زوجة تطلب الطلاق بعد إصابتها بعاهة مستديمة: حول حياتي لجحيم ورفض يعالجني
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
في قاعة محكمة الأسرة بالجيزة، جلست سيدة شابة ترتجف بين يديها أوراق طبية وتقارير قانونية، تحكي مأساتها التي خرجت بها من زواج دام ثلاث سنوات، انتهت بتحول شريك حياتها إلى جلاد، أصابها بعاهة مستديمة افقدتها القدرة عن ممارسة حياتها بشكل طبيعي.
محكمة الأسرةقالت الزوجة أمام المحكمة “دخلت هذا الزواج بحلم بناء بيت مستقر، لكني كنت أعيش في زنزانة حقيقية، تحت سطوة رجل لا يعرف الرحمة، كل خلاف بيننا كان يتحول إلى حفلة تعذيب، إلى أن كانت النهاية حين ضربني بعنف وهمجية أفقدتني وعيي، ودخلت على إثرها المستشفى، وحملت التقارير الطبية دليل على ما سببه لي من أذى”.
لم يتوقف الزوج عن إذلال الزوجة، حيث الإنفاق على علاجها، وامتنع عن تطليقها، ويلاحقها بدعاوى نشوز وإسقاط حضانة.
لجأت الزوجة إلى المحكمة، مطالبة بتعويض مالي ورفعت دعوى حبس لما لمتجمد نفقات لطفلتهما، ولا تزال الدعوى بين يدي القضاء بانتظار الفصل فيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة اخبار الحوادث المزيد
إقرأ أيضاً:
جنات أمام محكمة الأسرة: استقوى علي بوفاة أهلي وأقام علاقة مع صديقتي
وقفت جنات أمام محكمة الأسرة ترتدي بنطال جينز، وقميصا أبيض يعلوه وجها ضعيفا طالته مخالب الحزن بعيون أخفتها خلف نظارة شمسية سوداء وصوتا مبحوح من تلك الليالي التي قضتها على وسادتها تبكي حالها، متحدثة بكلمات بسيطة «كل حاجة قولتها لـ ربنا وحكيت له الظلم اللي شوفته وهي شاهد ومطلع على كل حاجة حصلتلي».
جنات قصتها بدأت قبل 5 سنوات حين اطفأت شموع السادسة والعشرين من عمرها، وتقدم لها رجل أعمال مالك شركة قطع غيار سيارات، ووافقت الأسرة كونها وحيدة الأب والأم، وما هي إلا أيام معدودة وبدأت قصتها حين توفى والدها بعد خطوبتها بـ 11 يوم، وانتظرت للزواج عاما، ثم تزوجت من ذلك الرجل الذي بالكاد نطقت اسمه قائلة «لا هو راجل ولا شبه راجل».
سردت جنات قصتها بالكامل قائلة «بعد الزواج توفيت والدتي وأصبحت وحيدة فالخال والعم لا يسألون إلا للحصول على حفنة من الأموال، وصديقة العمر استطاعت إقامة علاقة مع زوجي وبعدما اكتشفتهم كنت مضطرة لاستكمال حياتي لأنه ليس لي مكان آخر، وطوال سنوات من الزواج شاهدت أنواعا وأشكالا من الخيانة حتى علمت بزواجه العرفي من سيدة خليجية».
السيدة كانت تحضر إجازة 7 أيام كل ثلاثة أشهر وخلالها كنت في وهم العمل وأن زوجي سافر لإحدى المحافظات بسبب أعماله، حتى علمت ثم تحولت الحياة من الخيانة للإعتداء الجسدي والتعدي بالألفاظ فقد علم بأنني وحيدة في هذه الدنيا وليس لي أحد فما كان منه إلا القسوة والتعامل بكل اساءة وإهانة في كل دقيقة، حتى كرهت حياتي وايامي.
لم يعد أمامي سوى طريق الرحيل وفكرت فيه كثيرا.. تابعت جنات «كانت الصلاة تمنعني في اللحظات الأخيرة وإيماني يقودني بعيدا عن تلك الهواجس، حتى كانت اللحظة التي استجمعت فيها قواى ولجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع من ذلك الشخص الذي حول حياتي إلى مأساة هاربة من تلك الدنيا التي طالت بأيديها المأساوية كل أيامي دون أن تخفف عني يوما».