توقيت العشاء المثالي لعلاج مقاومة الأنسولين
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أميرة خالد
تعتبر مقاومة الأنسولين أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم ومرض السكري، ومع ذلك، يمكن تحسين حساسية الأنسولين من خلال تبني بعض التغييرات في نمط الحياة، بما في ذلك تنظيم مواعيد تناول العشاء.
وينصح الخبراء بتناول العشاء قبل النوم بمدة تتراوح من ساعتين إلى ثلاث ساعات، ما يتيح للجسم وقتًا كافيًا لهضم الطعام وتنظيم مستويات السكر في الدم بشكل أكثر فعالية.
ويعد تنظيم وقت العشاء أمرًا بالغ الأهمية خاصةً لأولئك الذين يعانون من مقاومة الأنسولين، فتناول الطعام في وقت مبكر يساعد في تحسين إيقاعات الساعة البيولوجية، مما يساهم في تقليل الاضطرابات التي قد تؤثر على عملية الأيض، وخاصة أيض الجلوكوز.
كما أن تناول العشاء قبل النوم مباشرة قد يسبب اختلالات في مستويات السكر في الدم ويزيد من مقاومة الأنسولين على المدى الطويل.
بالإضافة إلى تنظيم وقت تناول العشاء، هناك بعض العوامل الأخرى التي يمكن أن تساعد في إدارة مستويات السكر في الدم. من بينها تناول وجبات متوازنة تحتوي على كربوهيدرات، بروتينات خالية من الدهون، وخضروات غنية بالألياف، فضلاً عن ممارسة النشاط البدني المنتظم، والمشي لمدة 20 دقيقة بعد العشاء، على سبيل المثال، يساهم في تحسين استجابة الجسم للأنسولين.
ومن المهم أيضًا الحفاظ على مواعيد منتظمة للوجبات وعدم تخطيها، بالإضافة إلى الحصول على نوم جيد يتراوح بين 7 إلى 8 ساعات يوميًا، حيث يساعد ذلك في تحسين حساسية الأنسولين.
إقرأ أيضًا
اكتشاف خلايا دهنية في البطن تساعد في حل لغز السمنة ومقاومة الأنسولين
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السكر حساسية الأنسولين مستوى السكر في الدم مقاومة الأنسولين وجبة العشاء مستویات السکر فی الدم مقاومة الأنسولین تناول العشاء
إقرأ أيضاً:
خبير زلازل: تركيا تحتاج إلى مدن مقاومة للزلازل
أنقرة (زمان التركية) – جدد البروفيسور ناجي غورور، العالم التركي المعروف في مجال الزلازل، عقب وقوع زلزال بقوة 6.1 درجة في منطقة صنديرغي بولاية باليكسير، دعوته إلى بناء مدن مقاومة للزلازل.
بعد الزلزال، قال البروفيسور غورور على وسائل التواصل الاجتماعي، إنه لا يتوقع زلزالًا أكبر، قائلًا: “الزلزال وقع على صدع سينديرجي ضمن منطقة صدع سيماف. إنه صدع جانبي يميني. إنه ليس زلزالًا صغيرًا، وقد يسبب أضرارًا. لا أعتقد أنه سيحدث زلزال أكبر. ابتعدوا عن المنازل لبعض الوقت”.
وفي بيان لاحق، أشار غورور إلى أن الأضرار ستكون أكبر مما يُعتقد، قائلًا: “لن نخرج من هذا الزلزال بأضرار بسيطة كما يتخيل البعض. آمل ألا تكون الخسائر كبيرة. الآن، أقول لمن يركضون خلف أخبار الزلزال على شاشات التلفزيون: أين كنتم عندما كنت أصرخ مطالبًا بمدن مقاومة للزلازل؟ تذكروا، الحل الوحيد هو المدن المقاومة للزلازل. الهزات الارتدادية مستمرة”.
ورداً على سؤال: “هل يسفر زلزال صنديرغي عن نشاط الأسباب المؤدية لزلزال إسطنبول الكبير المتوقع حدوثه؟”، قال ناجي غورور: “يُسأل إن كانت زلازل ألاكير-صنديرغي/باليكسير تؤثر على إسطنبول ومرمرة. قد تكون قد أثرت على مناطق الإجهاد في الصدوع في منطقة مرمرة، ولكن لا أعتقد أنها ستؤثر على الفرع الشمالي لصدع شمال الأناضول. أتمنى السلامة للجميع”.
وفي منشوره الأخير، كرر ناجي غورور تحذيره بشأن “المدن المقاومة للزلازل”، ودعا الجميع قائلًا: “تعالوا، لنتعاون كدولة، وحكومة، وبلدية، وشعب، ونجعل بلدنا مقاومًا للزلازل”. وقال البروفيسور غورور: “ما هي رسالة زلزال صنديرغي؟ إنها تحذير بضرورة وجود مدن مقاومة للزلازل. لا حاجة لأن نكون خبراء للغاية، أو نبحث في تفاصيل أنظمة الصدوع، أو نكون عرافين، أو نتفوه بعبثيات مثل ‘لقد توقعت ذلك’. تعالوا، لنتعاون كدولة، وحكومة، وبلدية، وشعب، ونجعل بلدنا مقاومًا للزلازل. انظروا، في بلدان أخرى، لا يموت الناس في زلازل أكبر من زلازلنا، بينما عندنا، ندفن عشرات الآلاف من مواطنينا في زلازل بقوة 7 درجات أو أكثر. ألم نكتفِ بعد؟ أليس هذا كافيًا؟ أتمنى السلامة للجميع”.
Tags: باليسكيرزلزالناجي غورورهزات أرضية