يسرا: أتمنى فتح المجال لتصوير أفلام عالمية فى مصر
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أعربت الفنانة المصرية يسرا عن اعتزازها بالمشاركة في قمة “صوت مصر – Narrative Summit”، معربة عن تقديرها للجهود المبذولة في هذا الحدث الكبير، الذي يهدف إلى تعزيز صورة مصر عالميًا.
وأشارت إلى أن مجلس إدارة القمة يُعد من أبرز المجالس العالمية، حيث يضم نخبة من الرواد ذوي الكفاءة العالية والمكانة المرموقة.
وأكدت يسرا أهمية التكاتف والعمل المشترك لتجاوز التحديات واستمرار مسيرة التقدم، مشيرة إلى أن الأمل معقود على الشباب والجيل الجديد في تحقيق مستقبل أفضل لمصر.
وجاء ذلك خلال النسخة التاسعة من قمة صوت مصر Narrative Summit 2025أول منتدى دولى للعلاقات العامة في مصر، الذي أقيم برعاية وحضور وزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والشباب والرياضة، والاستثمار والسياحة ومحافظ البحر الأحمر وبقيادة القطاع الخاص، في سوماباي بمنطقة البحر الأحمر. وبمشاركة نخبة من المتحدثين من المسؤولين والخبراء وكبار رجال الأعمال المحليين والدوليين.
كما سلطت الفنانة يسرا الضوء على دور الفن في إبراز مكانة مصر عالميًا، قائلة: “مصر ليست فقط بلد الحضارة والتاريخ، لكنها أيضًا بلد الثقافة، الأدب، الموسيقى، السينما، والمسرح. الأفلام والمسلسلات المصرية التي تمكنت من جمع شمل الوطن العربي والوصول إلى جمهور عالمي واسع”.
اقرأ أيضاًالرياضةاخضر الكاراتيه يحقق اربع ميداليات في الدوري العالمي للشباب
ودعت يسرا إلى فتح أبواب مصر بشكل أوسع للفن وتصوير الأفلام في مواقعها المميزة بدلًا من تصويرها في دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الإجراء سيساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على ضرورة التكاتف والعمل بضمير وإخلاص لدعم مصر والمضي قدمًا بها نحو مستقبل مشرق.
وأشادت يسرا بالدور الذي يلعبه القطاع الخاص، برعاية الدولة المصرية، في دعم مختلف القطاعات الاقتصادية، السياحية، الثقافية، الطبية والفنية. وأضافت: “ما رأيته اليوم يُشعرني بالفخر كسيدة مصرية، ويُبرز صورة مصر الجميلة التي تستحق أن يراها العالم.”
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تراجع عالمي في إصدار الديون السيادية المقومة بالدولار خلال 2025
الاقتصاد نيوز - متابعة
اتجهت الحكومات في آسيا وأوروبا إلى تقليص إصدار الديون السيادية المقومة بالدولار بفارق كبير عن المعتاد، مع تفضيل الإصدارات بالعملات المحلية، تجنباً للتعرض لتداعيات ارتفاع عوائد السندات الأميركية وتقلب العملة والمخاوف الأوسع نطاقاً إزاء ماليات الحكومة الأميركية.
ووفقا لبيانات شركة (ديلوجيك) التي نقلتها رويترز، انخفض إصدار السندات الدولارية من جهات سيادية غير أميركية 19% إلى 86.2 مليار دولار في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو أول انخفاض في ثلاث سنوات.
وتراجعت إصدارات السندات الدولارية التي أصدرتها حكومتا كندا والسعودية في الفترة من يناير كانون الثاني إلى مايو أيار 31% و29% إلى 10.9 مليار دولار و11.9 مليار دولار على الترتيب.
وفي المقابل، ارتفع إصدارات السندات السيادية بالعملات المحلية إلى أعلى مستوى في خمس سنوات عند 326 مليار دولار حتى الآن هذا العام.
ويأتي تراجع إصدار السندات المقومة بالدولار في الوقت الذي يبتعد فيه المستثمرون العالميون عن الأصول الأميركية، وهو ما يرجع جزئياً إلى الرسوم الجمركية، ومع تزايد المخاوف إزاء الهيمنة المالية الأميركية ومدى سلامتها.
وقال جوني تشن، مدير المحافظ في قطاع ديون الأسواق الناشئة لدى وليام بلير، إن زيادة إصدار السندات السيادية بالعملات المحلية مدفوعة إلى حد كبير بانخفاض معدل الفائدة المحلية مع انحسار الضغوط التضخمية. كما أشار إلى أن الهند وإندونيسيا وتايلاند خفضت معدل الفائدة القياسية هذا العام.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام