مصرع شخص وإصابة سيدة فى انفجار اسطوانة غاز بمنزل بقليوب .. صور
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
لقي شخص مصرعه، وأصيبت سيدة، إثر انفجار إسطوانة بوتاجاز داخل منزل بقرية كوم أشفين في قليوب، بمحافظة القليوبية.
وجرى نقل الجثة والمصاب إلى مستشفى قليوب التخصصي، وتولت الجهات المعنية التحقيق، وأمرت تشكيل لجنة هندسية لمعاينة المنزل ومدى الأضرار التي لحقت به.
تلقت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، إخطارا من مستشفى قليوب التخصصي بوصول "بسام خالد السيد حسن مغربي"، 35 سنة، عامل، ومقيم كوم أشفين مركز قليوب، مصاب بحروق بالجسم والوجه، وتوفى فور وصوله المستشفى، و"ياسمين سعيد صبري ثعلب" 25 سنة، ربه منزل، مصابة بحروق بالذراع الأيسر والكتف الأيسر، إثر انفجار اسطوانة بتوجاز بمحل سكنهم دائره مركز قليوب.
وانتقلت على الفور الأجهزة الأمنية والتنفيذية للمنزل المتضرر، لمعاينة آثار الانفجار، وتحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية بنها محافظ القليوبية المزيد
إقرأ أيضاً:
توقيف محلل سياسي عراقي بتهمة التحريض على الأجهزة الأمنية
أعلنت السلطات العراقية توقيف المحلّل السياسي عباس العرداوي بتهمة "نشر تدوينة تحريضية" ضدّ الأجهزة الأمنية اتهم فيها رادارات قاعدة عسكرية عراقية بأنها "قدّمت خدماتها" لإسرائيل في ضرباتها على إيران.
وغالبا ما يطلّ عباس العرداوي على الشاشات العراقية لتقديم تحليلات سياسية ويتابعه على منصة "إكس" أكثر من 90 ألف حساب ويُعدّ مقرّبا من الفصائل العراقية المسلحة الموالية لإيران وكذلك من تحالف "الإطار التنسيقي" الذي يتمتع بغالبية برلمانية.
وفتحت بغداد الثلاثاء الماضي تحقيقا في هجمات ليلية بمسيرات هجومية على مواقع وقواعد عسكرية عراقية تضرّرت منظومات الرادار في اثنتين منها بينها معسكر التاجي شمال بغداد.
وتناقلت حسابات على شبكات التواصل الاجتماعي في العراق لقطات لمنشور حذفه العرداوي لاحقا من منصة "إكس"، علّق فيه فجر الثلاثاء على تدمير رادارات معسكر التاجي الذي يضمّ قوات عراقية، معتبرا أن أحد هذه الرادارات "قدّم خدماته بالعدوان الإسرائيلي".
وقالت وزارة الدفاع العراقية الأربعاء الماضي في بيان "على خلفية نشره تدوينة تحريضية تعمد بها الإساءة والتشهير بالمؤسسة الأمنية، وما ينطوي على ذلك من إضرار بالأمن القومي، جرى صباح اليوم تنفيذ مذكرة قبض قضائية بحق الناشط الإعلامي عباس فلاح العرداوي".
وأكّدت أن "حرية التعبير حق مكفول عملت الحكومة العراقية على حمايته وتعزيز أسسه القانونية، إلا أن هذه الحرية تقف عند حدود الأمن القومي والمصالح العليا للبلاد".
وحدثت هذه الضربات بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إيران وإسرائيل وافقتا على "وقف تام لإطلاق النار" للحرب التي استمرت 12 يوما بين البلدين.
ولم تتبنّ أي جهة الهجمات على الفور.
ونفى مصدر مقرّب من الفصائل العراقية المسلحة الموالية لإيران، لفرانس برس أن تكون لهذه المجموعات علاقة باستهداف الرادارات في القاعدتَين في وسط العراق وجنوبه.
وفي سياق الهجوم الذي بدأته إسرائيل على إيران في 13 حزيران/يونيو، دعت الحكومة العراقية واشنطن إلى "منع" الطائرات الإسرائيلية من "اختراق الأجواء العراقية وتنفيذ الاعتداءات" على إيران.
وأغضب خرق المجال الجوي العراقي الفصائل العراقية الموالية لإيران، فاتهمت القوات الأميركية المنضوية في التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، بالسماح به.
وبعد ظهر الثلاثاء، كتب العرداوي على إكس "لا أحد يستطيع أن يشكك بمواقفنا بدعم القوات الأمنية العراقية بكل صنوفها"، مؤكدا "ما نَقَلْتُه سابقا ورد في منصات التلغرام".