كاتبة صحفية تكشف سر نجاح واستمرار العلاقات الزوجية رغم التحديات
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
قالت الكاتبة الصحفية مها سالم، في حديثها عن نجاح العلاقات الزوجية، إنه رغم التحديات التي قد يواجهها الزوجان، فإن سر نجاح العلاقة يكمن في مجموعة من القيم البسيطة ولكن الأساسية، موضحة أن العلاقة الناجحة تعتمد على الإخلاص، الصدق، والعطاء.
وأضافت خلال تصريحات تلفزيونية، المذاع على قناة "الناس"، أمس الثلاثاء، أن الحب الحقيقي لا يتمثل في التفاهم أو فقط في حقوق الزوج، بل في الاهتمام بسعادة الطرف الآخر، مشيرة إلى أن رؤية زوجها سعيدًا يجعلها تشعر بالسعادة أيضًا، خاصة إذا كان يبذل جهدًا للحصول على أفضل الأشياء لها.
وأكدت أن الشراكة الحقيقية تعني بناء حياة وأسرة معًا، وليس مجرد انتظار العطاء من الطرف الآخر، لافتة إلى أهمية اختيار شريك الحياة بشكل مدروس، حيث يجب أن يعتمد الاختيار على صفات عملية وعقلانية، بعيدًا عن الأحلام الوردية والمثالية.
وتابعت أن اختيار شريك الحياة يتطلب النظر إلى الالتزام، الحنية، و الاستعداد لتحمل المسؤولية، وهي الصفات التي تجعل العلاقة تستمر وتبني حياة مستقرة، مضيفة أن الزواج ليس مجرد مشاعر، بل هو حياة يومية تتطلب إدارة تفاصيل الحياة معًا، و التخطيط لبناء أسرة.
كما أكدت على أهمية الدعاء في بداية الحياة الزوجية، داعية إلى أن يكون الزوجان دائمًا مخلصين في نواياهم، ويطلبون من الله أن يعينهم في تأسيس حياة سعيدة ومستقرة.
وتابعت: "الدعاء لله بأن يوفقني في حياتي الزوجية كان له دور كبير في مساعدتي على التغلب على الصعوبات، وأن الله يعينني دائمًا في سعيي لأن أكون زوجة صالحة وأسرة سعيدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مها سالم العلاقة الزوجية التحديات الزوجان مروة شتلة المزيد
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يشيد بتقدّم سلطنة عمان في الإصلاح المالي والتنويع ويتوقع تسارع النمو الى 2.4%
العمانية: أشاد صندوق النقد الدولي باستمرار نمو الاقتصاد العُماني، حيث بلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 1.7 بالمائة في عام 2024م، مقارنة بـ 1.2 بالمائة في عام 2023م، مدفوعًا بشكل رئيس بالأداء القوي للقطاعات غير النفطية، وخاصةً قطاعات الصناعة التحويلية، والخدمات اللوجستية، والسياحة، والطاقة المتجددة.
ومن المتوقع أن يتسارع النمو إلى 2.4 بالمائة في العام الجاري و3.7 بالمائة في عام 2026م، نتيجة للرفع التدريجي للالتزام بسقوف إنتاج النفط المعمول بها ضمن اتفاقية "أوبك+"، واستمرار جهود التنويع الاقتصادي، كما أن هنالك احتواء ملحوظًا للضغوط التضخمية، حيث سجل 0.9 بالمائة على أساس سنوي خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025م.
وأشار الصندوق إلى النهج المالي الاحترازي الذي تتبعه حكومة سلطنة عُمان، حيث تم تحقيق فائض مالي قدره 3.3 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024م، بالرغم من ارتفاع نسبة الاستثمارات في البنية الأساسية والخدمات العامة الأساسية، ومن المتوقع أن يتراجع هذا الفائض إلى متوسط قدره 0.5 بالمائة من الناتج المحلي خلال عامي 2025م و2026م، نتيجة لانخفاض أسعار النفط، مع إمكانية عودته للتحسن على المدى المتوسط.
كما أشار الصندوق إلى انخفاض نسبة الدَّيْن العام إلى 35.5 بالمائة من الناتج المحلي في عام 2024م، مع الإشادة بالتزام الحكومة بمواصلة الإصلاحات المالية والاستثمار في القطاعات ذات الأولوية، إلى جانب التقدم المحرز في تعزيز حوكمة الشركات الحكومية بقيادة جهاز الاستثمار العُماني.
وأكد صندوق النقد الدولي على متانة القطاع المصرفي العُماني، بفضل الجودة العالية للأصول، وكفاية رؤوس الأموال ومعدلات السيولة، واستمرار تحقيق الأرباح، كما أشار إلى استمرار نمو الائتمان الموجه للقطاع الخاص، مدفوعًا بزيادة الودائع، واستمرار تحقيق صافي أصول أجنبية إيجابية.
وقد رحّب الصندوق بالتقدّم الذي يحرزه البنك المركزي العُماني في تعزيز إطار إدارة السيولة، إلى جانب المبادرات الأخرى في تطوير القطاع المالي، وتوسيع إمكانية الوصول إلى التمويل وتعزيز الشمول المالي.