مشروع المنصة الجيومكانية الوطنية مرجع شامل للصور الفضائية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
دبي: يمامة بدوان
أكدت المهندسة أنوار محمد الشمري، المدير التنفيذي لقطاع حوكمة البيانات الجيومكانية في المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، أن مشروع المنصة الوطنية الجيومكانية، يعد مرجعاً وطنياً شاملاً، يوفر صوراً فضائية عالية الدقة، وطبقات بيانات جيومكانية، وخرائط أساس، وفقاً لأفضل المعايير العالمية (IGIF)، بما يعكس الواقع العمراني للدولة، ويدعم عمليات التخطيط الاستراتيجي عبر منصة موحدة، تُستخدم من قبل الجهات المعنية للاستفادة من البيانات والمعلومات الجيومكانية بكفاءة عالية.
جاء ذلك في تصريحات ل «الخليج» على هامش فعاليات اليوم الثاني من حدث الأسبوع الجيومكاني 2025، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي، ويستضيفه مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بعد، بمشاركة 1400 من ممثلي أبرز الجهات العالمية، والباحثين، والأكاديميين، والمبتكرين، والخبراء الشباب، لمناقشة أحدث الأبحاث والابتكارات في المسح التصويري، والاستشعار عن بعد، والعلوم الجيومكانية.
وأوضحت أن إنجازات المركز متعددة، أبرزها مشروع المرجع الجيوديسي الوطني، والنموذج الرقمي للتضاريس، والنموذج الرقمي للارتفاعات، وإنتاج الخرائط الرسمية للدولة، وفهرس المعالم الجغرافية، الذي يوفر نموذجاً رقمياً موحداً لتعريف وترميز المعالم الجيومكانية المشتركة، وذلك بالاستناد إلى دراسة النماذج المعتمدة في الجهات المحلية والاتحادية.
وقالت إن الأطلس الوطني لدولة الإمارات، يعكس قصة نجاح الدولة خلال الخمسين عاماً الماضية، ويستشرف آفاق المستقبل، من خلال مبادرات استراتيجية تسهم في دعم مسيرة التنمية خلال العقود المقبل.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين مركز محمد بن راشد للفضاء والمركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، بهدف تعزيز التعاون في مجال البيانات الجيومكانية، وقد وقع المذكرة كل من سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، وحامد خميس الكعبي، مدير عام المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، وذلك في إطار سعي الجانبين إلى الارتقاء بآفاق الشراكة بينهما.
وشهد «الأسبوع الجيومكاني»، عدداً من الجلسات المتخصصة، أبرزها جلسة بعنوان «من الأرض إلى المريخ وما بعده: عرض المشاريع المتقدمة لمركز محمد بن راشد للفضاء وتطبيقاتها»، أدارتها عائشة الزعابي مدير قسم الإعلام بالمركز.
خلال الجلسة، حيث أكد الدكتور حمد المرزوقي، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، أن مهمات القمر تساعد على تطوير تقنيات وتكنولوجيا جديدة، خاصة أن القمر يعد نقطة انطلاق نحو استكشاف وجهات أبعد.
وقدمت أسماء الجناحي، خبير، إدارة الاستشعار عن بعد، شرحاً حول تحويل صور الأقمار الصناعية إلى بيانات قيمة تخدم قطاعات مختلفة، بينما أوضحت خلود الهرمودي، مدير أول، إدارة المشاريع، أن نجاح المشاريع الفضائية المتقدمة يتطلب التخطيط، وإدارة فرق مختلفة، والتعاون مع الشركاء العالميين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية الإمارات مرکز محمد بن راشد للفضاء
إقرأ أيضاً:
هل يمول تركي آل الشيخ قناة الأزهر الفضائية الجديدة؟
علق الأزهر الشريف على الأخبار المتداولة حول لقاء جمع شيخ الأزهر أحمد الطيب، بالمستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، بهدف بحث تمويل قناة الأزهر الفضائية الجديدة.
وكشف المركز الإعلامي للأزهر في بيان رسمي، إن "كل ما يتداول بشأن لقاء بين شيخ الأزهر ورئيس هيئة الترفيه السعودية، وما تردد عن عرض مالي سعودي بقيمة 5 مليارات جنيه (102 مليون دولار) لتمويل قناة الأزهر، لا أساس له من الصحة"، مشددًا على أن القناة المزمع إطلاقها "مشروع وطني خالص تموله الدولة المصرية فقط، ويخضع بالكامل لإشراف الأزهر الشريف دون أي تدخل خارجي".
وجاء النفي بعد ساعات من تصدر اسم شيخ الأزهر منصات التواصل الاجتماعي، على خلفية ما نشر في وسائل إعلام محلية وصفحات على مواقع التواصل، حول لقاء مغلق تم خلاله مناقشة تمويل سعودي للقناة. واعتبر الأزهر أن "ترويج هذه الأخبار دون تحقق مهني يهدف إلى إثارة البلبلة والنيل من استقلال المؤسسة".
وخصصت الحكومة المصرية ميزانية قدرها مليار جنيه (20 مليون دولار) لدعم انطلاق القناة، التي يرتقب أن تبدأ البث خلال الأشهر المقبلة، مؤكدة أن الأزهر لم يتلق أي عرض من أي جهة غير مصرية بشأن التمويل أو المشاركة في إدارة القناة.
وتأتي القناة الجديدة ضمن استراتيجية الأزهر لتعزيز حضوره الإعلامي، في مواجهة ما وصفه الإمام الأكبر سابقًا بـ"المنصات الدينية التجارية".
وفي سياق آخر، أعلن شيخ الأزهر تعليق المكالمات الهاتفية التي يجريها سنويا لتهنئة أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية، وإلغاء المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان النتائج، تضامنا مع أهالي غزة الذين يعانون من "مجاعة خانقة وعدوان غير مسبوق".
وقال الأزهر في بيان ثانٍ، إن "الواجب الأخلاقي والإنساني يحتم إعلاء صوت التضامن مع الشعب الفلسطيني على أي مظاهر احتفال"، مؤكدًا أن ما يتعرض له القطاع يمثل "جريمة إبادة ممنهجة" لا يجوز تجاهلها.