أفادت صحيفة تايمز البريطانية، أن الميليشيات الموالية لإيران في العراق حصلت على صواريخ كروز إيرانية وأخرى باليستية تم تهريبها إلى العراق الأسبوع الماضي وهي صواريخ أقصر مدى من صواريخ أرض-أرض. 
وقالت صحيفة تايمز نقلًا عن مصادر أن هذه هي المرة الأولى التي يُسلّم فيها الحرس الثوري الإيراني صواريخ أرض-أرض لحلفائه في العراق.


نقلت إيران صواريخ بعيدة المدى إلى قواتها بالوكالة في العراق لأول مرة، مما زاد من الوجود العسكري للنظام في المنطقة، حتى في الوقت الذي يُهدد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمحاسبة طهران على أفعال ميليشياتها.
وأضاف صحيفة التايمز أن طهران تُعزز حضورها في المنطقة بتزويد ميليشيات شيعية نافذة في العراق بدفعة جديدة من الأسلحة، مُبددةً بذلك الآمال في سحب إيران دعمها بينما تستعد للدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها الصاروخي والنووي.

ووفقًا لمعلومات استخباراتية إقليمية مُشاركة في مراقبة الحدود الممتدة لنحو 1600 كيلومتر بين البلدين، نُقلت الأسلحة الأسبوع الماضي. 
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تُصبح فيها صواريخ أرض-أرض بعيدة المدى بحوزة دولة حليفة لإيران.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيران ترامب الصواريخ باليستية الحرس الثوري الإيراني فی العراق

إقرأ أيضاً:

إيران: لا اتفاق ومفاوضات دون تخصيب اليورانيوم

4 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: حذّرت طهران مجددًا، اليوم الأربعاء (4 حزيران 2025)، من أن أي اتفاق نووي لا يضمن حق إيران في تخصيب اليورانيوم سيكون مرفوضاً من أساسه، في موقف حاسم أعلنه وزير الخارجية كبير المفاوضين عباس عراقجي.

وكتب عراقجي في حسابه الرسمي على منصة “إكس” “هناك سببٌ يجعل قلةً من الدول تُتقن القدرة على تزويد المفاعلات النووية بالوقود”، مضيفاً “إلى جانب الموارد المالية الكبيرة والرؤية السياسية، يتطلب الأمر قاعدة صناعية متينة ومجمعاً تكنولوجياً أكاديمياً قادراً على إنتاج الموارد البشرية والخبرات اللازمة”.

وأوضح عراقجي “لقد دفعت إيران ثمناً باهظاً لهذه القدرات، ولن نتخلى أبدًا عن الوطنيين الذين حققوا حلمنا، وأؤكد مجددا اذا لم يكن هناك تخصيب، لن يكون هناك اتفاق”، منوهاً “إذا كان مطلبهم عدم امتلاكنا أسلحة نووية، سنتوصل لاتفاق”.

وتشير هذه التصريحات إلى أن المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن تمرّ بمرحلة حرجة، حيث لا تزال مسألة التخصيب تمثل أكبر العقبات أمام التوصل إلى اتفاق جديد.

وبحسب مراقبين، فإن الرسائل الصادرة من طهران تُغلق الباب أمام أي صفقة لا تعترف بحق إيران في التخصيب، ما يجعل مستقبل المحادثات مرهونًا بتنازلات أمريكية محتملة أو تصعيد إيراني جديد.

وقال المرشد علي خامنئي، في خطاب له بمناسبة الذكرى السنوية لوفاة مؤسس الجمهورية الإسلامية الخميني، إن الغنيّ هو “القضية الأساسية” في الملف النووي، وإن أي حديث عن التخلي عنه “غير مقبول وخارج النقاش”.

وأضاف “إذا امتلكنا مئة محطة نووية دون تخصيب، فلا فائدة منها، وبدونه سنضطر إلى مدّ يدنا لأمريكا التي ستفرض شروطًا مذلّة.”

وفي انتقاد مباشر للعرض الأمريكي الأخير، قال خامنئي “اقتراحهم لا ينسجم مع مصالحنا الوطني، وردّنا على أوهام الإدارة الأمريكية الصاخبة معروف”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إيران تطلب من الصين مكونات صواريخ باليستية لإعادة بناء القدرات العسكرية
  • ماسك يؤيد عزل ترامب… «نيويورك تايمز» ترصد 8 سيناريوهات لصدام بينهم
  • وول ستريت جورنال: إيران تطلب من الصين مكونات صواريخ باليستية
  • تقرير أميركي: إيران طلبت مواداً من الصين لصناعة صواريخ باليستية
  • البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
  • وهم ضعف إيران.. هل يقود التصعيد إلى حرب إقليمية؟
  • وول ستريت: إيران تسعى لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق
  • بوتين يعرض وساطة نووية بين واشنطن وطهران.. وترامب يتهم إيران بالمماطلة
  • إيران: لا اتفاق ومفاوضات دون تخصيب اليورانيوم
  • صحيفة سويسرية: الإمارات تتصدر داعمي الكيان الصهيوني على مستوى المنطقة