«تريندز» يستضيف سفير اليابان في جلسة نقاشية حول دور مراكز الفكر
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
استضاف مركز تريندز للبحوث والاستشارات كين أوكانيوا، سفير اليابان لدى دولة الإمارات، في جلسة نقاشية، تركزت حول دور مراكز الفكر والمؤسسات البحثية والأكاديمية والمعرفية في دعم الحوار العالمي، وبناء جسور التفاعل والنقاش الحضاري بين المجتمعات، كما أكدت أهمية مواجهة التحديات العالمية بالدبلوماسية الفكرية والعلم والمعرفة.
وقال السفير كين أوكانيوا إن مركز تريندز للبحوث والاستشارات يلعب دوراً ريادياً في المشهد البحثي العالمي، ويمثل نموذجاً مميزاً للمؤسسات الفكرية التي تجمع بين العمق الأكاديمي والتأثير الفكري والمعرفي الملموس.
بدوره، أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، الأهمية الاستراتيجية للتعاون والشراكة مع المؤسسات البحثية والعلمية اليابانية، موضحاً أن اليابان تشكل نموذجاً عالمياً في التميز البحثي والابتكار التكنولوجي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات الإمارات محمد عبدالله العلي اليابان
إقرأ أيضاً:
محمد العلي: مراكز البحث ركيزة في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن احترام الكرامة الإنسانية، وترسيخ قيم العدالة، ليسا مجرد مبدأين نظريين، بل من المرتكزات الأساسية لمسيرة التنمية الشاملة التي تتبناها دولة الإمارات بقيادة رشيدة وضعت الإنسان في صميم مشروعها الحضاري.
وقال الدكتور العلي، في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان: أثبتت التجارب أن مراكز البحث والفكر تُشكل ركيزة محورية في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، من خلال إنتاج المعرفة، وتحليل السياسات، وتقديم رؤى موضوعية تُسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي. وأشار إلى أن مركز «تريندز»، يواصل أداء دوره الفكري والمعرفي عبر دراسات معمقة، وحوارات دولية، وشراكات ممتدة مع مؤسسات محلية وإقليمية ودولية تُعنى بحقوق الإنسان والتنمية البشرية.
وبين الدكتور العلي حرص المركز على إطلاق مبادرات بحثية ومجتمعية تُعزز قيم التعايش، والتسامح، وتمكين الشباب والمرأة، إضافة إلى تنظيم فعاليات وملتقيات تُناقش أحدث المستجدات المرتبطة بتعزيز قيم التسامح والأخوة الإنسانية. وجدد التزام «تريندز» بمواصلة العمل بروح المسؤولية، والإسهام في ترسيخ هذه القيم وإثراء الحوار العالمي حول حقوق الإنسان، مؤكداً أن دولة الإمارات تشكل نموذجاً رائداً في احترام الإنسان وصون كرامته، وتعزيز التعايش والتسامح العالمي.