المشاط في قمة صوت مصر: هدف الحكومة الاستثمار في بناء الإنسان
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن هدف الحكومة المصرية الرئيسي هو الاستثمار في بناء الإنسان، مشيرة إلى أن أكثر من ثلثي الاستثمارات المدرجة في خطة العام المالي الجاري موجهة للتنمية البشرية. وأوضحت أن تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة يتطلب التركيز على التعليم باعتباره ركيزة أساسية لتنشئة أجيال قادرة على قيادة المستقبل، مؤكدة أهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في هذا المجال الحيوي.
وأضافت أن سد الفجوة التنموية يتطلب شراكات بناءة وتكاملاً مع المؤسسات الدولية وشركاء التنمية، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ سياسات تنموية قائمة على الأدلة، وتعزيز الشراكات الدولية والمحلية بما يسهم في سد فجوات التنمية، وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد، وتحفيز استثمارات القطاع الخاص.
جاء ذلك خلال افتتاح النسخة التاسعة من قمة "صوت مصر" – Narrative Summit 2025، والتي انطلقت اليوم في منطقة البحر الأحمر، بمشاركة وزارات التخطيط، الشباب، الاستثمار، والسياحة، وحضور عدد كبير من المسؤولين والمتخصصين المحليين والدوليين، ونخبة من رجال الأعمال.
وتركز القمة هذا العام على ثلاثة محاور رئيسية: السياحة، الاستثمار، والرياضة، بهدف تسليط الضوء على الفرص الواعدة في هذه القطاعات الحيوية، والعمل على تعزيز جاذبية السوق المصري للاستثمارات الأجنبية، بما يسهم في دعم الاقتصاد المصري وتحقيق رؤية التنمية الشاملة.
وأشار المشاركون إلى أن القمة باتت تمثل منصة وطنية رائدة تجمع بين قادة الرأي والمبدعين والمبتكرين، بهدف توحيد الجهود وتعزيز الحوار بين مختلف الأطراف المعنية. وشهدت النسخة الحالية الإعلان عن عدد من المبادرات المهمة، من بينها تأسيس جمعية عالمية للعلاقات العامة، وإطلاق "جائزة الراوي" لتكريم صناع التأثير، إلى جانب اختيار القمة كشريك رسمي للعلاقات العامة لفعاليات G TALKS.
كما أكد محافظ البحر الأحمر خلال كلمته، أن القمة تمثل فرصة مهمة للاحتفاء بروح ريادة الأعمال وتشجيع الابتكار، خاصة في ظل الجهود التي تبذلها الدولة لتطوير المدن السياحية، مشيرًا إلى أن مدينة الغردقة تم اختيارها كثاني أفضل وجهة سياحية في الشرق الأوسط لعام 2023 وفقًا لتجارب السائحين على مواقع السفر العالمية.
وشهدت القمة إشادة بتطور المنتجعات السياحية المصرية، وتحولها إلى وجهات عالمية مستدامة، وسط تطلعات بأن تسهم فعاليات القمة في تعزيز صورة مصر على الساحة الدولية كدولة قادرة على تنظيم واستضافة الفعاليات الكبرى بكفاءة واقتدار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة صوت مصر البحر الأحمر الاستثمارات الحكومية المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
صناعيون من حمص: اتفاقيات الطاقة خطوة في تعزيز بيئة الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة
حمص-سانا
أكد عدد من صناعيي حمص أن مذكرات التفاهم التي وقعتها الحكومة مؤخراً مع شركات دولية في مجال الطاقة لبناء محطات توليد للنهوض بقطاع الكهرباء في سوريا بعد ما لحقه من دمار وإهمال جراء سياسة النظام البائد، تعد خطوة نوعية ومهمة في تعزيز بيئة الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة.
ورأى مدير المدينة الصناعية في حسياء الأستاذ طلال زعيب في تصريح لـ سانا أن توقيع اتفاقيات الطاقة من شأنها تعزيز المناخ الاستثماري في سوريا، ومن المتوقع أن تحدث تأثيراً جوهرياً في دعم التنمية المستدامة ودفع عجلة الاقتصاد الوطني، ولا سيما في القطاعات الصناعية والاستثمارية.
وأوضح زغيب أن الاتفاقيات تسهم في تهيئة بيئة مستقرة لرجال الأعمال والمستثمرين عبر توفير مصادر طاقة موثوقة ومستدامة، كما تسهم في تعزيز الإنتاج، ورفع كفاءة القطاعات الحيوية، وأشار إلى أن تأمين احتياجات القطاع الصناعي من الطاقة لا يقتصر على تشغيل المصانع فحسب، بل يسهم بشكل مباشر في جذب الاستثمارات الجديدة، سواء المحلية أو الأجنبية، ما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية، ويزيد من فرص النمو الاقتصادي.
بدوره لفت الصناعي في القطاع النسيجي بسام العبد إلى أن الاتفاقيات سيكون لها آثار إيجابية على كل الصعد ومناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية في سوريا وخاصة القطاع الصناعي، ولفت إلى أن تأمين الكهرباء سينعكس بشكل كبير على عمل مصانع النسيج وورشات النسيج الصغيرة ومتناهية الصغر.
أما الصناعي عبد الهادي المغربل صاحب منشأة للصناعات المعدنية فقال: إن هذه الاتفاقيات تعد تاريخية، فالحاجة ماسة لتأمين الطاقة وخاصة للصناعيين ما يمكنهم من دخول سوق العمل بقوة وتحقيق المنافسة، ونوه بالجهود الاستثنائية والمخلصة التي تبذلها الحكومة حالياً بهدف تحقيق النهوض بعد النصر التاريخي لسوريا ودحر النظام البائد.
تابعوا أخبار سانا على