انطلاق قافلة تضم 500 أتوبيس من طنطا إلى معبر رفح تضامنًا مع غزة ودعمًا للقيادة السياسية
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
انطلقت، مساء اليوم، قافلة جماهيرية حاشدة تضم نحو 500 أتوبيس من كورنيش المرشحة بمدينة طنطا، متجهة إلى معبر رفح، تضامنًا مع أهالي غزة ودعمًا للقضية الفلسطينية.
وشهدت القافلة مشاركة واسعة من المواطنين، إلى جانب ممثلين عن الأحزاب السياسية، والجمعيات الأهلية، والمؤسسات المختلفة، وعدد من المديريات، حيث تجمّع المشاركون وهم يرفعون لافتات تُعبّر عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني، ورفض التهجير القسري إلى سيناء، مؤكدين تأييدهم المطلق للقيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كل ما يتخذه من قرارات تهدف إلى حماية الأمن القومي المصري.
وردد المشاركون خلال القافلة هتافات غاضبة تندد بالانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المدنيين في غزة، مطالبين بوقف العدوان ورفع الحصار، معبرين عن دعمهم الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الحراك الشعبي المتزايد في مصر دعمًا لغزة، وتأكيدًا على الموقف الثابت للدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طنطا معبر رفح تضامنا مع غزة دعما للقيادة السياسية
إقرأ أيضاً:
مشاركون من 30 دولة.. قافلة الصمود تدخل ليبيا للوصول إلى مصر دعما لغزة
بدأت قافلة الصمود البرية لكسر الحصار عن غزة فجر اليوم دخول الأراضي الليبية عبر معبر رأس جدير الحدودي، قادمة من تونس، في إطار تحرك شعبي واسع يهدف إلى تسليط الضوء على المعاناة الإنسانية في قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي المستمر والحرب المدمرة.
وتمكنت سيارات القافلة من العبور بالفعل إلى الجانب الليبي، وسط إجراءات تنسيقية متواصلة لتأمين مسارها حتى وصولها إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة في الخامس عشر من الشهر الجاري.
وانطلقت القافلة أمس من شارع محمد الخامس في العاصمة تونس، بتنظيم من تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، وهي الأولى من نوعها التي تتحرك برا من بلدان المغرب العربي باتجاه قطاع غزة، دون أن تحمل مساعدات مادية أو إغاثية، بل للمشاركة الرمزية في الحراك المدني العالمي ضد الحصار.
وتضم القافلة عشرات الحافلات والسيارات التي تقل أكثر من 1500 ناشط من الجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا، بالإضافة إلى مشاركين سيلتحقون بها من داخل ليبيا، حيث ترفع القافلة أعلام فلسطين وتردد شعارات منددة بالعدوان الإسرائيلي والصمت الدولي.
وتحركت القافلة داخل الأراضي التونسية مرورًا بمحافظات سوسة وصفاقس وقابس، ثم مدنين، وصولًا إلى معبر رأس جدير. ومن المتوقع أن تعبر القافلة الأراضي الليبية من طرابلس إلى مصراتة ثم سرت وبنغازي وطبرق، قبل الوصول إلى معبر السلوم في 12 يونيو، على أن تصل إلى القاهرة ثم معبر رفح في 15 من الشهر ذاته.
وتأتي هذه المبادرة في سياق تحرك مدني دولي يضم أكثر من 30 دولة، بالشراكة مع تحالف أسطول الحرية، والمسيرة العالمية إلى غزة، ومسيرة الأحرار التي تعمل على تنسيق الجهود الشعبية والحقوقية للمشاركة في هذا التحرك السلمي اللا مركزي.
وتم تجهيز القافلة بوحدات طبية، ودورات مياه متنقلة، وخيام للمبيت، مع توفير وسائل نقل خاصة لكبار السن، بالإضافة إلى فرق قانونية وإعلامية مرافقة لضمان سلامة المشاركين، في حال وصولهم إلى الحدود المصرية.
في ظل اقتراب موعد الوصول إلى القاهرة، تم الإعلان عن نظام دعم لوجستي كامل يشمل السكن والطعام مقابل رسوم رمزية، مع توفير تنقلات منظمة ومبيت جماعي على امتداد الطريق من العريش إلى معبر رفح.
وتعد القافلة جزءًا من جهود شعبية ودولية لكسر الصمت حول المأساة في غزة، وإيصال رسالة تضامن عالمية مع المدنيين المحاصرين.