دبي - وام
صدرت اليوم عن الدورة العاشرة لمنتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع، 12 توصية مهمة تتعلق بالمحاور الأربعة للمنتدى (المدن المستدامة، والتحول الرقمي، ووظائف المستقبل، وإدارة المشاريع المستقبلية)، ومساقاتها الـ 19 الرئيسية والفرعية.
وكان المنتدى، قد نظمته هيئة الطرق والمواصلات بدبي تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في الفترة من 13 إلى 16 يناير الماضي، بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي، وشركة إعمار العقارية، وموانئ دبي العالمية (دي بي ورلد)، ومعهد إدارة المشاريع (PMI).


وتضمنت التوصيات، التي تم الإعلان عنها تحت شعار «مستقبل مستدام»، تعزيز التصاميم الحضرية الشاملة في ما يتعلق بالمدن المستقبلية، ودمج حلول التنقل الذكي وأنظمة الطاقة المتجددة لتحقيق التوازن بين الفوائد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتمويل وتنفيذ مبادرات حضرية مستدامة، إضافة إلى دمج مبادئ الاستدامة والابتكار في تخطيط المشاريع وتنفيذها بما يتوافق مع الأهداف التجارية والتصاميم الصديقة للبيئة والتقنيات الخضراء ومبادئ الاقتصاد الدائري.
وفي ما يخص محور التحول الرقمي، أوصى المشاركون بأهمية اعتماد الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، والتحليلات المتقدمة لتحسين العمليات، واتخاذ قرارات أفضل وتعزيز الذكاء في المشاريع، وكذلك تطبيق تقنيات التوأم الرقمي وسلاسل الكتل (البلوك تشين) لتعزيز الشفافية وتحسين الكفاءة والأمان أثناء تنفيذ المشاريع.
كما أوصى المشاركون في محور «وظائف المستقبل» بضرورة تأهيل الفرق بالتدريب المتقدم في الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وتقنيات الواقع المعزز الافتراضي، مع التركيز على اتخاذ القرارات المستندة إلى بيانات للاستعداد للصناعات المستقبلية، وأشاروا إلى أهمية استحداث أدوار جديدة مثل متخصصي حوكمة الذكاء الاصطناعي وقادة التحول الرقمي لدعم تبني التقنيات الناشئة.
وفي محور «إدارة المشاريع المستقبلية»، أوصى المشاركون بتبني ممارسات إدارة المشاريع التي تركز على القيمة، مع التأكيد على تحقيق النتائج التي تلبي احتياجات المعنيين ومواءمتها مع الأهداف الاستراتيجية، وتطوير أطر عمل ذكية ومؤتمتة لإدارة المشاريع باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين سير العمل مع ضمان الشفافية والمساءلة.
وأكدت موزة سعيد المري، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون التنفيذية في هيئة الطرق والمواصلات، رئيس اللجنة المنظّمة لمنتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع، أن التوصيات التي تم التوصل إليها ركزت على الاستدامة والتحول الرقمي ووظائف المستقبل، مشيرة إلى أن المنتدى أصبح حدثاً عالمياً يعزز مكانة دبي في استضافة الفعاليات الكبرى ويسهم في اتخاذ إجراءات ملموسة تسهم في تسريع الرخاء الاقتصادي والبيئي.
واستعرضت الهيئة خلال المنتدى أربع دراسات متخصصة تتعلق بمشاريعها الاستراتيجية، شملت تطوير شارع الخيل، وإطلاق العبرة المصنعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتحسين محطات المترو، وإطلاق منصة الذكاء الاصطناعي المؤسسية المتكاملة، وذلك في إطار جهودها لتحقيق رؤية دبي في الريادة العالمية في التنقل المستدام.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دبي الإمارات الذکاء الاصطناعی لإدارة المشاریع

إقرأ أيضاً:

غوغل تواجه اتهامات برقابة الإنترنت باستخدام الذكاء الاصطناعي

#سواليف

يتهم ناشرون مستقلون #شركة_غوغل بفرض #رقابة_غير_معلنة على #الإنترنت باستخدام خوارزميات وتحديثات تهدد مستقبل المحتوى المستقل، بدعوى “تسهيل الوصول إلى المعلومة”.

وذلك رغم ما يبشّر به الذكاء الاصطناعي من عصرٍ جديد من المعرفة السريعة والمجانية.

أثار نيت هاك، مؤسس منصة السفر المستقلة “Travel Lemming”، هذه المخاوف في تقرير مطوّل اتهم فيه “غوغل” باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكلٍ يُقوّض حركة المرور إلى المواقع المستقلة لصالح ميزة “نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي” التي تدمج الإجابات مباشرةً في نتائج البحث، دون الحاجة للنقر على الروابط.

مقالات ذات صلة احذفها فورا!.. 20 تطبيقا خطيرا تسرق أموالك الرقمية 2025/06/13

خوارزميات تُعاقب وتكنولوجيا تُلخّص
وفقًا لهاك، طبّقت “غوغل” بين عامي 2023 و2024 مجموعة من التحديثات التي أثّرت بشدة على ظهور آلاف المواقع المستقلة في نتائج البحث.

انخفضت حركة المرور بنسبة 95% في بعض الحالات، ما تسبب في انهيار مصادر الدخل الرئيسية لهذه المنصات، بحسب تقرير نشره موقع “androidheadlines” واطلعت عليه “العربية Business”.

ويقول هاك إن هذا لم يكن عشوائيًا، بل خطة ممنهجة بدأت بإزالة “غوغل” عبارة “محتوى كتبه البشر” من إرشاداتها، قبل أن تطلق ميزة الذكاء الاصطناعي التي تُقدّم إجابات فورية للمستخدمين عبر اقتباس المحتوى دون تمريرهم إلى المصدر.

ازدواجية في التعامل
التقرير سلط الضوء على ازدواجية في المعايير، حيث يُعامل بعض الناشرين الكبار بمعايير مختلفة، بل يتم إخطارهم مسبقًا بأي “انتهاكات محتملة”، بينما يعاني الناشرون المستقلون من “حظر ظلي” دون تفسير أو إمكانية استئناف.

وأثار التقرير أيضًا علامة استفهام حول علاقة غوغل بمنصة “ردديت”، التي شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الظهور تزامنًا مع توقيع صفقة ترخيص بيانات مع غوغل بقيمة 60 مليون دولار.

اعتراف متأخر
في أكتوبر 2024، دعت “غوغل” عددًا من الناشرين المتضررين إلى مقرها وقدّمت اعتذارًا نادرًا، مع إقرارها بأن الضرر لم يكن نتيجة خطأ من الناشرين. ولكنها أوضحت في المقابل أن “البحث قد تغيّر بشكل دائم” مع دخول الذكاء الاصطناعي.

هذا التصريح، بحسب هاك، يثير القلق بشأن مستقبل الويب المفتوح، فمع تضاؤل الحوافز الاقتصادية لإنشاء المحتوى، يُصبح مستقبل الإنترنت المستقل مُهددًا بالاختفاء، ويُفتح الباب أمام احتكار للمعلومة تسيطر عليه خوارزميات شركة واحدة.

ثمن المعرفة المجانية مرتفع
رغم أن الإجابات الفورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي تبدو مريحة، إلا أن هناك “تكلفة خفية” لهذا النموذج.

فمع تراجع أعداد صُنّاع المحتوى المستقلين، تُصبح مصادر الذكاء الاصطناعي نفسها مهددة بالنضوب.

ويختتم هاك تحذيره بالتأكيد على أن هذا التوجه لا يُشكل مجرد أزمة اقتصادية للمواقع المستقلة، بل خطرًا على تنوع الآراء، والتفكير النقدي، وحرية المعلومات على الإنترنت.

مقالات مشابهة

  • واتساب تكشف عن 4 ميزات جديدة لتعزيز الذكاء الاصطناعي للمستخدمين
  • الذكاء الاصطناعي يجعل من النظارات الذكية ذات شمولية أوسع
  • الرعاية الصحية تطلق أول ورشة عمل مع روش لتعزيز التحول الرقمي
  • الذكاء الاصطناعي يقدّر بفاعلية جرعة العلاج الكيميائي لسرطان القولون
  • غوغل تواجه اتهامات برقابة الإنترنت باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • تأهيل 10 آلاف شخص في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030
  • شرطة دبي تطلق النسخة الثانية من دبلوم الجاهزية المستقبلية
  • تحذير.. الذكاء الاصطناعي يهدد السلم المجتمعي في العراق
  • المجلس التنفيذي يصدر قراراً بتعيين موزه عبيد الناصري رئيساً تنفيذياً لصندوق خليفة لتطوير المشاريع
  • محاكم دبي تبحث توظيف الذكاء الاصطناعي في القضاء