مشاكل نفسية تصيب كبار السن.. هذه أعراضها
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تزداد احتمالات الإصابة بالاضطرابات والمشاكل النفسية بين كبار السن لذا يجب الانتباه لها واكتشافها وعلاجها بسرعة.
ووفقا لما جاء في موقعbluemoonseniorcounseling نعرض لكم أهم المشاكل النفسية الشائعة بين كبار السن واهم أعراضها:
الاكتئاب
الاكتئاب هو أكثر اضطرابات الصحة النفسية شيوعًا لدى كبار السن، إذ يُصيب حوالي 5% منهم حول العالم ويُسبب هذا المرض تغيرًا طويل الأمد في المزاج أو فقدانًا للاهتمام بالأنشطة المفضلة.
إليك بعض علامات وأعراض الاكتئاب لدى كبار السن :
الشعور بالحزن أو اليأس أو الذنب أو الفراغ
تعب
صعوبة النوم أو النوم بشكل مفرط
آلام جسدية بدون سبب واضح
صعوبة في التركيز أو اتخاذ القرارات
الأرق أو العصبية
بعض هذه الأعراض طبيعية لفترات قصيرة، خاصةً بعد حدث مهم في الحياة أما إذا استمرت لأكثر من أسبوعين، فقد تكون علامة على وجود مشكلة في الصحة النفسية.
يُعدّ الاكتئاب من أكثر الأمراض النفسية قابليةً للعلاج، إذ يتحسن حوالي 80% من كبار السن من الاكتئاب مع العلاج.
القلق المرضي
يُعد القلق ثاني أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا لدى كبار السن بعد الاكتئاب ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تُصيب اضطرابات القلق 3.8% من كبار السن.
القلق مصطلح شامل يشمل عدة تشخيصات محددة ويتميز اضطراب القلق العام بالقلق المفرط والمستمر. أما اضطراب القلق الاجتماعي، أو الرهاب الاجتماعي، فيتضمن القلق والوعي الذاتي في المواقف الاجتماعية أما اضطراب الوسواس القهري، فيتميز بأفكار متكررة وتدخلية وسلوكيات متكررة تُخفف من وطأة هذه الأفكار.
في كثير من الحالات، يؤدي القلق إلى أعراض صحية جسدية، مثل تسارع نبضات القلب، والدوار، وتوتر العضلات، أو مشاكل في الجهاز الهضمي.
ويُلاحظ كبار السن أعراضًا جسدية أكثر من الأعراض النفسية، لذا فإن هذه الشكاوى الصحية، دون سبب معروف، قد تشير إلى القلق.
يُعدّ الشعور بالقلق والتوتر أمرًا طبيعيًا في بعض الحالات.
ويُصبح القلق مشكلةً نفسيةً عندما يستمر لفترة طويلة، أو لا يكون له سببٌ وجيه، أو يبدأ بالتأثير على أداء الشخص لوظائفه اليومية.
اضطراب تعاطي المواد
وفقًا للمعهد الوطني لتعاطي المخدرات ، يعاني حوالي مليون من كبار السن من اضطراب تعاطي المواد.
فيما يلي بعض المعايير المستخدمة لتشخيص المرض:
الرغبة الشديدة أو الرغبات في استخدام المادة المخدرة
استخدام المادة حتى لو كانت تسبب مشاكل في العلاقة
التخلي عن الأنشطة الأخرى لاستخدام المادة
الرغبة في التوقف ولكن عدم القدرة على ذلك
يُوصف لكبار السن أدوية أكثر في المتوسط مقارنةً بالشباب وبعض هذه الأدوية قد يُساء استخدامها ويدمنها الشخص و على سبيل المثال، قد يتناول الشخص المصاب باضطراب تعاطي المخدرات مسكنات الألم بوتيرة أكبر أو بجرعات أكبر من المقصود.
اضطراب ثنائي القطب
الاضطراب ثنائي القطب هو اضطراب مزاجي يُسبب تقلبات مزاجية غير عادية وهو ليس شائعًا بين كبار السن كاضطراب الصحة النفسية، كالاكتئاب والقلق، ولكن آثاره قد تكون ضارة جدًا إذا لم يُعالج.
يتناوب المصابون بالاضطراب ثنائي القطب بين فترات الهوس والاكتئاب وخلال الهوس، قد يشعر الشخص بالنشوة والقوة والنشاط
يسبب الهوس صعوبة في النوم، وتسارع الأفكار، وسلوكًا متهورًا و بعد نوبة الهوس، يعاني المصابون بالاضطراب ثنائي القطب من الاكتئاب.
يجب الإنتباه إلى أن البعض يخطأفي تشخيصه بسبب التشابه بين الاضطراب ثنائي القطب وبعض المشاكل الأخرى فقد يتحدث كبار السن الذين يعانون من نوبة هوس بسرعة كبيرة أو لفترة طويلة دون توقف، وقد لا تفهم أسرهم ما يتحدثون عنه وقد يبدو هذا علامة على الخرف، ولكنه في الواقع ناتج عن الهوس.
الاضطراب ثنائي القطب مرض نفسي يستمر مدى الحياة، لذا فإن من يُشخَّصون به في شبابهم سيستمرون في المعاناة منه مع تقدمهم في السن وتُشخَّص حوالي 10% من الحالات بعد سن الخمسين و يمكن أن تكون الاستشارة النفسية والأدوية فعّالتين للغاية في تخفيف الأعراض والسيطرة عليها.
يمكن أن يؤثر المرض النفسي عاطفيًا وإدراكيًا وجسديًا ويصعب التعامل مع هذه الاضطرابات دون طبيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كبار السن أمراض نفسية أمراض كبار السن اضطراب نفسية المزيد
إقرأ أيضاً:
كارثة في جولدمور.. البحر يبتلع 7 شبان من أبناء الممدارة خلال نزهة مأساوية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تحولت نزهة بحرية صباحية إلى مأساة مفجعة، بعدما لقي سبعة شبان من حي الممدارة مصرعهم غرقًا في ساحل جولدمور بمديرية التواهي في محافظة عدن، خلال محاولتهم السباحة وسط أمواج البحر العاتية، صباح الجمعة.
ووفقاً لشهود عيان، دخل الشبان مياه البحر في وقت مبكر من الصباح، دون إدراكهم لخطورة التيارات البحرية الشديدة التي تضرب الساحل هذه الأيام بسبب اضطراب البحر وارتفاع الأمواج، ما أدى إلى انجرافهم بسرعة نحو العمق وسط صرخات استغاثة لم تجد من ينقذهم في الوقت المناسب.
وقال عدد من الشهود إن بعض الشبان المتواجدين في الموقع حاولوا التدخل لإنقاذ الغرقى، إلا أن التيارات العنيفة حالت دون ذلك. ووصف أحدهم اللحظات قائلاً: “كانوا يضحكون ويمرحون، وفجأة تحولت لحظاتهم الجميلة إلى مأساة لا تُنسى… البحر ابتلعهم أمام أنظارنا”.
وتفيد المعلومات الأولية أن الضحايا جميعهم من شباب حي الممدارة، وتتراوح أعمارهم ما بين 15 و22 عامًا. ولا تزال فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث وانتشال الجثث، وسط حالة من الصدمة والحزن خيمت على الحي الذي فقد مجموعة من أبنائه في لحظات مأساوية.
ويُعد ساحل جولدمور من أبرز المقاصد البحرية في عدن، إلا أن مواسم اضطراب البحر تشكل فيه خطرًا كبيرًا على مرتاديه، في ظل غياب الإجراءات الوقائية الكافية ووسائل الإنقاذ السريعة.
وتزايدت الدعوات المجتمعية عقب الحادثة للسلطات المحلية باتخاذ تدابير عاجلة لحماية أرواح المواطنين، من خلال نشر فرق إنقاذ مدربة بشكل دائم، وتثبيت لافتات تحذيرية واضحة في النقاط الخطرة، إلى جانب حملات توعية مستمرة حول مخاطر السباحة في أوقات اضطراب البحر.