انسحاب رئيس حزب السيادة وعدد من أعضائه لعدم التزام الحزب بالعهود والمواثيق
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 8 أبريل 2025 - 10:22 ص
بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن رئيس حزب السيادة في نينوى النائب لطيف مصطفى الورشان الحديدي مع عدد من اعضائه، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، عن انسحابه من الحزب.وقال الحديدي في بيان ، إنه “بعد التوكل على الله، ولعدم الالتزام بالعهود والمواثيق التي تصب في مصلحة اهلنا في محافظة نينوى وفقا لرؤيتنا في المحافظة على الثوابت، ووفاءً لجماهيرنا الكريمة، واستجابة لنداء ابناء نينوى الكرام، نعلن أنا الشيخ لطيف مصطفى الورشان الحديدي رئيس حزب السيادة في نينوى مع كوكبة خيرة من اعضائه انسحابنا الكامل من الحزب”.
واضاف، اننا “إذ نعلن هذا الموقف الصريح، نؤكد لجماهيرنا واهلنا اننا باقون على العهد، وسنستمر في حمل اصواتهم وهمومهم والدفاع عن حقوقهم بكل الوسائل الدستورية، بعيدا عن المصالح الضيقة والتجاذبات السياسية والله ولي التوفيق”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الإسباني سانشيز يعتذر عن فضائح الفساد في حزبه الاشتراكي
يونيو 12, 2025آخر تحديث: يونيو 12, 2025
المستقلة/- اعتذر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن فضائح الفساد داخل حزبه الاشتراكي يوم الخميس، بعد ساعات من تورط عضو بارز في منظمته السياسية في فضيحة رشاوى.
وقال سانشيز في مؤتمر صحفي متلفز بمقر الحزب في مدريد: “أحضر هنا لأعتذر لمواطني وأنصار حزب العمال الاشتراكي الإسباني”.
جاء هذا الاعتذار العلني الاستثنائي بعد ساعات من نشر الصحافة الإسبانية تقريرًا يفيد بأن وحدة العمليات المركزية (UCO) التابعة لقوة الشرطة الوطنية للحرس المدني تمتلك أدلة تربط سانتوس سيردان، ثالث أعلى عضو في الحزب الاشتراكي، بتلقي رشاوى.
ويشير تحقيق وحدة العمليات المركزية إلى تواطؤ سيردان مع وزير النقل السابق خوسيه لويس أبالوس ومستشاره السابق، كولدو غارسيا، لتحصيل عمولات غير قانونية مرتبطة بمشاريع أشغال عامة.
وقال سانشيز: “لقد تمكنا هذا الصباح من معرفة محتوى التقرير… ظهرت أدلة، وهي خطيرة للغاية. للأسف، الفساد موجود في هذا العالم، ولكن يجب عدم التسامح مطلقًا عند حدوثه.”
في بيان صحفي أعلن فيه استقالته، أكد سيردان أنه “لم يرتكب جريمة قط ولم يكن متواطئًا فيها”، وقال إنه يستقيل للتركيز على دفاعه القانوني. وأضاف سيردان أنه سيخضع للاستجواب الطوعي من قبل قاضي المحكمة العليا الذي يحقق في قضية أبالوس وغارسيا.
جاءت أنباء تواطؤ سيردان المزعوم مع أبالوس وغارسيا بعد أيام قليلة من مداهمة منزل وزير النقل السابق في فالنسيا من قبل وحدة مكافحة الجريمة المنظمة (UCO)، وهي وحدة متخصصة داخل الحرس المدني تُعنى بأخطر الجرائم والجريمة المنظمة. ويُصرّ السياسي، الذي طُرد من الحزب الاشتراكي عام 2024، على براءته، وصرح للصحفيين هذا الأسبوع بأنه كان ضحية “خدع وأكاذيب”. من جانبه، أصرّ غارسيا دائمًا على أنه لم يكن هناك أي مخالفة.
أعرب سانشيز عن “غضبه وحزنه العميقين” إزاء هذه الفضائح، لأنه لطالما آمن بالسياسة النظيفة والتجديد الديمقراطي، فضلًا عن مكافحة الفساد.
وأكد رئيس الوزراء أنه سيعيد هيكلة القيادة العليا لحزبه بالكامل، وسيأمر بإجراء تدقيق مستقل لمالية الحزب.