طرد سفير كيان العدو الصهيوني من مقر الاتحاد الإفريقي
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
الثورة نت /..
تم اليوم الاثنين في حدث دبلوماسي مثير طرد سفير العدو الصهيوني لدى إثيوبيا من مقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا أثناء انعقاد الاجتماع السنوي للاتحاد.
جاء هذا الإجراء بعد احتجاجات قوية من عدة دول أعضاء رفضت مشاركة الدبلوماسي “الإسرائيلي”، في ظل تصاعد الغضب الإفريقي من السياسات الصهيونية تجاه الفلسطينيين، خاصة مع استمرار العدوان على قطاع غزة.
وقد بدأت الواقعة عندما حاول السفير الصهيوني حضور إحدى جلسات الاتحاد، ليواجه فورا معارضة حادة من ممثلي الدول الإفريقية الذين اعتبروا وجوده استفزازا في ظل الأوضاع الراهنة. وبعد نقاشات حادة، أجبر الدبلوماسي الصهيوني على مغادرة القاعة تحت حراسة أمنية مشددة.
يأتي هذا الحادث في سياق علاقة متوترة بين الكيان المحتل والاتحاد الإفريقي، رغم حصول “تل أبيب” على صفة “مراقب” في يوليو 2021 بعد جهود دبلوماسية استمرت عشرين عاما.
وكانت هذه العضوية قد أثارت جدلا واسعا وقتها، حيث عارضتها دول مثل جنوب إفريقيا والجزائر، معتبرة أنها تتناقض مع مواقف الاتحاد الداعمة للحقوق الفلسطينية.
وكان “اسرائيل” قد طُردت سابقا من فعاليات الاتحاد الإفريقي في فبراير 2023، عندما تم إخراج الدبلوماسية الصهيونية شارون بار-لي أثناء محاولتها حضور إحدى الجلسات.
ويتصاعد الموقف الإفريقي الرافض للسياسات الصهيونية، حيث أدان الاتحاد في قمته الأخيرة فبراير 2024 الحرب على غزة ووصفها بـ”الوحشية”، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار.
كما أيد دعوى جنوب إفريقيا ضد “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية، التي تتهمها بارتكاب “إبادة جماعية”، مؤكدا في بيانه الختامي على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“عار علينا جميعًا”.. سفير الاتحاد الأوروبي ينتقد تأخر تأشيرات الأتراك
في لقاء جمعه بمجموعة من الصحفيين الأتراك في بروكسل، عبّر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى تركيا، السفير توماس هانز أوسوفسكي، عن استيائه من أزمة التأشيرات التي تواجه المواطنين الأتراك، مؤكدًا أن هذا الوضع “عار علينا جميعًا”، وأنه لا يليق بعلاقة إستراتيجية تربط بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
“عارٌ على الجميع”: التأشيرة تفضح خلل العلاقة
قال أوسوفسكي، الذي يستعد لمغادرة منصبه في يوليو المقبل لتولي مهمة السفير الألماني لدى الاتحاد الأوروبي، إن المواطنين الأتراك ينتظرون لأشهر وربما لعام كامل من أجل الحصول على موعد تأشيرة. وأضاف:
“هذا الوضع غير مقبول في علاقة يُفترض أن تكون إستراتيجية. حتى كوسوفو، التي لا تعترف بها بعض دول الاتحاد وليست دولة مرشحة رسميًا، تحظى بالإعفاء من التأشيرة. بينما لا تزال تركيا خارجه”.
وأشار إلى أن تركيا استوفت 66 من أصل 72 معيارًا مطلوبًا لتحرير التأشيرات، داعيًا إلى استئناف المحادثات بشأن المعايير المتبقية.
“تركيا شريك في المصير”
أكّد أوسوفسكي أن العلاقة بين تركيا والاتحاد الأوروبي لم تعد خيارًا بل “قدرًا مشتركًا”، في ظل التحولات الجيوسياسية وتراجع الثقة حتى في الشركاء عبر الأطلسي. وشدّد على ضرورة العمل المشترك على أساس المصالح والقيم.
الأمن والدفاع: تركيا شريك لا غنى عنه
أوضح السفير الأوروبي أن تركيا باتت لاعبًا مهمًا في قطاعي الصناعات الدفاعية والتسليحية، مشيرًا إلى وجود إطار قانوني يسمح بمشاركة الشركات التركية في التعاون الدفاعي داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه.
“الاتحاد الأوروبي يعيد بناء صناعته الدفاعية، وتركيا حليف مهم وموثوق في الناتو، ويجب أن تنعكس هذه المكانة في شراكتنا”، بحسب تعبيره.
“نأمل في إصلاح قانون الإرهاب”
ربط أوسوفسكي استكمال معايير التأشيرة بإصلاحات في قانون مكافحة الإرهاب التركي، معربًا عن أمله في أن تسهم عملية السلام الداخلي، ونزع سلاح حزب العمال الكردستاني، في تحريك هذا الملف.
اقرأ أيضا“كشك مرزيفون”.. طبق تركي تقليدي يُحافظ على طقوس…
الإثنين 23 يونيو 2025الاتحاد الجمركي وسيادة القانون