نبض السودان:
2025-05-09@08:04:02 GMT

اليونيسيف.. نزوح أكثر من مليوني طفل في السودان

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

اليونيسيف.. نزوح أكثر من مليوني طفل في السودان

رصد – نبض السودان

أُجبر ما لا يقل عن مليوني طفل على ترك منازلهم منذ اندلاع النزاع في السودان قبل أربعة أشهر – أي بمعدل 700 طفل نازح جديد كل ساعة.

ومع استمرار العنف في تدمير البلاد، تشير التقديرات إلى أن أكثر من 1.7 مليون طفل يتنقلون داخل حدود السودان، وأكثر من 470 ألف طفل عبروا إلى البلدان المجاورة.

وقالت مانديب أوبراين، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في السودان: “مع نزوح أكثر من مليوني طفل من ديارهم خلال أشهر قليلة فقط بسبب النزاع، ووقوع عدد لا يحصى في قبضته القاسية، لا يمكن التأكيد بشكل كافٍ على الحاجة الملحة لاستجابتنا الجماعية، نسمع قصصًا لا يمكن تصورها من الأطفال والعائلات، بعضهم فقدوا كل شيء واضطروا لمشاهدة أحبائهم يموتون أمام أعينهم.

لقد قلناها من قبل، ونقولها مرة أخرى: نحن بحاجة إلى السلام الآن لكي يتمكن الأطفال من البقاء على قيد الحياة.” وفق ما نقله موقع (اليونيسيف) الإلكتروني اليوم الخميس.

ووفق اليونيسيف ، هناك حوالي 14 مليون طفل بحاجة ماسة الآن إلى الدعم الإنساني، ويواجه العديد منهم تهديدات متعددة وتجارب مرعبة بشكل يومي. وبالإضافة إلى بؤر النزاع الساخنة مثل دارفور والخرطوم، فقد انتشر القتال الشديد إلى مناطق أخرى مأهولة بالسكان، بما في ذلك جنوب وغرب كردفان، مما يحد من تقديم الخدمات المنقذة للحياة والوصول إليها لمن هم في أمس الحاجة إليها.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أكثر اليونيسيف مليوني من نزوح

إقرأ أيضاً:

فكرة إخضاع السودان وإجباره على القبول بالتفاوض عبر هذه الهجمات فهذا شيء مضحك

المهم بالنسبة للجيش السوداني الآن هو ضمان استمرار عملياته البرية كما خطط لها. ومن المؤكد أنه يجري الآن الترتيبات اللازمة لذلك مع الأحذ في الاعتبار المتغير الجديد في الحرب.
أما فكرة إخضاع السودان وإجباره على القبول بالتفاوض عبر هذه الهجمات فهذا شيء مضحك.

فما دامت الإمارات لا تملك حاملات طائرات وبوارج حربية وجيوش قادرة على غزو السودان بريا، وهي أبعد ما تكون عن ذلك، فلن تشكل أي تهديد جدي للسودان مهما فعلت.

لكي تحدث تغييرا حقيقيا في مجريات الحرب أنت بحاجة إلى ضرب قدرات الجيش من أسلحة وطيران بأنواعه وعتاد وذخائر والتأثير في اللوجستيات، وهذه مهمة لا تستطيع الإمارات تحقيقها حتى لو جاءت بكل ما تملك من طائرات.

فالمهم الآن بالنسبة للجيش هو استمرار عملياته في كردفان ودارفور لفك حصار الفاشر واستعادة نيالا والإجهاز بذلك على أوهام الإمارات في السودان و في دارفور.
وهو ما سيحدث بإذن الله.

بعد القضاء على قدرة المليشيا على شن أي هجمات برية مؤثرة، لدينا الكثير من الوقت لإيجاد الوسائل المناسبة للرد على انتهاك سيادتنا وكرامتنا وإهانة الأمة السودانية.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الغرفة التجارية بجدة: سنحُث أكثر من (183) الف شركة للإستثمار في السودان
  • الإمارات تنفي تسليح أي طرف في النزاع السوداني
  • السيناريو “المعقول” إنّه تحصل وساطة دوليّة بين السودان والإمارات
  • المسيّرات… حرب السعودية ومصر!! (2/2)
  • هجوم بطائرات مسيّرة على مستودعات نفطية بولاية النيل الأبيض .. جوتيريش: التفاوض “الحل الوحيد” للأزمة.. وتمدد النزاع “يدق ناقوس الخطر”
  • لماذا الهجوم على بورتسودان الآن؟
  • المكتب المركزي للإحصاء يبحث مع اليونيسيف تعزيز التعاون
  • فكرة إخضاع السودان وإجباره على القبول بالتفاوض عبر هذه الهجمات فهذا شيء مضحك
  • نزوح سكان منطقة هوشيري ببورتسودان بعد سقوط شظايا طائرات مسيّرة قرب المطار
  • السودان ضد الإمارات في محكمة العدل الدولية- قراءة قانونية وسياسية معمقة