برلماني: البعد الاقتصادي من زيارة ماكرون لمصر كبير.. والدولة جاهزة لانطلاقة قوية
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أكد النائب محمد أبو غالي عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، محطة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتأتي في وقت بالغ الأهمية في ظل المتغيرات الدولية والأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم بشكل عام.
وأشار أبوغالي، إلى أن الزيارة تركز على تحويل العلاقات المصرية الفرنسية إلى شراكة استراتيجية، بتوقيع اتفاقيات اقتصادية تعكس التطلعات المشتركة لتحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة خاصة في السياحة والاستثمارات والتبادل التجاري.
وأضاف أن هناك رغبة من الجانب الفرنسي في ضخ استثمارات فرنسية في شرايين الاقتصاد المصري للاستفادة من المزايا التي تقدمها الدولة المصرية للمستثمرين لاسيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مما يسهم في زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن فرنسا تعد من الشركاء التجاريين الرئيسيين لمصر في أوروبا، وفقًا لحجم الصادرات المصرية إلى فرنسا والتي زادت بنسبة 22.4% في 2024، مما يعكس نموًا ملحوظًا في التبادل التجاري بين البلدين، فضلًا عن استثمار العديد من الشركات الفرنسية في قطاعات حيوية مثل الطاقة والنقل.
حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنساوأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا قد ارتفع خلال عام 2024 بنسبة 14.7% ليحقق 2.9 مليار دولار، حيث بلغت قيمة الصادرات المصرية نحو 1.1 مليار دولار والواردات نحو 1.8 مليار دولار، بينما يقدر حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر بنحو 7.2 مليار يورو من خلال 940 شركة فرنسية في مصر ومن المتوقع أن تزيد لنحو 8 مليار يورو خلال العام الجاري، موزعة في 180 مشروعًا في مصر توفر 50 ألف فرصة عمل.
وأشار «أبوغالي»، إلى أن المكاسب الاقتصادية لمصر من زيارة الرئيس الفرنسي، خاصة «ماكرون» يرافقه عدد كبير من رؤساء الشركات الفرنسية العاملة في قطاعات النقل والاتصالات والدفاع والطيران المدني والطاقة وغيرها، ومن المقرر توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات «الصناعات الغذائية، والطاقة والطاقة، والصناعات الدوائية، وتكنولوجيا المعلومات، والبنية التحتية، والتعليم العالي، والنقل، وغيرها»، والتي تقدر بنحو 7.2 مليار دولار، وقد تتجاوز الـ 8 مليارات دولار حتى نهاية العام الجاري، مضيفًا أن السوق المصري يضم قرابة الـ 940 شركة فرنسية تعمل في العديد من القطاعات.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الزيارة تتجاوز الجانب الاقتصادي لتشمل أيضًا أبعادًا ثقافية واجتماعية، حيث شملت الزيارة جولة تاريخية في خان الخليلي والحسين والمتحف المصري الكبير، والتي تُعد حملة ترويجية تستهدف دول العالم لزيارة المقاصد السياحية والأثرية المصرية، فضلًا عن إرسال رسالة قوية عن الأمن والاستقرار الذي تشهده مصر حاليًا مما يعزز من تدفق الوفود السياحية إلى مصر في الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي السيسي وماكرون فرنسا مصر الرئيس السيسي المزيد ملیار دولار فرنسیة فی إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
حضور كبير لأبناء الجالية المصرية باليونان للتصويت في انتخابات الشيوخ.. تفاصيل
قال عبد الستار بركات، مراسل القاهرة الإخبارية من أمام القنصلية المصرية في أثينا، إن الجالية المصرية في اليونان واصلت توافدها للمشاركة في اليوم الثاني والأخير من التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ، وسط أجواء انتخابية هادئة وتنظيم دقيق داخل مقر اللجنة، موضحا أن اللجنة فتحت أبوابها في تمام الساعة التاسعة صباحًا بتوقيت أثينا، وهو ما يتزامن مع توقيت القاهرة، وسط استعدادات مكثفة من القنصلية لتسهيل وصول الناخبين وضمان انسيابية العملية الانتخابية.
وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية أن القنصلية المصرية كثفت جهودها خلال الأيام الماضية لدعوة أبناء الجالية للمشاركة، حيث استخدمت منصات التواصل الاجتماعي لتوجيه رسائل توعوية تحث المصريين على ممارسة حقهم الدستوري والمشاركة في هذا الاستحقاق الوطني المهم، مشيرا إلى أن هناك تجاوبًا واضحًا من المواطنين، الذين توافدوا من مختلف المناطق داخل اليونان، في مشهد يجسد ارتباطهم الوثيق بوطنهم الأم وحرصهم على المساهمة في رسم ملامح مستقبل الدولة المصرية الحديثة.
وأكد عبد الستار بركات أن حضور الناخبين لم يقتصر على فئة عمرية بعينها، بل شمل جميع الفئات، من شباب ومسنين، رجال ونساء، ما يعكس ارتفاع مستوى الوعي السياسي لدى الجالية. كما أشار إلى وجود فريق داخل اللجنة لتقديم الدعم اللوجستي والإجابة عن استفسارات الناخبين بشأن إجراءات التصويت.
وتابع أن القنصلية أعدّت خطة طوارئ في حال احتاجت العملية الانتخابية إلى إعادة في بعض الحالات، مضيفًا أن هناك التزامًا كاملًا من القائمين على اللجنة بتوفير بيئة آمنة ونزيهة تعكس صورة مشرفة للمشاركة السياسية للمصريين في الخارج