل الجريمة، مشيرين إلى أنهما قاما بإتمام الجريمة بتخطيط مسبق.
وقد أسفرت التحقيقات عن ضبط الأدوات التي استُخدمت في الجريمة، إلى جانب المتعلقات المسروقة من القتيل، مما ساعد في تسليط الضوء على خيوط الواقعة حيث تم حبسهما.
وقال خبراء أمنيون إن جريمة القتل المأساوية، كان وراءها مشاعر انتقامية وعلاقة مشبوهة، حيث قرر المتهمان أن يقتلا صاحب شركة مقاولات، ويقطعوا جسده، ويسرقوا متعلقات حياته، في مزيج قاتل من الغيرة والانتقام.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل جرائم القتل حوادث حملات امنية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: استهداف الصحفيين جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئاسة الفلسطينية، أعلنت أن استهداف الصحفيين جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي، وعلى المجتمع الدولي التحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال ووقف جرائمه.
واستشهد 7 فلسطينيين فجر اليوم الاثنين، جراء استهداف طائرة انتحارية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي لشقة سكنية في عمارة تعود لعائلة أبو شمالة، بالمخيم الغربي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية فلسطينية.
ويأتي هذا القصف ضمن سلسلة من الهجمات المتواصلة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على مختلف مناطق القطاع، دون تمييز بين المدنيين والأهداف العسكرية.
وفي جريمة أخرى وصفت بـ"البشعة"، استشهد 7 فلسطينيين بينهم 5 صحفيين، إثر غارة إسرائيلية مباشرة استهدفت خيمة للصحفيين قرب مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام المحلية، في اعتداء جديد يضاف إلى سجل الانتهاكات المتصاعدة بحق الطواقم الإعلامية في القطاع المحاصر.
وأشار المكتب إلى أن الاستهداف تم بشكل مباشر ومتعمد، ويمثل خرقا صارخا للقوانين الدولية التي تكفل حماية الصحفيين في مناطق النزاع، مؤكدًا أن هذه الجريمة تمت مع سبق الإصرار والترصد.
كما أسفر القصف عن إصابة عدد من الصحفيين بجروح متفاوتة، بعضهم بحالة خطرة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد 61,430 فلسطينيًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب إصابة 153,213 آخرين، في حصيلة مرشحة للارتفاع، وسط صعوبات كبيرة في الوصول إلى الضحايا تحت الأنقاض أو في المناطق التي تتعرض لقصف متواصل.