تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد أمين مجلس الأمن القومي البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش أن أوروبا غير مهتمة بالسلام في أوكرانيا وتواصل تمويلها وإرسال الذخائر إليها. وفقا لما نقلته روسيا اليوم.

وقال فولفوفيتش خلال ظهوره على قناة "بيلاروس-1" التلفزيونية: "أوروبا اليوم غير مهتمة بالسلام، وهذا هو الأمر الأكثر إثارة للقلق، فهي لا تفكر في شعبها".

وأضاف: "من السخيف الحديث عن وقف الأعمال القتالية بينما تستمر في تمويل أوكرانيا وإرسال الذخائر والمستلزمات اللوجستية المختلفة لمواصلة الحرب. أي أنها تواصل إعداد أوكرانيا لخوض الحرب".

ولفت أمين مجلس الأمن القومي البيلاروسي إلى أن أوروبا قد استثمرت أموالا طائلة في الأعمال القتالية بأوكرانيا.

وأشار إلى أن الأسباب الجذرية لبدء النزاع لا يتم تناولها، قائلا: "الأهم هو أن الأسباب الجذرية التي تحدث عنها رئيس روسيا الاتحادية، لا أحد في أوروبا ينظر فيها، فهم غير مهتمين بالأسباب الحقيقية لبدء العمليات العسكرية، وكذلك في أمريكا".

وأعرب عن أمله في أن يساعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تحقيق السلام، قائلا: "نأمل أن يتابع ترامب مبادرته حتى النهاية وأن يساهم في وقف الأعمال القتالية وتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا".

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو منفتحة على "المبادرات الواقعية" لتسوية النزاع في أوكرانيا.

وجاء في بيان للخارجية الروسية، صدر في ختام مباحثات بين نائب وزير الخارجية ميخائيل جالوزين ومساعد وزير الخارجية الصيني ليو بين، يوم الأربعاء الماضي، أن "الجانب الروسي أكد أن تحقيق التسوية السلمية الشاملة والعادلة والثابتة يتطلب إزالة غير مشروطة للأسباب الجذرية للنزاع، بما في ذلك إزالة كل تهديد لأمن روسيا ينطلق من الأراضي الأوكرانية بنتيجة توسع الناتو شرقا، وكذلك وقف ممارسات كييف في التضييق على حقوق السكان الناطقين باللغة الروسية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أوروبا روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الاوكرانية محادثات السلام

إقرأ أيضاً:

روسيا تكثف هجماتها على خاركيف وتتعهد برد حازم على هجمات أوكرانيا

كثفت روسيا هجماتها على مدينة خاركيف، ثاني كبرى مدن أوكرانيا، الليلة الماضية وتوعدت بالرد الحازم على الهجمات الأوكرانية، مؤكدة في الوقت نفسه أن مناقشات أميركية روسية ستعقد في موسكو بدلا من إسطنبول، لكنها استبعدت قرب تعافي علاقاتها بواشنطن بسبب "الدولة الأميركية العميقة وصقور الكونغرس".

وقتل شخصان وأصيب 60 على الأقل في ضربات روسية الليلة الماضية استهدفت مدينة خاركيف، غداة هجمات مماثلة أودت بحياة 3 أشخاص في كييف وأوديسا.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن القوات الجوية الأوكرانية أعلنت أن القوات الروسية شنت هجوما جويا واسع النطاق بـ85 طائرة مسيرة من طراز "شاهد" وطرز أخرى مستهدفة مدينة خاركيف ومناطق أخرى. وقالت القوات إن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت 40 طائرة مسيرة.

وحسب الشرطة المحلية، أسفر الهجوم عن مقتل شخصين وإصابة 60 آخرين على الأقل، بينهم 9 أطفال.

وقال رئيس بلدية المدينة إيغور تيريخوف إن "17 ضربة بطائرات مسيّرة طالت منطقتين" في هذه المدينة التي يتحدث غالبية سكانها اللغة الروسية. كما أصيب شخصان في زاباروجيا وآخر في خيرسون، وتعرضت مبان للقصف في أوديسا.

وتقع خاركيف على بعد أقل من 50 كيلومترا من الحدود الروسية، وتشهد منذ أسبوع هجمات ليلية واسعة النطاق وقع أعنفها السبت الماضي، إذ استهدفتها نحو 50 طائرة مسيرة روسية، مما أسفر عن سقوط قتيلين و17 جريحا.

هجوم أوكراني

على الجانب الآخر، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 32 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.

وأوضحت الوزارة -عبر تطبيق تلغرام- أن نصف الطائرات المسيرة تم إسقاطها فوق منطقة فارونيش الجنوبية، بينما جرى اعتراض البقية فوق كورسك وتامبوف وروستوف وشبه جزيرة القرم.

إعلان

يأتي ذلك بعد أن أنجزت روسيا وأوكرانيا أمس مرحلة جديدة من عملية تبادل واسعة لأسرى حرب من الجانبين، وهو التقدم الملموس الوحيد بعد محادثات السلام الأخيرة في إسطنبول، غير أن هذه المحادثات وصلت إلى طريق مسدود والضربات الليلية التي تستهدف المدنيين تتواصل بوتيرة منتظمة.

أوكرانيون يرحبون بذويهم الأسرى الذين أفرجت عنهم روسيا (الأوروبية) التفاوض في موسكو

في غضون ذلك، أكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة ألكسندر دارشيف أن بلاده "سترد بحزم على استفزازات كييف وتهديداتها الصاروخية".

وأفاد السفير الروسي بأن مناقشات أميركية روسية ستُعقد في موسكو بدلا من إسطنبول، لكنه لم يحدد موعدا لذلك، معتبرا أن "تعافي العلاقات الروسية الأميركية لا يزال بعيد المنال"، وأن التقارب مع موسكو يتباطأ بسبب -ما تُسمى- "الدولة العميقة" الأميركية و"الصقور" المناهضين لروسيا في الكونغرس.

ونقلت "وكالة تاس" الروسية الرسمية للأنباء عن دارشيف اليوم قوله: "أؤكد أن المفاوضات القادمة للوفود ستُعقد في موسكو قريبا جدا".

مواقف غربية

يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب نأى بنفسه عن الصراع خلال الأسابيع الأخيرة، مشبّها الحرب الروسية على أوكرانيا التي بدأت عام 2022 بـ"أطفال يتعاركون"، ملمحا إلى أنه قد يسمح باستمرار الحرب.

وأثارت الحرب في أوكرانيا أكبر مواجهة بين موسكو والغرب منذ نهاية الحرب الباردة. وصرح دبلوماسيون كبار في كل من موسكو وواشنطن عام 2024 بأنهم لا يتذكرون أن العلاقات كانت أسوأ من أي وقت مضى.

واقترحت المفوضية الأوروبية أمس الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، التي تستهدف عائدات موسكو من الطاقة وبنوكها وصناعتها العسكرية.

وتقترح الحزمة الجديدة حظر التعاملات مع خطوط أنابيب الغاز الروسية "نورد ستريم"، بالإضافة إلى البنوك التي تتحايل على العقوبات.

إعلان

واقترحت المفوضية أيضا خفض سقف سعر النفط الخام الروسي الذي حددته مجموعة الدول السبع من 60 دولارا للبرميل إلى 45 دولارا، في محاولة لخفض عائدات روسيا من الطاقة.

واعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن" هدف روسيا ليس السلام، بل فرض سيادة القوة، فالقوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها روسيا".

ورحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بحزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي، لكنه قال إن هناك حاجة إلى مزيد من التفاصيل، ودعا إلى خفض سقف سعر النفط إلى 30 دولارا.

 فوتشيتش إلى كييف

على صعيد متصل، يزور الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أوكرانيا اليوم الأربعاء، وهي أول زيارة لرئيس الدولة التي حافظت على علاقات ودية مع موسكو منذ اندلاع الحرب في فبراير/شباط 2022.

وأوضحت الرئاسة الأوكرانية -في بيان مقتضب- أن "رئيس جمهورية صربيا سيزور أوكرانيا ليوم واحد الأربعاء، حيث سيشارك في قمة أوكرانيا وجنوب شرق أوروبا".

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تسعى لإنهاء الحرب في 2025 وتواصل تبادل الأسرى مع روسيا
  • ملامح تطور عقيدة التصنيع العسكري الروسي خلال الحرب مع أوكرانيا
  • بوتين يؤكد أهمية الثالوث النووي كضمان لسيادة روسيا
  • روسيا تتسلم 27 جثة لجنودها من أوكرانيا
  • نائب:من المعيب مضت (6) اشهر والموازنة لم تقر
  • أوكرانيا تستعيد 1212 من جثامين جنودها القتلى في روسيا
  • روسيا تكثف هجماتها على خاركيف وتتعهد برد حازم على هجمات أوكرانيا
  • السفير الإسرائيلي في كييف يكشف عن إرسال منظومات باتريوت قديمة إلى أوكرانيا
  • ترامب: إرسال قوات المارينز إلى لوس أنجلوس جاءت لدعم الأمن في المدينة
  • روسيا أنجزت تبادل الدفعة الثانية من أسرى الحرب مع أوكرانيا