في يوم الصحة العالمي، طرحت صحيفة (ماركا) الإسبانية هذا السؤال، ما هي الرياضة المناسبة للإنسان؟ وأجابت عليه من خلال المختصين.

فالرياضة ليست مجرد منافسات للفوز أو تحقيق أرقام قياسية، بل طريقة مثلى للحفاظ على الصحة واللياقة البدنية.

ويوافق السابع من أبريل/نيسان يوم الصحة العالمي، وفيه يساعدنا أربعة متخصصين في أمراض القلب والطب الرياضي على تحديد أفضل الرياضات للإنسان العادي، من خلال تحليل الفوائد الحقيقية لكرة القدم، وكرة السلة، والتنس، والجري، بطريقة علمية دقيقة دون مبالغات أو أساطير غير صحيحة.

ما هي الصحة؟ قال الفيلسوف كارل ماركس إن الإنسان كائن تاريخي أي أن تعريفه يختلف بحسب السياق الذي يتطور فيه، فاليوم لم يعد مفهوم الصحة كما كان عليه قبل قرن من الزمان عندما تسببت الأوبئة مثل الإنفلونزا في وفاة ما يقرب من 700 ألف شخص وكان متوسط ​​العمر المتوقع أقل بكثير مما عليه الآن، بعدما أصبحت الصحة الجيدة لا تعني مجرد غياب المرض، بل هي التوازن بين الجسد والعقل والعلاقات الاجتماعية.

تعتبر الرياضة إلى جانب النظام الغذائي، واحدة من أكثر الطرق الصحية للبقاء في أفضل حالة بدنية لأطول فترة ممكنة، ولكن ليست كل الرياضات مناسبة للجميع.

إعلان

وفي ما يلي إجابة (ماركا) على سؤال، ما هي الرياضة المناسبة للإنسان؟، من منظور محلي لكنه يناسب غالبية الناس من خلال أربعة متخصصين في أمراض القلب والطب الرياضي.

كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى في العالم تتسم بالقوة والعنف أحيانا (رويترز) كرة القدم ليست رياضة للجميع

إلى جانب البادل، تعد كرة القدم الرياضة الأكثر شعبية في إسبانيا حيث انتشر البادل بشكل كبير، ويبدأ ممارسة هذه الرياضة منذ سن مبكرة للغاية.

لا يتردد الدكتور إدواردو أليغريا، أخصائي أمراض القلب ورئيس قسم إعادة تأهيل القلب في إحدى عيادات عيادة الخدمة الطبية الرسمية للجمعية الملكية الإسبانية في الاعتراف بالتناقضات الموجودة في كرة القدم.

ويقول "إن كرة القدم الاحترافية تشكل مشهداً رائعاً، ولكن كنشاط ترفيهي فإن قيمتها تكمن في الفوائد الأخرى التي تقدمها". على الرغم من أنها ليست الأكثر اكتمالا من الناحية الجسدية، حيث تعمل بشكل أساسي على الجزء السفلي من الجسم وتحمل مخاطر المفاصل، إلا أن قيمتها تكمن في التفاعل الاجتماعي.

بالنسبة لأولئك الذين يريدون البدء، فإن الدكتور أليغريا واضح: إذا كانت هناك مشاكل في المفاصل، أو سمنة أو إصابات متكررة، فمن الأفضل اختيار بدائل ذات تأثير أقل، مثل كرة القدم المشي، حيث لا يُسمح بالجري للبالغين، أو كرة القدم داخل الصالات للشباب.

ويؤكد أن "الهدف ليس الفوز، بل الاستمتاع والعناية بصحتك". على المستوى العقلي، تساعد كرة القدم على تقليل التوتر وتشجيع العادات الصحية، ولكن مع التكيف دائمًا مع شدة قدرات كل فرد.

كرة السلة رياضة شاملة

يصف الدكتور فيسينتي كاراتالا، رئيس قسم الإصابات ومنسق وحدة الطب الرياضي في مستشفى كويرونسالود بفالنسيا، كرة السلة بأنها رياضة شاملة.

ويشير إلى أنها تحسن التنسيق والسرعة والقدرة على التحمل وصحة القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى غرس قيم مثل الانضباط والعمل الجماعي، وهي مفيدة بشكل خاص في مراحل التكوين، لكنه يتطلب التكيف وفقًا للحالة الجسدية لكل شخص.

إعلان

من بين الإصابات الأكثر شيوعًا في كرة السلة التواء الكاحل والركبة، بالإضافة إلى مشاكل أسفل الظهر بسبب سوء التقنية، واعتلال غضروف الرضفة بسبب التحميل الزائد على الركبة، والتهاب اللفافة الأخمصية بسبب الإفراط في الاستخدام دون تدريب وأحذية مناسبة. ولمنع حدوثها، يوصي الدكتور كاراتالا بإجراء تقييم طبي مسبق، وتدريب تدريجي وتقوية عضلات الجذع، لأنها تمارس عمليا الجسم بأكمله.

كرة السلة إحدى الرياضات الشاملة المفيدة للإنسان (الفرنسية) التنس سر الحياة الطويلة والسعيدة

هل تعلم أن لعب التنس يمكن أن يضيف سنوات إلى عمرك؟ كشفت دراسة دنماركية أجريت على مدى 25 عاماً مع أكثر من 8500 شخص – دراسة قلب مدينة كوبنهاغن – أن هذه الرياضة تزيد من متوسط ​​العمر المتوقع أكثر من الأنشطة الأخرى. يوصي الدكتور ميندوجاس جوديليس، وهو متخصص في عيادة تيكنون للتنس والذي كان جزءًا من الخدمات الطبية في كويرونسالود في السنوات الأخيرة لنهائيات كأس ديفيز، بممارسته لجميع الأعمار.

ومع ذلك، فهو يحذر من أنه بدون التحضير المناسب – تقوية عضلات الأرداف والكاحلين وأسفل الظهر، وخاصة الأخير – فإن الإصابات ستكون حاضرة، لذا ينصح بالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أولاً لتقوية عضلات الجسم، كما يُنصح بركوب دراجة ثابتة لمدة 15 دقيقة على الأقل.

بالإضافة إلى الجانب البدني، فإن رياضة التنس تعتبر بمثابة بلسم للعقل: فهي تطلق الإندورفين، وتقلل من الكورتيزول، وتحسن نوعية النوم وتقوي الوظائف الإدراكية مثل الذاكرة والانتباه، حسب الدكتور جوديليس.

التنس ينمي اللياقة البدنية للإنسان (رويترز) الجري لصحة القلب والأوعية الدموية

إن الجري لا يعني تحريك ساقيك فقط؛ فهو فعل محبة للذات، مع الأخذ في الاعتبار أن القلب هو العضو الذي يستفيد أكثر من غيره. ويتحدث الدكتور خوسيه أنخيل كابريرا، رئيس قسم أمراض القلب في مستشفى كيرونسالود مدريد الجامعي، عن فوائد الجري في الوقاية من أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع الكوليسترول، لكنه يحذر من أنه "يجب ممارسته باعتدال وتكييفه مع كل عمر". بالنسبة للأطفال، على سبيل المثال، يجب أن يكون الجري من خلال لعبة، امتثالا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.

إعلان

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من السمنة أو مشاكل المفاصل، يقترح الدكتور كابريرا البدء بأنشطة ذات تأثير منخفض، مثل المشي أو السباحة قبل الجري.

ويقول إن الأشخاص المصابين بالسمنة، يجب ألا يقترب معدل ضربات القلب أثناء الراحة من 90 نبضة في الدقيقة، ويجب أن يكون ضغط الدم أثناء الراحة بين 130/75.

ويحذر "إذا كنت تعاني بالفعل من ارتفاع ضغط الدم أثناء الراحة ومعدل ضربات القلب مرتفعًا، فيجب أداء النشاط البدني بحذر".

الشراع

البحر يفرض قواعده الخاصة. ليس الأقوى والأسرع هو الذي يفوز دائمًا؛ في كثير من الأحيان، يعتمد النجاح في رياضة الشراع على معرفة كيفية تفسير الرياح، وتوقع التغييرات، والبقاء هادئًا في مواجهة ما لا يمكن التنبؤ به.

من الناحية الجسدية، يعمل الإبحار على تنشيط الجسم بأكمله. يتطلب الأمر قوة الجزء العلوي من الجسم للتعامل مع الأشرعة، والقدرة على التحمل الأساسية للحفاظ على الاستقرار، والساقين القوية لتحقيق التوازن على سطح المركب. بالإضافة إلى ذلك، فهو يعزز صحة القلب والأوعية الدموية، ويحسن كثافة العظام ويقوي جهاز المناعة.

يوضح فيكتور غارسيا فونسيكا أخصائي العلاج الطبيعي ومدرب اللياقة البدنية في مركز كيرونبريفينسيون الصحي إن "البحر له تأثير علاجي، إذ أن مجرد التواجد على الماء، بعيدًا عن الضوضاء والتلوث، يقلل بالفعل من التوتر ويساعد أيضًا على تطوير مهارات أخرى مثل المرونة والعمل الجماعي واتخاذ القرار تحت الضغط".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات بالإضافة إلى أمراض القلب کرة السلة کرة القدم من خلال

إقرأ أيضاً:

الرياضات المائية يحتفي بنجوم السباحة المعتزلين

كتبت - مريم البلوشية -

احتفى الاتحاد العماني للرياضات المائية بتكريم نخبة من نجوم السباحة المعتزلين؛ تقديرًا لما قدموه من إنجازات مشرّفة رفعت اسم سلطنة عمان عاليًا في المحافل الخليجية والعربية والآسيوية، وشمل التكريم كلا من: محمد بن نصيب الحبسي، وخالد بن محمد الكليبي، وأيمن بن طالب القاسمي، ومسلم بن عبدالله الخضوري، بعد مسيرة رياضية حافلة بالإنجازات، من أبرزها اكتساح المراكز الأولى على مستوى الخليج لأكثر من سبع دورات متتالية، وحصد المركز الثاني على المستوى العربي، والتواجد ضمن المراكز الخمسة الأوائل آسيويًّا، ما جعلهم أسياد سباقات المسافات الطويلة على مدار أكثر من ثماني سنوات متواصلة.

كما شهد الحفل تكريم الحكم الدولي عبدالمنعم بن خميس العلوي؛ نظير إسهاماته البارزة في تطوير رياضة السباحة وتحكيم البطولات المحلية والدولية، وجاء هذا التكريم تأكيدًا على حرص الاتحاد على الوفاء لعطاء أبطاله، ودعم مسيرتهم في خدمة الرياضة الوطنية من مواقع جديدة بعد اعتزالهم المنافسات، وأقيم الحفل بحضور الدكتور عوض العجيلي رئيس الاتحاد، وطه الكشري عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المنتخبات والمدربين، وموسى الهنائي القائم بأعمال الأمين العام، وذلك في مقر اللجنة الأولمبية العمانية.

الاستفادة من خبرات المعتزلين

وقال الدكتور عوض العجيلي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للرياضات المائية، في كلمته خلال الحفل: سعداء بتكريم أبطال السباحة العمانية المعتزلين الذين أضاؤوا سماء الرياضة الوطنية بإنجازاتهم المشرفة، والتي لم تكن لتتحقق لولا الجهود الكبيرة التي قادها الرئيس السابق للاتحاد طه الكشري وعضو مجلس الإدارة الحالي ورئيس لجنة المنتخبات والمدربين، ولقد ساهموا جميعًا في رفع مستوى الرياضة العمانية على الأصعدة الخليجية والعربية والإقليمية، والرياضة ليست مجرد هواية بل هي مهنة وواجب وطني يعكس مدى حب الرياضي لوطنه، كما نفتخر بوجود سبّاحين عمانيين يحملون أرقامًا قياسية خليجية، ونسعى جاهدين للاستفادة من خبرات المعتزلين لتطوير الرياضة في بلادنا، كما يسعدنا استمرار مساهمتهم الفاعلة في مجلس الإدارة واللجان الفنية، وكذلك الحكم الدولي المخضرم عبدالمنعم العلوي، الذي مثّل السباحة العمانية بكل فخر في المحافل الدولية، ونشكرهم جميعًا على جهودهم الكبيرة ونتطلع إلى المزيد من الإنجازات المستقبلية.

وأضاف العجيلي: هذا التكريم يأتي استمرارا لنهج الإدارات السابقة التي وضعت أسسًا قوية للسباحة العمانية، وبلا شك بأن الأرقام القياسية التي حققها هؤلاء الأبطال لا تزال مصدر فخر لنا، إذ لم تُحطّم حتى الآن على المستويين العربي والخليجي، ونؤكد على أن ثلاثة من المحتفى بهم يشغلون عضوية لجان مهمة في الاتحاد، مما يعكس حرصنا على الاستفادة من خبراتهم في مسيرة تطوير الرياضات المائية في سلطنة عمان.

تقدير حقيقي للإنجازات

من جانبه، قال الحكم الدولي عبدالمنعم العلوي: أتقدم بخالص الشكر والامتنان للاتحاد العماني للرياضات المائية على هذه اللفتة الطيبة التي تعكس اهتمام الاتحاد بجهود الحكام واللاعبين القدامى والمعتزلين، وأود بشكل خاص أن أشيد بالدعم الكبير الذي تلقيته من الدكتور عوض العجيلي، رئيس الاتحاد الحالي، وكذلك طه بن سليمان الكشري، الرئيس السابق، الذين كان لهما دور بارز وأساسي في مساندة مسيرتي الرياضية طوال مشواري في مجال التحكيم الدولي.

وتابع العلوي: يسعدني أن أكون جزءًا من هذا الاحتفال الذي أقامه الاتحاد لتكريم نخبة من السبّاحين المتميزين في المياه المفتوحة، حيث يمثل هذا التكريم تقديرًا حقيقيًّا لإنجازاتهم التي رفعت راية سلطنة عمان عاليًا في المحافل الرياضية، كما أوجه تحية خاصة لكل الحكام الدوليين والعمانيين الذين يعملون بجهد وإخلاص لدعم وتحكيم المنافسات الرياضية بمهنية عالية.

وعبَّر عن أمله بأن يستمر الاتحاد في تطوير الرياضات المائية في سلطنة عمان، سواء من خلال دعم الحكام والسبّاحين أو تعزيز البرامج الرياضية المختلفة؛ لأن هذا التطوير يمثل عاملًا مهمًّا في رفع مستوى الرياضة الوطنية، ويضمن مستقبلًا مشرقًا للشباب الرياضي، كما أدعو الجميع إلى الاستفادة من خبرات اللاعبين والحكام السابقين؛ لضمان استمرار النجاح وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تفخر بها سلطنة عمان في كل المحافل الرياضية الدولية.

مسيرة طويلة متوجة

فيما أشار السباح أيمن القاسمي إلى أنه يشعر بفخر كبير لوجوده في هذا الحدث المهم الذي يكرّم السبّاحين المعتزلين، وهذا الحفل مثَّل تتويجًا لمسيرة طويلة من الجهد والعمل المتواصل، ولا يمكنني إلا أن أعبّر عن بالغ امتناني وتقديري للاتحاد العماني للرياضات المائية برئاسة الدكتور عوض العجيلي.

وتابع القاسمي حديثه: يقوم الدكتور عوض العجيلي بدور قيادي بارز في تطوير الرياضات المائية، كما كان لطه الكشري اليد العليا في بناء الفريق، وكان سندًا قويًّا لنا طوال مشوارنا، حيث لم يألُ جهدا في توفير كل ما يحتاجه اللاعبون لتحقيق النجاح.

وأكد على الدور الحيوي الذي قام به المدربون خلال سنوات تدريبه، فالمدربون الذين أشرفوا على تدريبي كانوا الركيزة الأساسية في تطوير مهاراتي وصقلها، وقدموا الدعم الفني والنفسي اللازم لتجاوز الصعوبات.

كما أشار إلى أهمية إدارة الاتحاد وموظفيه، مضيفًا أن إدارة الاتحاد المتعاقبة وموظفي الاتحاد كان لهم دور كبير في تسهيل كافة الإجراءات، ودعمنا بكل السبل المتاحة، وهذا كان له الأثر الكبير في تحقيق الإنجازات.

نقل الخبرات والمعرفة

وأكد السبّاح محمد الحبسي أن المبادرة التي قام بها الاتحاد العماني للرياضات المائية تمثل خطوة مهمة تعكس روح التعاون والتلاحم بين السبّاحين وأعضاء الاتحاد، موضحا أن هذا التكامل والتواصل البنّاء بين الجميع ساهم بشكل كبير في تحقيق إنجازات مميزة خلال السنوات الماضية، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي.

وأوضح الحبسي أن النجاحات التي تم تحقيقها جاءت نتيجة جهد مستمر وعمل دؤوب من جميع المعنيين بالرياضة، من إداريين ومدربين ولاعبين، مشيرا إلى أهمية الاستمرار في هذا النهج المثمر، والعمل سويًّا لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تعكس تطور الرياضات المائية في سلطنة عمان.

كما لفت إلى الدعم القوي من قيادة الاتحاد، المتمثلة برئيس الاتحاد الدكتور عوض العجيلي وطه الكشري ودورهما المحوري في توفير البيئة المناسبة التي تسمح للسبّاحين بتحقيق أفضل ما لديهم من قدرات ومهارات، وأكد أن هذه البيئة الداعمة أسهمت في بناء فريق قوي قادر على المنافسة وتحقيق نتائج ترفع السباحة العمانية عاليًا.

وختم الحبسي حديثه بالتأكيد على أهمية نقل الخبرات والمعرفة المكتسبة إلى الأجيال القادمة؛ لضمان استمرارية النجاح وتطوير الرياضة بشكل مستدام، معربا عن تفاؤله بمستقبل أفضل لرياضة السباحة العمانية.

حافز قوي للأجيال القادمة

وعبَّر السبّاح مسلم الخضوري عن خالص تقديره وامتنانه للاتحاد العماني للرياضات المائية، وخاصةً للدكتور عوض العجيلي، رئيس الاتحاد، وطه الكشري، عضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيس لجنة المنتخبات والمدربين، قائلا: هذا التكريم يعد دليلًا واضحًا واعترافًا مستحقًا بالجهود الكبيرة التي بذلها السبّاحون خلال السنوات الماضية.

وأضاف الخضوري أن هذا التكريم لا يمثل فقط تقديرًا للماضي، بل يشكل حافزًا قويًّا للأجيال القادمة من السبّاحين للاستمرار في بذل الجهود وتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات المستقبلية.

وأشار إلى أن الدعم المستمر من الاتحاد ورعايته كان له الأثر الكبير في دفع رياضة السباحة العمانية نحو مزيد من التطور والتميز، مؤكدًا أن هذه المبادرات تسهم في تعزيز مكانة الرياضة العمانية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • إنقاذ حياة مقيم توقف قلبه داخل سيارة الإسعاف بالمدينة المنورة⁩
  • عشبة خارقة تمنع أمراض القلب والهضم والمخ.. اكتشفها
  • تحذير طبي من آثار موجة الحر والغبار على مرضى القلب والجهاز التنفسي
  • الرياضات المائية يحتفي بنجوم السباحة المعتزلين
  • أبعاد التغيير
  • تعميم عاجل من وزير الصحة الدكتور ابراهيم البدور
  • باراك: مصممون على التحرك نحو مستقبل يعيش فيه السوريون بأمان وازدهار
  • مدير الرياضة بالقليوبية يشهد ختام دوري خماسي كرة القدم
  • النمر: تناول الحلا مباشرة بعد الوجبة تصرّف غير صحي
  • عايز تعمل تمارين؟.. اعرف معدل ممارسة الرياضة المُفيد للصحة